بين قوسين (….) متوكل معروف هلال المجد و مجد الهلال * افتتاحاً : الإخوة و السادة مشرفي ‘ صحيفة كورة سودانية ‘ الأماجد الكرام لكم مني أزكي تحية : أن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه والله لشرفٌ باذخ و حظوةٌ عظيمة أن أنال فرصة الكتابة في هذه الصحيفة العظيمة العملاقة المحترمة والمخضرمة معنىً و مبنىً ، معنىً فما أسمى من أن تكون نهضة وتنمية ورفعة كرتنا السودانية لكم مطلباً وغايةً وهدفاً نبيلاً يعبر عن شرف الإنتماء لهذ الوطن الحبيب، وما أرقى من أن يكون الخبر الصادق و المعلومة الموفورة و الرأي الحر لكم وسيلة ً و عنوانا. و مبنىً فما أعظم من أن تكونوا أنتم قادتها و سدنتها و رواد نهضتها و تطورها المستمر و المتلاحق. لكم منا من الشكر جزيله و من الامتنان نبيله. * تمهيداً : اخترت ‘ بين قوسين ‘ عنواناً لعمود الرأي هذا، ولي في ذلك مآرب، فما بين قوسين دوماً ما هو أكثر تفصيلاً و أكثر إيضاحاً للمعاني و أعظم أهمية للأمور، و فوق ذاك أن ‘ بين قوسين ‘ هو أكثر قرباً و دنواً من عشقنا ‘ هلال الملايين ‘ ، فبين قوسين هو أيضاً بين هلالين. * افتح قوس : يخوض حبيبنا الهلال اليوم معركة شرسة و مفصلية في خضم سعيه نحو مجدٍ جديد و هدفٍ منشود ألا وهو تاج الأميرة السمراء. فيا أيها الأسياد ( عشاق الموج الأزرق من إداريين و لاعبين و فنيين و أقطاب و مشجعين) أحسنوا التجهيز و التركيز و اللعب و التحفيز و الكر والفر و المؤازرة و الدعاء و التداعي لمجدٍ قريب و لا تستهينوا بالاسكندراني و لا يغرنكم فقدانه أمل الترقي، فسموحة أعد العدة و شحذ الهمة لكسب الجولة و لا أدل على ذلك من أدائه لعدد من المباريات الودية و التدريبات اليومية. أيها الأقمار إهتموا بكل صغيرة و كبيرة في سيعكم هذا نحو مجد الهلال فبناء المجد يتطلب الاهتمام بالتفاصيل مهما قل شأنها، وهنا يحضرني قول جدي ( الأستاذ/ أبوبكر مختار عجول المحامي، وهو هلالي مطبوع) : المجد يبنى على أقل التفاصيل قيمة! ! و تذكروا دوماً يا عشاق سيد البلد أن من أعظم أسباب بلوغ المجد هو وحدة الصف و لسنا أحوج إلى الوحدة و التكاتف من هذا الوقت، و إليكم قول الشاعر في هذا المعنى : نبلغ المجد إذا ضُمَّت صفوف . . لن ينال المجد كفٌّ واحد نسأل الله أن ينصر الهلال نصراً عزيزاً مؤزراً و نرجوه توفيقاً و تيسيراً و تسخيراً و نسأله مجداً معضداً إنه لا مانع لما أعطى. و لا معطي لما منع. * أقفل القوس : أيا عاشق الهلال : تذكر أنك سيد البلد * ختاماً : على المجد نلتقي