اسماعيل حسن وكفى بالغتي يا نضال يا حسن الحاج * كمثل الكثيرين من أبناء بلدي الحبيبة الطيبة، فإن لنا في الوات ساب قروب يضم أحبابا وأصدقاء وجيرانا أعزاء فيهم المريخي وفيهم الهلالي وفيهم الما عندو شغلة بالكورة خالص خالص.. * أمس فوجئت في هذا القروب بفيديو للشاعرة نضال حسن الحاج تردد فيه بصوتها الجميل الشجي قصيدة غريبة تحتوي على إساءات واستفزازات ومفردات لا تشبهها من قريب ولا من بعيد… * تتغزل نضال في هذه القصيدة في فريق زوجها المليادير صلاح إدريس.. * وبالتأكيد لا غضاضة في ذلك… ولكنها للأسف زجت في هذا الغزل ببعض الإساءات لنادي المريخ العظيم.. وشتائم بعبارات قبيحة لا تليق بشاعرة كبيرة محترمة دخلت قلوب الشعب السوداني كله من أوسع ابوابها بقصائدها الرقيقة الشجية الرائعة.. * وأحبها المريخاب قبل الهلالاب.. * وكانوا ينتظرون برنامجها الشيق (ريحة البن) عبر قناة قوون يومياً خلال شهر رمضان المعظم ليستمتعوا باشعارها الصادقة.. وصوتها العذب البريء الذي كان (يسري) عبر الأثير نعومة وتكسرا .. * وأنا شخصياً ومن شدة اعجابي بها، اخترت واحدة من قصائدها الراقية المعبرة لتكون نغمة لجوالي.. * وهي القصيدة التي تقول فيها:- * حارمني من النوم خبارك.. وإنت فارش جوفي تريان منتكي … وهازيني بُعدك مُرة للحنضل ضواقتو المُرة ما قادر اشتكي.. وعينيك سر.. لي غير رموش عينيك ما أظن يتحكي.. وفي الريدة مالك يا خي.. سويت لِي حال تمر الفكي….. الخ.. * يا الله يا الله .. * تخيلوا نضال التي كتبت هذه القصيدة الرائعة والعشرات غيرها تكتب قصيدة تقول في بيت من بيوتها (القش).. * إن اتكلموا الأسود، حقو الحمير ينطموا.. * أي والله الحمير.. * من هم الحمير يا نضال..?! * اوعه نكون نحن ??!! * وتقول في بيت آخر:- * كان جابا الوصيف (وتعني البطولة الأفريقية) والصدفة جاتو قريبة… ليه سيد البلد كان جابا حاجة عجيبة .. * وتناولت في بيت آخر سباعية الوحدات … * وهنا نؤكد لها للمرة الثانية أن غزلها في الهلال لم يزعجنا ، لأن من حقها ذلك.. * بل ومن حق أي مشجع أن يتغزل في فريقه، ولكن ليس من حقه أن يسييء لغيره، ويبخس إنجازاته… * عموما تعوّدنا في الوات ساب على الشائعات والفبركة والفوتوشوب والمنتجة الخبيثة، لذا لن نصدق هذا الفيديو وما جاء فيه إلا إذا صمتت عليه نضال ولم تنفه… * وسنمنحها فرصة كافية لتدافع عن نفسها أن كان الفيديو ممنتجاً بصوتها رغم أن منتجة الصوت صعبة إن لم تكن مستحيلة… * أما إذا اتضح أن الفيديو صحيح وأن نضال كتبت هذه القصيدة بالفعل، ولم تجد حرجاً في أن تلقيها بصوتها ، فإن هنالك كلاما آخر نرجو أن يتسع صدرها له.. مشروع ال 2870 مرة أخرى * كم كانت سعادتي كبيرة والأخ مرتضى الشيخ نائب مقرر اللجنة المسؤولة عن المشروع المريخي الكبير (2870) يزف لنا البشرى امس بأن الإقبال على المشروع في يومه الأول فاق كل التوقعات.. * وسجل نجاحا منقطع النظير .. * وحقيقة لم نندهش لأن جماهير المريخ الفيها مشهودة.. * ولم يحدث على مر التاريخ أن ناداها منادي المريخ وخذلته.. * كيف تخذله وهو لم يخذلها قط.. * ياما اسعدها وسقاها الفرح تلو الفرح.. * واطعمها السعادة تلو السعادة… * وظل يرفع رأسها إلى عنان السماء في كل العصور والحقب.. * عموماً … * إذا كان المشروع قد سجل هذا النجاح الباهر قبل أن يكتمل الأسبوع الأول، فما بالكم بعد أن ينقضي العام.. * ارفع رأسك أنت مريخابي… * ارفع راسك أنت صفوة.. * ارفع رأسك فأنت الآن تشارك في نهضة فريقك وتُسيّر نشاطه وتبني مجده.. * ولي عودة غداً بخبر سار بإذن الله.. احذروا هلال الرمال * تبقى الحقيقة أن هلال الرمال من الفرق التي فرضت نفسها على الدوري الممتاز بقوة أدائها وحلاوة عروضها.. * وإذا ظن المريخ أن مهمته اليوم أمامه ستكون سهلة فهو واهم.. * وربما يلدغ منه كما لدغ من قبل من أندية مريخ الفاشر والأمل العطبراوي وهلال الجبال… * ودفع ثمن استخفافه بها غالياً.. * موقف المريخ في البطولة وتأخره عن نده الهلال بثلاث نقاط يفرضان عليه أداء مباراة اليوم بكامل الجدية.. * والتحلي بالرغبة التامة في تحقيق الفوز حتى لا ينزف المزيد من النقاط ويضعف أمله في البطولة.. * وكفى