علّق الفريق طارق عثمان الطاهر مساعد رئيس نادي المريخ قرار لجنة الإستئنافات الخاص برفض طلب إعادة النظر الذي تقدم به نادي المريخ في قضية اللاعب شرف شيبوب وقال الطاهر في حديث للموقع الرسمي للنادي إن كل الوسط الرياضي استبشر خيرا عند تعيين لجنة الإستئنافات الحالية بأنها لن تكون كسابقتها التي حادت عن الحيادية والعدالة وأصبحت تأتمر بأمر الإتحاد السوداني وتسبب مسلكها في إفساد الموسمين الآخرين. إلا أنه وبكل أسف سارت اللجنة في نفس مسلك سابقتها في أول تجربة لها ولا نحتاج لتبيان دليل ذلك في قراراتها أو توقيتاتها …. كما أوضح بأن اللجنة في قرار رفضها لطلب المريخ والذي جاء في حوالي أربع صفحات تحدثت فيما يقارب الصفحتين عن أن المريخ تقدم بطلب فحص واسترسلت بعيدا عن موضوع الطلب في فذلكة قانونية لم يكن لها أي داعي لأن المريخ في خطاب تحويل مذكرته كتب بصورة واضحة : طلب إعادة نظر وبين قوسين كلمة فحص .. ففي الأولى استخدم العبارة القانونية الواردة في المادة 52 من النظام الأساسي .. وبين القوسين إستخدم العبارة الشائع إستخدامها وإن كانت خاطئة … لكن اللجنة عندما استرسلت في نصف مذكرتها عن هذا الموضوع الانصرافي قصدت الإيحاء بتقليل شأن مذكرة المريخ لتبرير قرارها الذي جاء غريبا ومعيبا …. أيضا تهكمت اللجنة علي المستندات المرفقة وأشارت تحديدا للمذكرة التفسيرية للائحة الانتقالات الدولية والتي تم إرفاقها كتعضيد للسابقة التي أشارت لها المذكرة والتي أفتي فيها الاتحاد الدولي ردا على الاتحاد السعودي بأن القوانين الوطنية هي التي تحكم إنتقالات وعودة اللاعبين الهواة الشئ الذي إضطر الإتحاد السعودي لتعديل لائحته ونص علي وجوب عودة اللاعب المنتقل هاويا لناديه إذا عاد خلال ثلاث سنوات(كبري اللاعب الغامدي لنادي النصر عبر نادي سويسري) … وهذا النص يقابله نص المادة 55 والتي تنص علي عودة اللاعب الهاوي لناديه إذا عاد خلال 18 شهر … ولم يرد في هذه المادة أي إستثناء للحالة التي يعود بها اللاعب سواء محترفا أو هاويا …. وقد تهربت لجنة الإستئنافات للإشارة لهذه الفقرة من مذكرة نادي المريخ بل تهكمت وشرحت معني المستند قانونا … ثم الأغرب أن اللجنة خلصت لخطأ الإتحاد في عدم تسجيل العقوبة لكنها إجتهدت في إيجاد المخارج دون الإشارة لما يترتب علي استنتاجها هذا ….. وختم الفريق د. طارق تصريحه بأن اللجنة لم تكلف نفسها الرد على طلب نادي المريخ في سماع ممثل لنادي المريخ توضيحا للوقائع ولفحوي المذكرة باعتبار أن هذه القضية من القضايا الرياضية الكبيرة وستكون من السوابق الهامة ويتطلب البت فيها التأني وإتاحة العدالة للطرف المتضرر … إلا أنها لم تكلف نفسها بالرد على هذا الطلب والطلب الآخر الخاص بالتحقيق حول واقعة تسريب قرارها السابق … وهي في ذلك تسير على نهج اتحادها