محمد ادريس اصبح الثلاثية ماركة مسجلة للمدرب محمد عبد الله مازدا في سجله التدريبي مع المنتخب وخسارة المريخ بالثلاثية امس امام تاون شيب في استهلالية مشواره الافريقي تضاف الى اخفاقات المدرب. * والخسارة المذلة التي تعرض لها المريخ تعبر عن واقع الفريق الاحمر الذي يعاني من ازمات ادارة ومالية فضلا عن المشاكل الادارية المتعلقة بالفراغ الاداري في منصب الرئيس. * وناهيك عن تلك الهزيمة المتوقعة في ظل غياب ابرز لاعبي الفريق سيما الجانب الهجومي بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن. * انكشقت حقيقة المريخ وتعرى تماما للجمهور ودفع اعلامه الضلالي ثمن تغطية اخفاقات الفريق طوال سنوات الماضي. * غاب الحكام وغاب جمال وغابت الانتصارات المدعومة.. الم اقل لكم من قبل هذا الفريق مصنوع من قبل اعلامه ومدعوم من قبل الحكام واخيرا انكشف المستور وظهر الوصيف على حقيقته ونال الهزيمة تلو الاخرى حتى في المباريات الودية. * هذه هي حقيقة الوصيف الغائبة عن الجميع فكم من انتصار حققه بدعم الحكام في الدوري وابطال افريقيا وعندما غاب الحكام نال الهزيمة تلو الاخرى وهاهو يذبح في وضح النهار. * الهزيمة مردود لهم حتي يعرفوا كيف كان يهزموا الفرق بالحكام والهلال لم يسلم من مؤامرة المريخ الدنيئة وفي البطولة الافريقية الاخيرة شاهد كيف ظلم الحكم الهلال ونقض له اكثر من هدف واحتسب اكثر من مخالفة ليست في الواقع. * والمريخ دفع ثمن تمرد لاعبيه في دفع ضريبة الوطن بعدم تلبيتهم نداء الوطن في بطولة الشان فلم يشارك سوى ثلاثة لاعبين فقط.. بينما لبى فرسان الهلال نداء الوطن ومثلوا بعشرة فرسان قادوا الوطن الى منصات التتويح ببرونزية الشان. * والاسوأ في المريخ ايضا ارتباط اللاعبين بالادارين، غاب جمال وغابت الانتصارات وظهرت بوادر التمرد، وفي الهلال هذا السلوك غير موجود والفرق بين نادي الهلال والمريخ كبير كبير جدا. * اللهم لا شماتة والخسارة درس وعظة وتذكير بماضي مزيف كان يخدعوا به جمهورهم ويزينون به الطرقات وينفخون به الاعلام. * والمهمة في لقاء الاياب اصبحت شبه مستحلية ان لم تكن مستحيلة والثلاثية تحتاج الي رباعية نظفية لعبور المرحلة المقبلة وخروج المريخ من الاداور الاولية طبيعي. * خسارة المريخ حدث كبير صرفنا عن مباراة ممثل السودان الاول هلال الملايين الذي يضرب القارة شرقها وجنوبها وغربها وشمالها يبحث عن اللقب المسروق منه دوري ابطال افريقيا. * ومباراة اليوم تمثل اكبر تحد للهلال عقب خسارة المريخ والدافع ليس من باب الشماتة وحتى لا يفقد السودان تميلثه، الهلال مطالب برفع اسم السودان في مباراة اليوم امام ليسكر. *ندرك مهمة الهلال صعبة لكن هزيمة المريخ ضاعفت منها فالهلال مطالب بالانتصار والذهاب في البطولة. * ولولا الهلال لما منح السودان المقاعد الاربعة في البطولة وخروج المريخ من الادوار الاولية يعيد نظر الكاف في منح السودان اربعة فرص للتمثيل. * وما ينتظر الهلال في مباراة اليوم صعب وتحت الضغط يحاول الهلال تجاوز الكثير من اجل تحقيق الانتصار وثقتنا في ابناء الهلال لعودة هيبة الكرة السودانية من جديد. * والوضع يتطب من اللاعبين التركيز واللعب بهدوء بعيدا عن التوتر وتحاشي استفزاز الخصم. * كل الجمهور خلف هلال السودان في مباراة اليوم التي لا تقبل الخسارة بعد خسارة المريخ. * والهلال قدر التحدي كما عودنا دائما الظهور في مثل هذه المناسبات الكبيرة والمباريات التاريخية. * الهلال وحده من يزرع الفرح.
