توقيع رياضي معاوية الجاك سوء نية * من أزمات المفاهيم لدى (البعض) داخل لجنة التسيير المريخية التعامل مع ما يُكتب من نقد في حقهم ما هو إلا تنفيذ لأجندة آخرين أو أن من ينتقدونهم هم في خانة المعارضة ويتبعون لجهات أخرى ضدهم وتحديدًا لرئيس المريخ السابق جمال الوالي. * والحقيقة التي يجب أن يعلمها أصحاب هذا الفهم الغريب أننا ننتقد لأجل مصلحة الكيان المريخي الكبير فقط. * وحتى رئيس المريخ السابق تعرض لنقدنا العنيف كثيرًا حتى داخل هذه الصحيفة مما يشير إلى أن المريخ عندنا أكبر من الجميع. * والكارثة الكبيرة أن بعض أعضاء لجنة التسيير وتحديدًا عضو بعينه تنطلق كل تحركاته من منصة كراهيته لجمال الوالي ولذلك يحرص على تمرير المعلومات لبعض الإعلاميين ليكتبوا وهو يعتقد أن هذا الأسلوب يمكن أن يشفي غليله. * وننصح هذا العضو بتجاوز محطة الوالي ويتفرغ للعمل لأجل المريخ الكيان لأن الأيام تمضي وعُمر اللجنة في خواتيمه وبعد رحيله نتمنى أن يذكره الناس بأعماله الجليلة لا بترصده المستمر للوالي. * وحتى غير هذا العضو هناك من يعتقد أن النقد الموجه لهم ينطلق من مناصرة لرئيس المريخ السابق وكل هذا فهم غريب غير موجود إلا في أذهان هؤلاء الإداريين. * لا يعقل أن يتفرج الإعلامي على حال فريقه وهو يعيش حالة من البهدلة والفوضى الإدارية ولا يتحرك لتوجيه من يديرون الأمور بالنقد لأجل الإصلاح. * وثمة ملاحظة أخرى نلفت لها نظر من يتعاملون مع النقد بتبرم وغضب وهي أننا لم نسئ لأي من الإداريين الموجودين لأننا نتعامل معهم بصفتهم يجلسون على كرسي مجلس المريخ. * وحتى بعد أن إحتد نقدنا لأحد الإداريين جاءت الحدة لأن ذات العضو تفوه بعبارات غير لائقة في حق إعلام المريخ. * المريخ عندنا فوق الجميع ولا يوجد من هو أكبر منه في شريعتنا ومن لا يقوى على تحمل النقد ننصحه بأن يلزم داره. * تناول البعض تبرع جمال الوالي للجنة التسيير بمليار وأربعماية مليون زائداً عشرة آلاف دولار للاعب ألوك وتم تسريب تفاصيل تبرع الوالي بسوء النية المطلق وكأن الوالي ملزم بالتبرع للجنة بمائة مليار. * حتى لو تبرع رئيس المريخ بخمسين جنيهاً فالواجب شكره لأنه غير ملزم بدلاً من التعرض له والتقليل من تبرعه. * الأزمة الإداية التي يعاني منها المريخ تشكل كارثة الكوارث لأن هناك من يخلط الأوراق في العمل ولذلك من المستحيل أن يتوازن المريخ إدارياً في القريب ما دام تصفية الحسابات حاضرة وبقوة في العمل. * أخلصوا النية لأجل المريخ بدلاً من الإنصرافية الفارغة.. فالمريخ يحتاج إلى العمل لا للتشفي والترصد والملاحقة بسوء نية. توقيعات متفرقة * من ملاحظتنا على سياسة رئيس المريخ الأسبق عدم وجود رؤية واضحة في التعامل مع المحترفين فيما يتعلق بالأمور المالية وهذه الناحية خلقت إشكالية كبيرة. * والمشكلة الأكبر غياب مبدأ المخالصة مع الأجانب عند إنتهاء فترتهم بالمريخ سواء كانوا مدربين أو لاعبين مما خلق كثيراً من المشاكل على النادي. * فمثلاً اللاعب وارغو غادر الكشوفات دون عمل مخالصة نهائية فكان إتجاهه إلى مكاتب الفيفا وهناك مواطنه النيجيري كلتشي أوسونوا وهو الآخر إتجه للفيفا لملاحق متبقي حقوقه وهناك الإيفواري ديديه الذي رحل تاركاً بقية مستحقاته وفي حلقه غُصة. * عمل مخالصة مع المحترفين الأجانب مهم للغاية لأن قوانين الفيفا جاهزة لنصرة أي لاعب يشكو من تقصير مالي بواسطة النادي الذي لعب له. * والنقطة المهمة التي يجب الإنتباه لها من الوالي نفسه وهو يستعد للعودة هي ضرورة إشراك آخرين في أمور التعاقد المالية مع المحترفين لأن المتضرر في النهاية هو المريخ. * من قبل عايشنا الضبابية الغريبة في عقد المصري عصام الحضري فما بين الفينة والأخرى يظهر رقم جديد لراتبه وحتى رحيله لا أحد يعلم مضمون تفاصيل التعاقد. * النيجيري سالمون جابسون لم يتسلم متأخرات مقدم عقده للموسم السابق والبالغة عشرون ألف دولار. * الفرنسي غارزيتو وإبنه أنطوني لديهما متأخرات حوافز مخاطبتهما للمريخ غدًا عبر بوابة الفيفا. * هنالك إداريون في المجلس إشراكهم مهم لأن تواجدهم مستمر أكثر من رئيس النادي.. فالموظفون يستمرون لسنوات طويلة ولكن الإداري قد يرحل في أيَّة لحظة ولو من باب الإستقالة كما ظللنا نتابع. * المريخ من الأندية الكبيرة ومطلوب إدارته بصورة جدية وليس بصورة متخلفة وعشوائية كما ظللنا نعايش. * ما نكتبه عن الوضع في المريخ عبارة عن حقائق وإن كتبنا معلومة غير صحيحة فليتصدى لنا أعضاء لجنة التسيير. * قروبات المريخ على الواتس ظلت تقدم الأنموذج الأجمل في دعم المريخ وعند كل إشراق نتابع تبرع أحد القروبات بملايين الجنيهات مما يكشف تفاعل الجمهور مع فريقهم. * قروبات المريخ تستحق التحية من أهل المريخ وهي تقدم دعمها في صمت بعيدًا عن (الشو). * ما قدمه شباب القروبات لم يقدمه إداريون ظلوا يشكلون حضورًا دائمًا في مجالس المريخ المختلفة.