وكفى اسماعيل حسن توضيح لابد منه * علمت أمس من الأخ الصديق العزيز محمد حسن الشهير في مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك وقروبات المريخ في الوات ساب ب (برو) أن القصيدة التي أساءت فيها الشاعرة المرهفة نضال حسن الحاج لزعيم الكرة السودانية وكبيرها المريخ، والتي قمتُ بنشر مقاطع منها في هذه الزاوية أمس ، قصيدة قديمة اعتذرت عنها نضال قبل حوالي الثلاث سنوات تقريباً في إحدى الصحف الرياضية.. * وذهب الصديق برو إلى أبعد من ذلك وأرسل لي في قروب (صفوة بلا حدود) نص اعتذار نضال الذي ورد في إحدى الصحف عام 2012م .. * وأعتقد أن من حقها عليّ أن أعيد نشر هذا الاعتذار قبل أن تتعرض لهجوم جديد من المريخاب الذين قرأوا مقالي أمس ولم يسبق لهم أن قرأوا اعتذارها.. وهذا هو نص الاعتذار:- * على امتداد مساحات الزمن الرحب، تنتشر بقاع حبي، على كل قلب عانقت نبضاته مياه النيلين، وامتزج دمه بأكسجينها، لكل مشجعي الفرق الرياضية ولجماهير الأحمر المتقد خاصة، أبعث برسالتي هذه ولأول مرة في تاريخ كتاباتي، نثراً وشعراً يستحي اليراع ويتصلب على أفواه المفردات. * إلى محبي المريخ العظيم:- أنا لا أتطاول مطلقاً على فريق سطر مجده على صفحات التاريخ، وما شعري وعطائي إلا نقطة في يم بطولاته التي يشهد عليها الكون برمته. * قرأت في بعض الصحف حديثاً حول بحثي عن الشهرة بين طيات التطاول على المريخ بعد أن فشل فنجان قهوتي في منحي ما أشاء من الشهرة. * ردي على ذلك أولاً:- للعلم فقط، أنا كتبت هذه الرباعية التي نشرت سم الاحتقار في بطون من أبجلهم قبل ثلاثة أعوام، بينما كان برنامج (قهوتنا) قبل ثلاثة أشهر. * ثانياً: – أشهد الله على أني ما كتبت هذه الأبيات إلا رداً على شاعر وقفت معه على مسرح بإحدى الجامعات المعروفة، وابتدر (المجادعة) وتعاركنا على خشبة المسرح، ورجعنا ونحن على ما نحن عليه من احترام، وخرج الجمهور فرحاً وكأنها مباراة انتهت بالتعادل فقط لا غير. * ثالثاً:- لو أن كل قصيدة خرجت من فم شاعر تحمل إحساسه بالضبط لشُنق كل شاعر أو انتحر من فرط ألمه. * رابعاً: – أنا لا أبرر ما حدث مني كي أنال رضاء أحد ولكني أبث الحقائق فقط كما حدثت في ذلكم المنتدى الذي دفعت ثمنه من راحة ضميري. * خامساً: – ردي على رسالة القارئ عبد الله البشير التي نشرتها (السوبر) عدد الخميس 20 أكتوبر أقول له عفواً فقد وصل الوضع بين العملاقين (الهلال والمريخ) إلى ما هو أكثر بكثير، بدليل أن البيت الذي أثار قريحتي للرد حينها من الشاعر أحمر اللون عزمي أحمد حمد والذي قال فيه :- وفي الحوش يا بقر فالحين أخدتو الفايف والمقصود بالبقر هنا الهلالاب * أخيراً :- لقد كتبت هذه الرباعية وأنا ابنة عشرين عاماً ورداً على رباعية شاعر هذه حقيقة أعي تماماً صدقها ، ويبقى حبي لكل من يستمع إلى قصائدي، فلماذا يعاقبني الناس على كلمة خرجت من زحام المفردات ولدت لحظة انفعال ليس إلا؟ * وإذا لم تشفع لي قصائدي السابقات لخطأ طرأ في مفردة واحدة، أعلن اعتذاري لكل من أخطأت في حقه.. وأنا يا أستاذي (ياسر المنا) لست سوى قلم يبحث عن مجده من خلال إرضاء عيون الناس وليس عبر التطاول عليكم. اعتذر مرة أخرى وأفرد يدي بيضاء للتسامح… * انتهى نص الاعتذار والذي على ما يبدو نُشر عام 2012م في صحيفة المريخ عندما كان الزميل ياسر المنا رئيساً لتحريرها .. * وحسب ما أكده لي الصديق برو فإن شعراء المريخ وعدداً من محبيه كانوا قد تولوا الرد على اساءات نضال في حينها، وهاجموها هجوماً حاداً عنيفاً اضطرها لأن تصيغ بكل شجاعة الإعتذار الذي اعدنا نشره أعلاه .. * إذاً الفيديو حقيقي وليس مدبلجاً .. والكلمات كلمات نضال فعلاً.. والصوت صوتها.. وما دام أنها قد اعتذرت وأكدت على أن العبارات القبيحة التي وردت في قصيدتها لم تكن مقصودة في معانيها يبقى لزاماً علينا أن نتعامل مع هذه الواقعة وكأنها لم تكن.. * ختاماً…. جلّ من لا يخطيء .. آخر السطور * اكتب هذه المقالة قبل مباراة المريخ وهلال الرمال أمس .. ومع ذلك أراهن على أن عبده جابر إذا شارك منذ البداية وحتى النهاية ولم يحرز هدفا أو اثنين.. أكون ما إسماعيل حسن.. * الود ده لعاب جداً جداً .. وقنّاص أهداف .. ولو منحناه الثقة الكاملة وصبرنا عليه ما فيه الكفايه، فسيكون أخطر مهاجمينا.. ويشيل الشيلة مع (بكوي المدينة)، في خط المقدمة.. * نصيحتي لمجلس المريخ أن يفكّر جاداً في تجديد عقده مع المدرب القدير غارزيتو قبل انتهاء البطولة الأفريقية.. * لو انتظر إلى ما بعد انتهاء البطولة فقد يتعب في إقناعه بالاستمرار بمقابل معقول.. * أكّد سيحه أنه سيبدأ فقرة الإمبراطور الجمعة المقبلة بهدف عبده جابر الذي تم نقضه في مباراة المريخ وهلال الجبال الأخيرة ، وضربة الجزاء التي احتسبت لصالح الهلال في مباراته الأسبوع الماضي أمام أهلي مدني بالكاملين.. وسنكون في الانتظار على أحر من الجمر إذا مدّ الله في آجالنا… * وكفى.