كلمات صريحه بدرالدين الباشا إهدار المال العام في صفقات فاشلة ايام قلائل ويسدل الستار على فترة تسجيلات وتنقلات اللاعبيين الرئيسيه فى كرة القدم السودانيه وعلى الرغم من مضي سنوات على فترة التسجيلات لاتزال تلازمها أكبر سلبيات الانتقالات في الاعوام الماضيه . هي التدخل ادارت الانديه ومن يملكون الاموال وبتدخل بشكل سافر فيتسجيل قيد اى الاعب . دون حتي استشارة الأجهزة الفنية. وويصل الامر الى حد التباهي الإعلامي بخطف هذا النجم أو ذلك من المنافسين . والنتيجة هي إهدار المال العام في صفقات فاشلة قد تكون في النهاية دون جدوي أو نتائج حقيقية. أما عندنا. فالنادي يضم ما يشاء من اللاعبين حتي لو كانوا في مراكز تكتظ بالنجوم. وهو حال قمة كرة القدم السودانيه الهلال والمريخ الآن. الذين يضموا اللاعبيين تسبقهم ضجه اعلاميه والقاب واسماء كبيره جدا تخيفنا نحن قبل الخصوم فى نهاية الامر وعند بداية الموسم الكروي والمشاركه فى بطولات الانديه الافريقيه نجدهم اللاعبيين عاديين جدا لايستحقون كل هذا الضجه والهاله الاعلاميه والمستفيد من كل هذه الهرجله سماسرة اللاعبيين والوكلاء وتركز الانديه السودانيه على المهاجمين ولاعبى الوسط توجد لدي الانديه وفرة من اللاعبين في هذه المراكز تتجاهل الانديه ولاعبي الدفاع و الارتكاز. التي تمثل هذه المشكلة الأساسية للقمه السودانيه الهلال والمريخ سنويا فى الموسم الكروي السودانى وبطولات الانديه الافريقيه القمه السودانيه الهلال والمريخ يسعون وراء اي لاعب مبرز كل منهم يريد ضمه من أجل حرمان الاخروالمساله فى النهايه تكديس اللاعبيين فى الناديين وحرمان بقية الانديه الاخري من هؤلا اللاعبيين . حتي لو كان لديهم في مركزه 5 أو 6 بدائل. وتتم المساله فى نهاية نهاية كل موسم والناديين لايلتزموا بتقرير الجهاز الفنى لهم يضع الجهاز الفني فى نهاية كل موسم كروي تقريراً شاملاً يشمل نقاط القوة والضعف في الفريق علي مدي الموسم السابق وحوجته للاعبيين يطلبهم باسمائهم وخانات او بمراكزمحدده وذلك لمعالجة نقاط الضعف والتعاقد مع للاعبين الذين ينضمون لعلاج هذه الثغرات.بعد سنوات طويلة من تطبيق نظام الاحتراف في ;فى كرة القدم السودانية مازلنا نحبو في النظام الاحترافي الحقيقي. ولا نطبق منه إلا القشور. ومازال استغلال ثغراته من جانب الأندية هو الظاهرة الأبرز. بعد ربع قرن احتراف. أتحدث اليوم عن انتقالات اللاعبين التي تمثل العصب الرئيسي لقواعد الاحتراف ولكنها عندنا لا تزيد علي مجرد وسيلة للكيد والغيظ. وبخاصة بين القطبين الهلال والمريخ وسوق الاحتراف في العالم. فى اوربا وافريقيا واسيا واستراليا وامريكا الشماليه والجنوبيه وغيرها هي سوق رائجة وتصب لمصلحة الانديه والبلد تشتري الانديه اللاعب من الناحية الفنية وتصب أيضاً لمصلحة الفريق الذي يبيعه مادياً. وأهم عنصر من عناصر الاحتراف هو الاحتياج للاعب الذي يدفع فيه النادي مادياً. لأن ضم لاعب لا يحتاجه النادي هو شبيه بمن يشتري كمية ضخمة من الطعام في المنزل حتي يفسد. وواقع الأمر أن سوق الاحتراف في السودان هي من النوع الأخير. لأن تكدس اللاعبين مثلما يحدث في الهلال والمريخ بشكل خاص هذا الموسم أبعد الكثير من اللاعبين الذين كانوا نجوماً في أنديتهم عن الفورمة ويصبحوا حبيسي الدكة حتي يبتعدوا تماماً عن الفورمة. وهو أيضاً ما حدث في الناديين لسنوات طويلة انتهي خلالها مستقبل عدد كبير من اللاعبين بسبب التكدس وعدم المشاركة في المباريات. أما أهم عنصر من عناصر الاحتراف عندنا فهو أن يكيد كل طرف الآخر. بما ضم من لاعبين ويتباهي أمام الإعلام بأنه جلب كل اللاعبين الجيدين في السودان ومن خارجه . وهو أمر أبعد ما يكون عن الاحتراف. النقطة الأهم في الانتقالات هي الحاجة الحقيقية للاعبين في بعض المراكز. وهي أمور من اختصاص الجهاز الفني فقط. وليس هناك أي دور لمجلس الإدارة أو من يعملون خارج الجهاز.