راي رياضي ابراهيم عوض المريخاب زودها حبتين الحملة الإعلامية المنظمة التي يقودها المريخ ضد الحكام ولجنتهم بقيادة الخبير صلاح محمد صالح وزميله السر محمد علي أهدافها معروفة ومكشوفة. يرغبون في أن (يمرخوا) لجنة التحكيم كما (مرخوا) كل لجان الاتحاد المساعدة لكي تسهل عملية فوزهم بالألقاب المحلية. نجحوا في (زحلقة) دكتور كمال شداد، وجاءوا بالمريخي معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد، واسامة عطا المنان كأمين خزينة، وحشدوا اللجان بالمشجعين الحمر. وللعلم فإن معتصم جعفر هو أول مريخي يجلس على كرسي رئاسة الاتحاد العام بالانتخاب منذ أكثر من أربعة عقود. كان كل رؤساء الاتحاد المنتخبين ينتمون للهلال، لكنهم كانوا لا يتلاعبون في تنفيذ القوانين، أو مجاملة ناد على حساب آخر. الفوضى والانسحابات، والتهديد بنسف الموسم، لم تحدث إلا في عهد هذا الاتحاد الذي يقوده معتصم، لأنه ببساطة افتقد لأدوات العدالة. ظل إعلام المريخ يهاجم الحكام كلما تعثر فريقهم في الدوري أمام أي فريق، وتزداد الهجمة وتتصاعد عند أي فوز يحققه الهلال. لكن المسألة زادت حبتين بعد نهاية مباراة الأهلي مدني والهلال والتي رفض الأول إكمالها بعد أن احتسب الحكم الشجاع السمؤال محمد الفاتح ركلة جزاء للهلال في الدقيقة 90. أصدر مجلس إدارتهم بيانا، أدان فيه الحكم السمؤال ووصفه بالظالم ونشروه، في كل المواقع قبل أن تتحرك حافلة بعثة الهلال من بوابة ملعب مدني. وصفوا بطولة الدوري بأنها موجهة لفريق واحد، ونسوا أن لجنة سمير أهدتهم لقب دوري الموسم الماضي رغم أن الهلال كان يتصدره بفارق مريح عن فريقهم. لن نتحدث عن التلاعب الذي حدث في شكاوى المريخ ضد الأمل العطبراوي والهلال كادوقلي باشراف مباشر من أحد المسؤولين في الاتحاد. ولن نتطرق إلى الكيفية التي فاز بها المريخ بكأس السودان في الموسم قبل الماضي، والذي كان يفترض أن يقام النهائي في الدمازين. راعي الضان في الخلا يعلم أن المريخ هو أكثر الأندية التي استفادت من اتحاد القدم الحالي ولجانه المختلفة بما فيها لجنة التحكيم المفترى عليها. أين كان إعلام المريخ عندما ظلم الحكم عادل نيالا الهلال في مباراته أمام الهلال الابيض والتي خسرها الهلال باربعة أهداف مقابل هدفين. تجاهل عادل نيالا طرد مدافع هلال الابيض بكري بشير عندما شد سادومبا من قميصه، وكان وقتها لديه بطاقة صفراء نالها في الشوط الأول والهلال متقدم بهدفين مقابل هدف؟ وأين كان الإعلام الذي يدعي الحرص على العدالة عندما قام لاعب هلال الابيض حمودة بشير بضرب لاعب الهلال شيبولا (شلوت) وكاد أن يسبب له عاهة مستديمة. لماذا لم يتحدث إعلام المريخ عن تلك الحالات الظالمة أو ينوه لها ولو بالإشارة ، ولماذا لزم مجلس إدارة المريخ الصمت ولم يعلق على الحالات؟. طبعا الجواب معروف، لأن الحالات التي فوتها حكم نيالا عادل في عرفهم لا تدخل ضمن الحالات التي تستحق الشجب طالما أن الهلال خسر المباراة. الهدف الاساسي عندهم أن يخسر الهلال ولا يفوز في أي مباراة حتى يمكنوا فريقهم التعبان من الفوز بلقب الدوري. يريدون أن يفوزوا بلقب الدوري دون أن يبذل فريقهم أي مجهود في الملاعب والميادين، كما حدث في الموسم الماضي (موسم الفضائح). انحياز الحكام، وهم، عشعش في أذهان المريخاب وسكن في دواخلهم، وهو أمر حتى لو افترضنا أنه صحيح، فإنه لا يمكن أن يساعد فريق (كحيان) ويتوجه باللقب. وداعية : اللقب سيذهب لمن يستحق اللقب Rawa_60 @yahoo.com