را ى حر صلاح الاحمدى اسماعيل الجلال نجم الموسم الترحيب به فى الاوساط التدريبية وفى لجان التدريب المركزية فى السودان كان مطابقا لترحيب المجتمع الرياضى ان لم يتجاوزه لا سيما ان الكوتش والمربى اسماعيل الجلال اشتهر وعرف عند اهل التدريب بانتمائه الى مجموعة المدربين القدامى من اهل الخبرة وكانت بدايته لاعبا ثم اداريا فى عدد من مجالس الادارات وعمل مع كثير من المدربين الكبار من اهل المعرفة وتقلد كثيرا من المناصب الادارية فى الاتحادات منها الفرعية والاتحاد العام لكرة القدم السودانى إلا ان اسماعيل الجلال يمتاز على هؤلاء جميعا بكونه برع فى المجالين بصناعة الارضية القوية لانطلاقات دور الرديف مع غيره وفى بداياته استعان الجلال بخبراته التى اكتسبها من خلال مسيرته الادارية التى كانت بدايته فى منطقة الخرطوم الفرعية مرورا بلجنة التدريب المركزية ولجنة اعادة وتقييم فكرة الرديف بالاتحاد العام هذا فضلا عن الحساسية المفرطة والشفافية الجريئة اللتان تكشفان طوية المدرب فهو مستبان الوضوح لا تختبئ اطياف نفسه خلف حجاب سريرته فيعبر التعبير الطافح بالصدق ازاء اى مهمة تدريبية توكل اليه بالصدق تعبيرا مباشرا سواء فى العموميات الوطنية او فى الخصوصيات الذاتية المتعلقة باختياره لتقليد منصب المدير الفنى لنادى رياضى او العمل فى اى مؤسسة رياضية . نافذة قد نتعرض الى تجربتين حقيقيتين للمدرب اسماعيل الجلال كان لنا فى احدهما وجود فعلى من خلال المتابعة وهى تجربة نادى الاملاك العملاق التى عمل فيها من بداية توليه مهام التدريب على تنقية الاجواء بالنادى بخبرة العالم فى الامور الرياضية وهى مراحل قد تخللتها سيرته وهى المشكلة الكبرى التى تواجه وستظل تواجه الاخوة فى التدريب اذا لم تجد الوقفة الصلبة منهم بعيدا عن المال او الاغراءات الاخرى وهى التدخل الادارى فى الشان الفنى والواجبات التى تفرض على المدرب مراعاة حقوق اللاعبين من حوافز تسجيل وحوافز المباريات وحتى نثريات التمارين مما يقود المدرب الهش الى تقليل شانه عند اللاعبين اذا لم يراعى تلك المعضلات الادارية التى يدرك بعض المدربين التعامل معها فيكون نصيب البعض الاخفاق التدريبى والوضع المادى الجيد من خلال تعاقد بمبالغ كبيرة تنتقص من شخصيته كمدرب وتجربة الاملاك وبعد توقف فترة كبيرة لمدرب اسماعيل الجلال اكسبته التروى فى الاختيار القادم وان كانت تجربة فى اعتقادنا الشخصى مفيدة لعدة جوانب بغض النظر الى ماوصلت اليه فى النهاية وهو هبوط نادى الاملاك للدرجة الثالثة وعرف من خلال التجربة ان يكسب ود اللاعبين من خلال المؤسسية التربوية التى تناساها الجميع فى التدريب. نافذة التجربة الثانية التى كانت بدايته فيها من خلال المقصورة بين الكوتش ورئيس النادى وهى تجربة نادى ابوروف عندما كانا يتجاذبان اطراف الحديث فى كل مباريات ابوروف ليتم اسناد ادارة الفريق الى الكوتش القدير اسماعيل الجلال والفريق قاب قوسين او ادنى من السقوط ليبدأ رحلة التدريب فيه بتوسيع المعون الشامل ماخذا تجربته السابقة وما تخللها من سلبية ليضيف بصمة واضحة وكان التفاهم والعمل الادارى الراقى من ادارة النادى له الاثر الاكبر فى ان ينجو كوتش اسماعيل بسفينة الفريق لبر الامان ولتلك الاسباب الى تم ذكرها فى بداية المقال خاتمة عموما يظل العمل التدريبى فى الاندية عنوانا يجب ان يحتفظ فيه المدرب بعدة عوامل منها الشخصية القوية والتقرب الى اللاعبين كمعد نفسى والجرعات التدريبية الموزونة والخطط المتطورة من خلال المواكبة وقد يتحدث بعض عن تنقل بعض المدربين فى الاندية من خلال الموسم ويفسروه بالفشل لهذا المدرب ناسين ان هناك امورا ادارية تعوق استمراره .. التحية الى الكوتش اسماعيل الجلال الذي يستحق أن ينال منا نجم الموسم للمدربين دون منازع.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore