رأى حر صلاح الاحمدى ندوة لم تأت اكلها سعدنا بدعوة الدكتور عمر كابو عضو مجلس الصحافة والمطبوعات لندوة كان عنوانها(السلوك المهنى والمعايير الاخلاقية للعمل الصحافى ) بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا التى صادف احتفالها بالذكرى العشرين لانشاء الجامعة لتأتى الندوة بالتضامن مع الجامعة .. عموما كانت البدايات جيدة من الحضور الكبير من اهل الشأن الذين تبادلوا الكلمات والخطب من خلال المنبر وهم يمجدون الذكرى العشرين لانشاء الجامعة ومدى تفاعلها فى الحياة الاكاديمية . تحدث الكثيرون عن اخلاقيات المهنة فى الاعلام الرياضى باستفاضة ومعايير سلوكها وانضباطها من خلال تفعيل القانون تجاه كل السلوكيات الدخيلة عليها وكيف يتم خفض وتيرة الصوت الشاذ فيها ولكن تعودنا دائما ولعدة مرات بان نجد الحديث مكرر بشخصيات مكررة لا جديد يمكن ان نجنيه من الندوات الرياضية التى ينصب محورها فى ثلاثة اشياء الصحافة الرياضية وانفلاتاتها والادارى بالاندية ومستوى كرة القدم عموما تلك ابرز ما تدعو له تلك الشخصيات المكررة والباقى من اهل الشأن يمتنعون وهو امر يجب ان نعمل على انجاحه من اجل ان تعم الفائدة الجميع اذا كانت الندوة عن الصحافة الرياضية تجد القلة من الاعلاميين حضورا فى غياب المعنيين بالامر لشرح ما يعانونه او ما يجبرهم على الخروج من النص الرياضى كما ناقشت الندوة سلوكيات المهنة واخلاقها . نافذة نتحدث برؤية شخصية ان الندوة التى شهدتها صالة جامعة العلوم الطبية والتى كان الدكتور عمر كابو رئيس الاتحاد السودانى للكرة الطائرة قد بشر لها من خلال انطلاقة ممتاز الكرة الطائرة بمدينة القضارف ليصادف مولدها الذكرى العشرين لجامعة العلوم الطبية التكنولوجيا التى اكرمت الكل بحسن استقبالها وتفردها فى التقديم للاحتفالية . نافذة اخيرة لتبدأ الندوة التى تتحدث عن الصحافة الرياضية وتفلتاتها خاصة بعد الازمة التى صاحبت المجتمع الرياضى فى فترة تعد نقص من متعة الجماهير العاشقة للكرة بغيابات عدة للفرق من اداء مبارياتها لتفتح ابواب كثيرة من الجانبين المؤثرين عموما فى الرياضة لتنشط كل الخلايا التى ركنت اعوام كثيرة منها مجلس الصحافة والمطبوعات والاخوة المتحدثين بالندوة ليكون محور النقاش سلوكيات الصحافة الرياضية وتفلتاتها وعدم مهنيتها . عموما من جديد هذه الندوة وهو حديث الدكتور كمال شداد المقتضب والذى كنت اتمنى ان يكون هو المتحدث الوحيد عن علة الصحافة الرياضية باستفاضة كبيرة يشمل كل الندوة عن موضوع عنوانها ما كان يشكل نجاح الندوة وبالتالى تأتى اكلها ومراميها وتعودنا عن جهات اخرى ان تدعو الى قيام ندوة لتعالج القضايا الجوهرية فى السلوك المهنى الصحفى ولكن غريب ان يدعو مجلس الصحافة والمطبوعات المخصص بمحاسبة كل من يخرج عن السلوك المهنى الصحفى لقيام ندوة مما يعنى ان الاخوة بمجلس الصحافة والمطبوعات اصحاب وجعة ويهمهم فى الشأن الاول عدم رصد او اصدار عقوبات تقلل من الشأن العام لاهل الصحافة نافذة اخيرة من فوائد الندوة خروج البروف شداد من صمته بعد ما يقارب خمسة اعوام ليتحدث عن السلوك الاخلاقى لمهنية الصحافة وينصفها ويشير فى دلالة واضحة بان الامر بيد القائمين عليها من كل الجهات المنوط عليها الارتقاء بها الى مصاف الصحافة العالمية فى السلوكيات والمهنية . خاتمة نتحدث وبمرارة عن حدثين هما الدعوة لحضور الندوات والورشات الرياضية وما يعيبها من عدم وصول او عدم قبول او عدم تقبل للشخص المدعو يجب ان نفعل آلياتنا بصورة اوضح لحضور كل المعنيين بالامر حتى لو بامر يلزمهم الحضور حتى تأتى ندواتنا عكس ما اتت به ندوة مجلس الصحافة وقد تكون لم تأت اكلها لانها صاحبتها الاكاديمية من المتحدثين اكثر من اهل الشأن الرياضى