كابتن عماد:الدولة حطمت الرياضة باسم الاستثمار والميدان هو الذي يخلق اللاعب وليس القروش وماحدث للملعب تعدي سافر !!ا اللواء كمال: التغول يهدد المركز الدولي للكرة الطائرة بالخرطوم ويعيق النشاط وليد الطيب :الملعب اصبح موقف سيارات لصالة دينار من اجل (الرقص والدلوكة) رفيدة محمد احمد تابعت (كورة سودانية) مايدور في اروقة الكرة الطائرة الشاطئية علما بان ملعب الطائرة الشاطئية بنادي الرياضين بالخرطوم (2) تم التغول عليه في شهر رمضان من اجل الاستثمار واصبح الملعب موقف لسيارات صالة دينار للافراح ووجد هذا القرار استنكار من اهل الشان واكدوا ان التغول علي هذا الملعب يهدد المركز ويعيق النشاط ويتوقع ان يفقد السودان هذا المركز مستقبلا رغم انه من افضل المراكز بافريقيا بجانب مركز السنغال ولمعرفة ما حدث كانت هذه الجولة : تعدي سافر قال كابتن عماد الدين عثمان رئيس المنطقة الافريقية الخامسة السابق ورئيس الاتحاد السوداني للكرة الطائرة الاسبق ان التعدي الذي حدث لملعب الشاطئية تعدي سافر والمؤسف ان الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تستثمر في المؤسسات الرياضية وبدل احداث طفرة في الرياضة للاسف حدث العكس وتحول ملعب الشاطئية الي جزء من صالة افراح خاصة (بالحفلات والرقص والغناء) وكان عليهم تحويل الملعب اذا ارادوا الاستثمار الي حوض سباحة مثلا للاستفادة منه كاستثمار ويستفيد منه الرياضين ايضا ولايعقل ان يتم تحويله لتشجيع الرقص والغناء ..واضاف كابتن عماد قائلا : اللاعب لايحتاج الي قروش وانما يحتاج لملعب جيد لان الميدان هو الذي يخلق اللاعب وليس الاستثمار مشيرا الي ان القروش التي يتم اخذها من الاستثمار تذهب الي صندوق دعم الانشطة ولم نر دعم يذكر للانشطة وانما تدفع كمرتبات للعاملين بالوزارة وليس للرياضة كا يقولون واصبح تدمير الرياضة واضحا للجميع والدولة تحطم في الرياضة باسم الاستثمار وماحدث لملعب الكرة الطائرة الشاطئية يعيق مسيرة المركز الدولي لتطوير الكرة الطائرة بالخرطوم المبدأ مرفوض !! قال كابتن عماد ان مبدأ التغول اصلا مرفوض وصالة هاشم ضيف الله وصالة الجمانزيوم وملعب الطائرة الشاطئية تابعة للمركز وهذا ما جاء في العقد الموقع بين السودان والاتحاد الدولي للكرة الطائرة واخذ الملعب يؤثر علي الاتفاقية لانهم اخلو بجزء من شروط العقد..والمركز الدولي بالسودان يعد من افضل المراكز الموجودة بافريقيا بالاضافة للسنغال وهنالك مساعي لانشاء مركز ثالث لتطوير الطائرة بجنوب افريقيا واضاف:انا ضد التغول ورغم وجود قرار جمهوري بعدم التغول علي الملاعب حدث التغول وطالب بالتدخل لحل الازمة وارجاع الحق لاصحابه لان صالة ضيف الله وصالة الجمانيزيوم والملعب تابعة للطائرة واذا استمر الحال هكذا سوف يفقد السودان المركز.. القضية مستمرة اكد المحامي وليد الطيب رئيس لجنة الكرة الطائرة الشاطئية مواصلة القضية مشيرا الي انهم قاموا بفتح بلاغ ضد مالك الصالة نتيجة للاتلاف الذي حدث للملعب مشيرا الي ان وزارة الشباب والرياضة تقدمت بطلبين لشطب البلاغ ولم يتم ذلك وقال:اننا متمسكين بالاتفاقية لان التعدي فيه ظلم للطائرة الشاطئية وقال صالة الافراح الحالية بنادي الرياضين مساحتها (3700) متر مربع غير ملعب الشاطئية مشيرا الي ان عقد صالة الافراح مع صندوق دعم الانشطة المساحة المحددة فيه (1800) متر مربع وتوسع قادة صالة (دينار)جنوبا وشرقا واصبح ملعب الشاطئية موقف سيارات لصالة دينار وبدل الرياضة ساد (الرقيص والدلوكة) واشار وليد الطيب الي انهم طيلة فترتهم باتحاد الطائرة خرجنا حكام ومدربين ولاعبين من اجل النهوض بالمنشط وماحدث تجاوز واضح وهذا لا نقبله وقال ان المركز الدولي بالخرطوم تم التوقيع عليه بحضور اربع جهات وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الوزير الاسبق ابراهيم نايل ايدام والاتحاد الدولي ممثلا في روبرت والاتحاد السوداني اللواء كمال علي خير الله واللجنة الاولمبية السودانية ممثلة في دكتور كمال شداد وكان ذلك مطلع التسعينات واشار وليد الي ان المركز درج علي تنظيم اكثر من خمسة كورسات دولية خلال العام اخرها كورس عقد في يونيو الماضي شارك فيه (12) دولة وقال ما حدث جريمة اخلاقية واضاف:هنالك لجنة تقصي حقائق كونها وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة يحي حماد وقامت اللجنة برفع تقريرها الفني والاداري للوزير وحتي الان لم يكن هنالك قراريذكر من قبل الوزارة الاتحادية في هذا الامر واكد وليد الطيب مواصلة القضية حتي ارجاع الحق لاهله .. التغول يهدد المركز !! اللواء كمال علي خير الله رئيس الاتحاد السوداني للكرة الطائرة الاسبق واحد الموقعين علي اتفاقية المركز التي تمت بين الاتحاد الدولي والسودان لانشاء المركز الدولي لتطوير الطائرة بالخرطوم قال ان الملعب والصالة الرياضية جزء من المركز مشيرا الي ان الكورسات التي تعقد تطبق فيها دراسة نظرية وعملية والتعدي علي الملعب يؤثر علي الاتفاقية ويهدد المركز الدولي بالخرطوم ويعيق مسيرة النشاط مستقبلا مشيرا الي ان الاتفاقية التي وقعها السودان مع الاتحاد الدولي جاءت في بداية عهد الانقاذ واستطاع اهل الطائرة ان يوفروا المال وتم انشاء المركز من طابقين وتم اضافة طابق ثالث من اجل التاهيل والتطوير واضاف:اذا المركزفقد احد ركائز الاتفاقية يؤثر ذلك علي المركز الدولي بالسودان مشيرا الي ان المركز من اميز المراكز بافريقيا واذا استمر هذا الحال يتوقع ان يذهب المركز الي دولة اخري غير السودان ..