رأي حر صلاح الاحمدى فشل الندوات ما احوجنا هذه الايام الى رؤية اى نجاح او انجاز على اى مستوى رياضى ليعيد الينا الثقة فى انفسنا لمناقشة الاوضاع الرياضية التى تخص تقدمنا الى الامام فى المجال الرياضى فنحن نحس بعدم وجود قيادات تنظيمية لقيام الندوات والورشات الكروية لكثير من الاسباب التى تجعلنا نختلف عن بعض الدول الاخرى التى تتمسك باحقيتها فى مناقشة امورها الكروية بقناعة تامة من اهل الشان فالمتحدثون الذين نعول عليهم كثيرا فى طرح الآراء التى من شأنها وضع خارطة لمسيرة الكرة فى البلاد على المستوى القومى والاندية . المتحدث الذى كم تسبب في فشل عدة ندوات وورش كروية بعد اعداد جيد من القائمين على امرها وهنا لابد ان تكون الجدية هى السلاح الوحيد لقيام الندوات والورش الكروية التى نتمنى ان نتقدم بها الى الامام مع الاندية الكبيرة التى تناقش سلبياتها وايجابياتها من خلال الورش والندوات وبحضور القامات الكبيرة لتعم الفائدة للكل . اذا تحدثنا عن ازمة قيادات تنظيمية للندوات والورش الكروية نجد بان كل ما يلزم تلك الندوات والورش من مكان وزمان فى الميعاد موجود ولكن المتحدث او المتلقى هم اس المشكلة . لقد كان المسرح الرياضى الكروى بالذات قد تعرض لكثير من التهميش من المتحدثين فى الندوات والورشات الكروية وهى ظاهرة اصبحت تتكرر كثيرا مما جعل قابلية المتلقى لحضور الندوات التى يتم الاعلان عنها بصورة جيدة تصبح واقعها المعاش الفشل إما المتلقين او المتحدثين نافذة ضعف القيادات التنظيمية للندوات والورش ولجوءهم الى الاسماء الرنانة التى لا تفيد المجال الكروى بشئ من الايجابيات لان فاقد الشئ لا يعطيه . البزخ والتحضير الجيد والمناخ المناسب ليبدع اهل الرياضة يجب ان يكون من اهلها وصلبها بمقاييس عملية وليس دعاية . نوجه دعوة لرؤساء اندية القمة لمناقشة اى عنوان اكل عليه الدهر وشرب وتم تكراره كثيرا ماذا يقولون وهم ليس بدراية بما يفعلون بالامور الرياضية ووجودهم اصل ادارى وحققوا المطلوب على حد ادارتهم ولم يكن هناك تقصير كل الطرق كما تعلم ممهدة لنجوم الفريقين وهو امر لا يختلف عليه اثنان . حديثنا عن فشل الندوات والورش الكروية يصب فى التوجه بالقيادات التنظيمية الى ارض الواقع . قيام الندوات والورش الكروية لمراحل قومية او الاندية يجب ان تتم باهل الشان من قدامى لاعبين والمدربين العاملين لمناقشة الامور باستفاضة وتوضيح الخلل لتداركه وهو امر يجب ان نلتفت اليه بدلا ان ندعى اهل الادارة ليحدثونا عن ازمة التهديف وعدم وجود صناعة اللعب وضعف دفاع الاندية . نافذة اخيرة اضرب مثالا بندوة الطب البديل التي فقدت المعنى بالرغم من انها قدمت الكثير لاهل الرياضة ليدركون معالجة اصابات الملاعب فقد غاب المتحدثون من اهل الرياضة بالرغم من وصول رقعة المشاركة لهم وهو امر ظللنا نتحدث عنه كثيرا ولا نعلم ما اسبابه هل الترفع ام الدراية الكاملة لديهم بان الكورة لم يطرأ عليها جديد لتصبح مثل ساقية جحا تأخذ من البحر وتعود اليه . ندوة خيمة الصحفيين لمناقشة التتويج الافريقى لفريقي القمة التنظيم الجيد وجد كثير من اهل الرياضة بعد الاعلان عنها بحضور رؤساء الهلال والمريخ كمتحدثين عن انديتهم لبلوغ التتويج الافريقى .ولكن يظل السؤال الذى دار بذهن الجميع هل فريقا القمة ينقصهم ما يجعل الجهاز الفنى للفريقين غير قادر على تقديم الجديد والبلوغ الى منصات التتويج خاتمة بدلاً من أن نستدعى رؤساء الاندية لقيام ندوة ؟كان الاجدى دعوة اهل الشان من قدامى لاعبين ومدربين سابقين ومدربين الاندية ليكن التفاكر بمستوى عالى وكبير يستفيد منه الجميع . فشل الندوات دائما بسبب البديل فى حالة اعتذار المتحدثين اي كان دوره فى النادى . مع خالص تقديرى للتنظيم الجيد والمناخ المناسب للتفاكر فى خيمة الصحفيين ولكن نصيبنا الفشل لندواتنا لعدم فهم الاختصاص..والمختصين انفسهم ؟؟؟؟ شارك هذا الموضوع: * البريد الإلكتروني * * * *