رأي حر صلاح الاحمدي ما بين امين المال ونائب الرئيس رغم الظروف التى يعيشها الضابط الثالث المهمش فى مجالس ادارات الاندية والاتحادات الرياضية فهو يحاول الوصول برسالته المالية الى شاطئ الامان حتى يحقق ما يريد تقديمه من محاولات تعنى اثبات وجوده فى المجال الادارى امين المال فى الادارات الكروية بصفة خاصة له مواصفات معينة فى الزمن السابق حيث نجده يتمتع بالحكمة فى كل الامور التى تخص النادى او المؤسسة والصرف على النادى فى احلك الظروف وهو يملك كاريزما تفوق المناصب الاخرى لان مكتب امين المال هو عصبة تسير النادى فى الامور المالية التى بدونها يصبح الوضع غير ثابت فى كثير من الاندية والاتحادات . اما الان اصبحت العضويات المستجلبة او التعيين او حتى الشلليات فى مجالس الادارات الكروية تنصب من يملا المنصب كاسم او تمامة ليزين صدر المجلس الفلانى ليجد بعدها امين المال صعوبة بالغة فى التعامل المالى ويهيمن الاخرين على مقاليد السلطة المالية بالنادى دون الاتفات اليه حتى فى اصغر الاشياء مثل جلب الدخل بعد المباريات الدعومات الاستثمارات وهنا نقصد الايجارات . نجد صاحبنا امين المال بعيد عن كل ماذكر بالرغم من انه صاحب المصلحة الاكيدة فى تلك الامور بل هو شريك اصيل فى صرف كل الشيكات والتصديق عليها بوضعه القانونى ما يحق له الامضاء عليها عند الصرف مع احد الضباط الثلاثة وابرام العقود مع الجهات الاستثمارية لقول الله سبحانه وتعالى (انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) ان الامانة المذكورة فى هذه الاية هى التكاليف الشرعية سواء فى ذلك حقوق الله تعالى وحقوق عباده ومن ادي حق عباده اثيب ومن فرط فى حق عباده استحق العقاب . نافذة لذلك نجد كثير من الاخوة شاغلى منصب امين المال جالسين على الارصفة لتنشط خلايا اخرى فى تبديد مال الاندية والمؤسسات الرياضية ويقع الذنب على امين المال درجنا فى الوسط الرياضى على سماحة المعشر بان كل الاخطاء التى يرتكبها امين المال او غيره ندركها من خلال ميزانيات مضروبة نعمل على مباصرتها وترقيعها . لاسباب تعنى فى المقام الاول ضعف القاعدة الرياضية التى تخص النادى او الموسسات الرياضية بالجمعيات المستجلبة حتى الدولة ممثلة فى المفوضيات الاتحادية والولاية وينسى الجميع بان هذا المال مال عام يستقطع من الجموع الرياضية فى شكل دعم او اشتراكات شهرية نجد بعض الذين يشغلون امين المال بالاندية الرياضية لا يعرف ايراد الدخل او الصرف حتى الميزانيات المفبركة لا يحق له ان يتلوها فى الجمعيات العمومية لانه ليس ملم بها. نافذة اخيرة اما نائب الرئيس فهو منصب صورى شرعه المشرع ليحل مكان الرئيس عند غيابه حتى اذا استقال الرئيس فى النظام الجديد لا يمكن ترفيعه بل تجرى انتخابات واذا استقال هو نفسه لا يضر المجلس ولنا امثلة فى كثيرة فى الوسط الرياضى حدد القانون ثلاثة ضباط هم الرئيس الامين العام وامين المال لتسيير دفة السلطة فى الاندية الرياضية لذلك نجد دور نائب الريئس فى غياب الرئيس تشريفى لانه لم يكن ملم بكل الامور هناك حيزا مهما له وهو الاستقبال ورئاسة البعثات وادارة المكاتبات الرياضية بالنادى . خاتمة يجب تفعيل دور امين المال لان مال الاندية والمؤسسات مال عام اى مال عباد غدا نتحدث عن دور اعضاء المجلس الخمسة بالاضافة للمعينين اهل الرقابة