قلم في الساحة مامون ابو شيبة المريخ والرهيب * حقق المريخ فوزاً معنوياً مهماً على مريخ كوستي بالتشكيلة المحدودة التي ظل الجهاز الفني يدفع بها في المباريات نتيجة الغيابات الكثيفة في صفوف الفريق. * التشكيلة التي دفع بها برهان أمس ظهر فيها الحارس المعز بسبب إصابة جمال سالم.. كما ظهر وليد بدرالدين ومازن على الطرفين.. وعاد كوفي للمشاركة في الوسط وتمت إراحة مجدي عبداللطيف ليشارك ألوك أكيج وهو ما نصحنا به قبل المباراة.. وشارك رمضان وعنكبة في الهجوم.. وجلس اوكرا احتياطياً. * إراحة مجدي عبداللطيف ومنح الفرصة لألوك قرار موفق لبرهان.. بينما أخطأ برهان بمواصلة الإعتماد على عنكبة في الهجوم وإجلاس أوكرا في الإحتياطي.. * عنكبة كعادته كان سلبياً ولم يفعل أي شيء حتى لحظة مغادرته في الدقيقة 76 بينما قلب البديل اوكرا الذي حل محل ألوك في الدقيقة 54، الأوضاع بتحركاته الواسعة جهة الأطراف وتحكمه في الكرة وتهديفاته المباغتة الخطيرة من خارج المنطقة.. وقد سجل اوكرا (بقدمه اليمنى) وصنع الهدف الذي أحرزه النعسان بتمريرته المتقنة لعجب الذي عكس الكرة! * اوكرا هداف وصانع أهداف ماكر.. وإذا لم يدخل لربما انتهت مباراة أمس بالتعادل.. * محمد الرشيد يحتاج لتقوية البنية ببرنامج تغذية خاص وتمارين أحمال.. وتقوية عضلات الأقدام.. * وليد بدرالدين خامة جيدة ويمكن أن يتطور بالمشاركات المستمرة واكتساب الخبرة.. وأحس بأنه لاعب محور وليس طرف. * أطراف المريخ غائبة تماماً عن الانطلاقات السريعة من الجناحين وعكس الكرات.. * المريخ لا يستفيد من الركنيات والركلات الحرة الجانبية لعدم وجود قناصين بالرأس ويا حليل زيكو وعبدالمجيد جعفر وسانتو رفاعة.. * دفاع المريخ كثيراً ما يسرح ويهمل التغطية وفي الخاطر هدف هلال كادوقلي الرأسي.. والرأسية الضائعة لمريخ كوستي مع بداية الشوط الثاني أمس.. * الهدف الثاني لمريخ كوستي والذي جاء من الركنية يعتبر فضيحة لدفاع المريخ، فمثل هذه الأهداف لا ينبغي أن تلج شباك الفرق الكبيرة.. فمن غير المعقول ترك مهاجم الخصم مرتاحاً لاستقبال الركنية المنخفضة وتحويلها مباشرة للمرمى!! أول تواطؤ في الدوري * بعد أن فندنا كل الإدعاءات غير الصحيحة (ولا نقول الكاذبة) التي أوردها الزميل إبراهيم عوض حول فوز المريخ على بري 8/1 وتصدره للدوري العاصمي موسم 73/74 وإلغاء الوزير الهلالابي للمنافسة تجاوباً مع عويل وتباكي الهلالاب وتشكيكهم في انتصار المريخ الكبير. * ذكرني الأخ وليد نجم الدين المهتم بتاريخ المريخ بأن أول منافسة للدوري العاصمي في بداية الخمسينيات شهدت عملاً خسيساً من الهلال! فبطولة أول دوري كانت محصورة بين التحرير والمريخ.. وكانت هناك مباراة حاسمة بين التحرير والهلال إذا فاز التحرير يفوز ببطولة الدوري.. وإذا فاز الهلال يتوج المريخ بطلاً.. * تعمد فريق الهلال التأخر في الوصول للملعب حتى انقضى الزمن القانوني ليعلن الحكم فوز فريق التحرير على الهلال ومن ثم ببطولة المنافسة.. وبعد إنقضاء مهلة الربع ساعة وإعلان فوز التحرير، حضر فريق الهلال للملعب ولعبت المباراة حبية.. * هذه هي أول حالة تواطؤ وسقوط أخلاقي للهلال وجاءت مع أول بطولة للدوري العاصمي مع مطلع عقد الخمسينيات وكان من المفترض إجراء تحقيق ومعاقبة الهلال بسبب هذا التواطؤ والتحايل على القانون بإنزاله للدرجة الثانية، ولكن الاتحاد الذي يعاقب الهلال لم يولد بعد حتى عامنا هذا..!! وفي الخاطر انسحاب الهلال من بطولتي الدوري والكأس الموسم الفائت وعدم معاقبته.. بل شارك الهلال أفريقياً وعاقبته عدالة الله، عندما طار الفريق من الدور الأول في البطولة الأفريقية.. 2 و12 وصمة عار * أضحكتنا محاولة أخينا إبراهيم عوض نفي واقعة التواطؤ الدولية الشهيرة في مباراة الهلال وقورماهيا (2 = 12) بالقول إن زعيم الهلال الخال الراحل الطيب عبدالله (طيب الله ثراه) اعتذر عن وصفه لتلك الواقعة بأنها (وصمة عار على جبين الهلال) .. وقول إبراهيم إن الحكم أخطأ بتدوين رقم كندورة المصاب (12) بدلاً عن رقم الثعلب المطرود (2) والثعلب كان قلب الدفاع الأساسي في الفريق ولا يوجد بديل له!! * لا ندري من أين أتى الزميل إبراهيم عوض بحكاية إعتذار رئيس الهلال الراحل الطيب عبدالله عن إدانته لذلك التواطؤ.. ويبدو إن أخانا إبراهيم يريد تغبيش عقول الجيل الجديد بإختلاق معلومات غير حقيقية لتبرئة الهلال من الجريمة التي ارتكبها نفر من الهلالاب الذين لحقوا بالحكم والمراقب في الفندق عقب المباراة واقنعوهما بتعديل تقرير الحكم بجرة قلم جوار رقم الثعلب (2) ليصبح (12) وهو رقم كندورة الذي تعرض للإصابة في مباراة قورماهيا ولم يكن سيشارك في المباراة التالية أمام الإسماعيلي المصري.. * ومما لا يعلمه الكثيرون إن الحكم الموزمبيقي (جواتيزو) أيضاً حول بجرة قلم تحويل إنذار المهاجم الريح كاريكا رقم (9) إلى المدافع عبدالرحيم برشم رقم (19) لأن المهاجم كاريكا كان أهم للفريق من المدافع برشم.. ولكن الريح لم يشارك في مباراة الإسماعيلي بسبب المشكلة التي حدثت بينه وبين أحد المسئولين في مجلس الهلال.. ولهذا تركزت شكوى الإسماعيلي على مشاركة الثعلب المطرود أمام قورماهيا في مباراة الإسماعيلي! * كل هذه المعلومات ذكرها الصحفي المصري محي الدين فكري بمقال كبير في مجلة المصور المصرية.. والذي شن هجوماً لاذعاً وساخراً علينا في السودان وعلى فساد الرياضيين الأفارقة.. * الاتحاد الأفريقي تأكد من صحة التزوير في تقرير الحكم بمشاهدة شريط مباراة الهلال وقورماهيا الذي قدمه الإسماعيلي، وإن جمال الثعلب هو الذي نال البطاقة الحمراء وليس كندورة! ولكن المشكلة إن لوائح الاتحاد الأفريقي لم تكن تنص على اعتماد شريط المباراة لاثبات الوقائع.. ولهذا خاطب الكاف الاتحاد السوداني للحصول على تأكيد بأن اللاعب المطرود هوالثعلب وليس كندورة.. ولكن الدكتور شداد رئيس الاتحاد رد على الكاف بالقول إن تقارير المباراة مسئولية الحكم والمراقب!! * اكتفى الكاف بشطب الحكم الموزمبيقي جواتيزو ومراقب المباراة نهائياً.. وفيما بعد عدل اللوائح بإدراج مادة تبيح الرجوع إلى أشرطة تسجيلات المباريات لإثبات الوقائع التي تحدث داخل الملعب. * إلعب غيرها يا إبراهيم .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore