توقيع رياضي معاوية الجاك مساعدة لجنة التسيير أفضل من الفُرجة عليها * إنتقدنا لجنة التسيير المريخية كثيرًا وبعنف شديد ليس من باب التشفي وإنما حرصًا منا على مصلحة المريخ الكيان الكبير الذي لا نقبل فيه بأي حال من الأحوال. * نعلم إن عدداً من الإخوة في اللجنة إن لم يكن كلهم تعاملوا مع نقدنا لهم من باب الترصد فقط لا أكثر ومعروف أن النفس البشرية بصورة عامة لا تقبل النقد وتعتبره شكلاً من القسوة والإستهداف. * وفي ذات الوقت تعامل ذات النفس البشرية مع المديح والثناء بالقبول المطلق الذي لا يعرف الوسطية. * إمتدحنا لجنة التسيير كثيراً خاصة فيما يتعلق بملف التسجيلات ولكنهم لم يتوقوا في محطة مدحنا وثناءنا لهم على ما أنجزوا من عمل إعتبرناه جيداً في التسجيلات. * ليس مهماً أن تتعامل مع المديح بالقبول المطلق لأنه كما ذكرنا هي طبيعة النفس البشرية التي تعودت على هذا النوع من التعامل في التناول الصحفي أو غيره في المجالس الخاصة. * ولكن العيب كل العيب أن تتعامل اللجنة مع نقدنا لها من باب الترصد وتنفيذ أجندة بعينها أو ما يسمى الحرب الوكالة ممثلين للمجلس القديم وفات على أعضاء لجنة التسيير أن المجلس السابق لم يسلم من نقدنا. * لا يهمنا أن تتعامل لجنة التسيير المريخية مع نقدنا بأي طريقة أو بأي فهم ولكن نعيب عليها فهمًا واحدًا وهو الإستهداف المتعمد لأن هذه الناحية غير موجودة إطلاقاً خلال تعاملنا الصحفي فنكتب لأجل المصلحة العليا والعامة وعندنا المريخ أكبر من الشخوص. * المهم أننا لاحظنا ملاحظة قد تبدو غريبة وهي عزوف المجلس السابق على مستوى الإداريين خلاف الوالي في التعامل مع لجنة التسيير. * قد يقول قائل إن اللجنة لم تمنح الضوء الأخضر للتعامل معها ولكن نقول المصلحة العليا للمريخ تحتم على كل إداري سابق بأن يمد يده للجنة التسيير لإنها تفتقد للخبرة الإدارية التي تعينها على إنجاز ملفات مهمة. * كنا نتوقع أن يتدافع أعضاء المجلس السابق لمعاونة اللجنة من باب المصلحة العليا للمريخ.. ولكن يبدو أن البعض إختار دور الفُرجة وإنتظار إنهيار اللجنة وبالتالي يمارسون الشماتة عليها مع إن اللجنة لن تأتي على إنقاض المجلس السابق من باب حله وإنما جاءت بعد (إستقالة) متعمدة من المجلس وبالتالي نعتقد أن أعضاء المجلس السابقين بخلاف الوالي أذنبوا في حق المريخ كثيراً وهم يمارسون دوراً سلبياً لا يشبه من ينتمي للمريخ. * مصلحة المريخ أكبر من كل شيء فالمريخ ليس ملكاً لأسامة ونسي أو الدكتور عامر وإنما ملك للجميع وإن تعثرت خطواته فلن يتأثر ونسي أو الدكتور عامر وإنما سيتأثر الكيان الكبير وسيتأثر الجمهور الطيب المسكين المحب بصدق لفريقه. * سيذهب ونسي وعامر ورفاقهما ويبقى لنا المريخ العظيم والجميل ولذلك نعتقد أن تحرك أعضاء المجلس السابق لمد يد العون الإداري للجنة الحالية مطلوب بقوة بعيداً عن أي إنتظار لما سيحدث غدًا. * فربما حدث ما لا يحمد عقباه وبالتالي لا يجد أصحاب الفُرجة الحالية من أعضاء المجلس السابق فريقاً يرفع الرأس ويغري بالتقدم لدخول المجالس لإدارته. * مد يد العون من المجلس السابق للجنة التسيير يعني المساهمة في بناء مريخ قوي يهز الأرض وحال عادوا سيجنون ثمار وقفتهم ومساندتهم للجنة التسيير ولن يرثوا فريقاً خراباً وإنما سيرثون فريقاً مرعباً. * نتمنى من أعضاء المجلس السابق التقدم خطوة في إتجاه لجنة ونسي وفي ذات الوقت نأمل من لجنة ونسي التقدم خطوتين في إتجاه المجلس السابق لأجل المريخ لا لأجل أنفسهم * ختامًا نقول إن الخاسر الأول والأخير من فُرجة البعض على لجنة التسيير هو المريخ فقط. توقيعات متفرقة * المكتب التنفيذي لنادي المريخ تعرض لهجوم ضاري من إعلام المريخ بسبب بعض الأخطاء في مقدمتها التأخير في إستبدال الجوازات القديمة لبعض اللاعبين بإلكترونية. * المكتب التنفيذي والذي يعتبر جزءاً من المجلس السابق أسهم بقدر كبير في تأخير تغيير الجوازات وكان يمكن تلافي الأمر بسهولة ويسر بعيدًا عن التعقيدات حتى وإن لم يتسلموا مالاً من اللجنة للقيام بالمهمة. * أعضاء المكتب التنفيذي يعتبرون أكثر خبرة من أعضاء لجنة التسيير وبالتالي مطلوب منهم تسخير هذه الخبرات في مصلحة المريخ لا الإنتظار لما ستفعله لجنة التسيير قليلة الخبرة. * حتى المجلس السابق الذي يتفرج أعضاؤه على لجنة التسيير وقع في خطأ كبير بجانب المكتب التنفيذي حينما كلف خزينة النادي 170 ألف دولار بسبب التقصير الذي صاحب سفرية الفريق إلى الجزائر بعد أن كانت تكلفة الرحلة 30 ألف دولار إرتفعت إلى 200 ألف دولار تم خصمها من حافز المريخ من الإتحاد الأفريقي ولنا أن نتخيل ما ستقعله ال170 ألف دولار من دعم للعمل الإداري. * على أهل المريخ التحرك للمشاركة في دعم اللجنة إدارياً ومالياً وعلى لجنة التسيير أن تفتح للجميع ذراعيها وتقبل بتعاون الجميع معها بدلاً من الإنكفاء على ذاتها وهي بغير خبرة كافية لتسيير الأمور. * وجدت تغطية الزعيم لمعسكر أديس أبابا إشادة كبيرة من الزملاء والقراء وهنا بدورنا نحول كل الإشادات لطاقم الجريدة المتواجد بالعاصمة الإثيوبية وهم الزملاء حسن بشير وعبد العظيم عمر والمصور البارع متوكل محمد أحمد كولا وقبل ذلك نحول الإشادة لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصحيفة الأخ عبد الصمد محمد عثمان وهو يصر على تسفير ثلاثة صحفيين لتغطية فعاليات المعسكر ويصرف على سفرهم أكثر من أربعين مليوناً من الجنيهات. * وما فعلت إدارة الصحيفة يؤكد إهتمامها وتقديرها وإحترامها لقارئها والذين ظلوا حريصين على إقتنائها من رفوف المكتبات.