راى حر صلاح الاحمدى الوسيط للدعم الشخصى وتاثيره سمعنا كثيرا حكايات اغرب من الخيال حول الطريقة التى كانت ولا زالت تنشاء بها توصيل الدعم الى الاندية والمؤسسات الرياضية من اشخاص ذات تاثير كبير للداعمين . تلك ظاهرة ظلت تنشط بصورة لافة للنظر فى المجتمع الادارى ما يعنى ان مجالس الادارات المختارة اصبحت لا تشكل هاجسا للديمقراطية وحرية الراى وتفنيد القرلارات خاصة المالية .وبالتالى يقودنا الحديث عن الميزانية للمؤاسسات الرياضية وبصفة خاصة الاندية الرياضية الت كم طال الحديث عنها فى السياق القانونى الرياضى الضعيف من خلال الجمعيات العمومية التى من واجبها مناقشة الامور المالية بالاندية الرياضية بشفافية وتوضيح الصورة لاعضاء الجمعية العمومية من دعم وصرف على المؤسسة الرياضية . لا يخفى على العاملين بالوسط الادارى للاندية بان3%من الاندية الرياضية تقدم ميزانية وتناقشها نقاش مستفيضة على حسب امكانيات النادى وبالمقابل نجد اندية كبيرة تفشل فى مناقشتها مستجيرة بالمفوضية فى عملية قفل الناقش فيها وهو امر ظللنا نكتب فيه كثرا لاسباب كثيرة .اولها الدعم من الجهات الرسمية الذى لم يجد المتابعة منها فى صرفه . الدعم الشخصى الذى لم يضمن فى الميزانيات وان ضمن يكون اسميا . كثير من الادارات فى الدعم الشخصى لا تكتب خطاب شكر للداعم لان الدعم يصلها ناقص وبالتالى يكون الوسيط للداعم عليه اكماله ليعم الشكر . وهذه تجربة معروفة كم من داعم لم يصله حتى خطاب شكر من الاندية الرياضة لماقدمه من دعم . غياب الدعم الرسمى يعنى المال العام الذى يتوجب على المؤاسسة الداعمة متابعته من خلال الجمعيات العمومية التى تناقش فيها الميزانية واوجه الصرف لانها امانة يجب ان تجد الثقة المطلقة من الجهة الداعمة .ام الدعم الشخصى فحدث بلا حرج لان هناك ما يسمى بالوسيط الذى يظل هو عنوان الفساد ما بين ضحالة المجلس وعدم المعرفة وضعف الشخصية لما يجده من الوجاهة الكاذبة فى المجتمعات الرياضة لذلك لا يهمه اذا عانى الفريق ام لم يعانى طالما هناك وسيط بالدعم الشخصى . كما لا يفوت علينا بان الدعم الشخصى لها اسباب مصلحية ما بين الداعم والوسيط وفى تمرير امور كثيرة من خلال مجلس الادارة فى الامور الفنية او الادارية . وهى ظاهرة كثر نشاطها بعد ولوج رجال الاعمال الى المجتمع الادارى وتراجع اصحاب الخبرات فى العمل الادارى فى الاندية للصرف الكبير الذى تواجهه الرياضة الان خاصة بالاندية الرياضية . عموما يهمنا ان المال العام الذى يذهب ريعه الى الاندية الرياضية ان يجد كل الاهتما من الداعم خاصة من خلال الجمعيات االعمومية .بالمتابعة الجادة حتى لا نصبح نحرث فى البحر ونظل ندعم حتى ينتفخ ذات الاداريين وتظل الرياضة قابعة فى مكانها لا حراك فيها على جميع المستويات . نافذة حديث الاخ اشرف يسداحمد رئيس الهلال الاخير وضع كل النقاط فى الحروف لهلال جديد بسواعد جديدة لموسم جديد . اذا كانت حرية الابداع والفكرالادارى مسلوبة فى بعض العهود الا انها ظلت مسلوبة فى كل الاوقات فى تاريخ الجمعيات العمومية للاندية وذلك بسبب القيد الذى ولدت به المفوضية وهو فقل باب النقاش فى ميزانيات الاندية الرياضية التى تشبه عملية الختان التى تفقد الاشياء طبيعتها . عموما فان المفوضية كان ينظر لها على انها تشبه الزائدة الدودية التى يجب ان تستاصل لانها جسم غريب على الرياضة …. خاتمة يظل الوسيط للدعم الهادم لكل التقدم الادارى فى الاندية الرياضية وسالب حقوق الاخرين من اعضاء المجلس فى اتخاذ القرار ليصبح الوسيط المقرر الوحيد لمجالس الادارات بالاندية الرياضية بان ذلك العضو كومبارس ام لا !!! ليصبح الوسيط تاثيره فى طمس الديمقراطية والقرارات اكبر