حسن فاروق أول سؤال تبادر إلى ذهني من خلال متابعتي لمايسمى بقضية مجموعة النهضة والإصلاح والتي أطلق عليها وقتها مجموعة 30أبريل أيام مسرحية جمعية أولاد الحلة التي عقدت بأستاد الخرطوم، ظهرت بعض المواقع والصحف مروجة ل (ربما) عاد عبدالرحمن سرالختم رئيسا، وتابعت الإكتشافات التي صورها مروجوها على أنها خطيرة وتطعن في نزاهة الإتحاد ونزاهة الدكتور كمال شداد، وماتلي ذلك من إستعراض للقنابل الصحفية حول فتح تحقيق داخل الإتحاد بسبب المستندات التي وصلت من المحكمة الرياضية للإتحاد وتم دفنها وإعتبارها كأن لم تصل، أول سؤال تبادر إلي ذهني كما ذكرت ماعلاقة الإتحاد السوداني بأمر يتعلق بمجموعة ترى أنها الإتحاد الشرعي، وبالتالي تقدمت بشكوي للمحكمة الرياضية، والمحكمة الرياضية الدولية في أمر يتعلق بدفع أموال لإكمال إجراءات النظر في القضية (يعني القضية حتي اللحظة لم تنظرها المحكمة الرياضية الدولية ومازالت في إجراءات دفع الرسوم)، ضحكت للسذاجة ولشغل الرأي العام في لاشيء. دس ودفن، وقصص وحكاوي نشرت الايام الماضية، وتم تصوير الأمر على ان القضية تنتظر الحكم فقط لصالح عبدالرحمن سرالختم ليعود رئيسا، تمعنت أكثر فوجدت أن الأطراف لاعلاقة لها بمجموعة عبدالرحمن سرالختم حتى لو قدم نفسه على أنه الإتحاد الشرعي، فالمحكمة الرياضية لن تصدر حكمها وتحسم القضية قبل النظر فيها وتتعامل معه كإتحاد وتخاطبه بهذه الصفة، وإلا أين القضية؟ إذا كانت المحكمة قد حسمتها من مرحلة تسديد الرسوم وسمت المجموعة الإتحاد السوداني. وظل السؤال قائما عندي ماعلاقة الإتحاد السوداني بالقضية؟ وكيف تتم المخاطبة من المحكمة الرياضية لجهة ليست طرفا، فالقضية كما نعلم بين مجموعة النهضة والإصلاح والفيفا، وليس الإتحاد والفيفا، والمحكمة ليست بسذاجة أن تخاطبها على أنك الإتحاد الشرعي وترسل لك على هذا الأساس وفي إيميل وفاكس الإتحاد، هذا يعني ببساطة أنه لاتوجد قضية، ولكن المفاجأة كانت في الإستخفاف بعقول المتابعين ورسم مسرحية باهتة، فقد كانت المفاجأة عندما إكتشفت من خلال مانشر من فاكس وايميل، انها ليست موجهه للإتحاد السوداني لكرة القدم فكيف وصلت؟ وهل وصلت بالفعل؟ المفاجأة التي فضحت عملية إستغباء الرأي العام الرياضي، أن محكمة كاس الرياضية أرسلت فاكس معنون لأربعة محامين بأسمائهم هم المحامين الذين وكلتهم مجموعة عبدالرحمن سرالختم برقم فاكس لاعلاقة له بفاكس الإتحاد السوداني يحمل الرقم (4969) 979 .. 58588 وكبرت المفاجأة عندما فضح الإيميل تفاصيل المسرحية الغبية سيئة الإخراج فقد كان الإيميل موجها للمحامي إنجلهارت، الحقيقة التي تم تزييفها تقول أن المكاتبات عبر الفاكس والايميل بين المحكمة الرياضية والمحامين فكيف وصلت الإتحاد؟ وهل وصلت؟. تفاصيل الخطاب التي نشرت جاءت على النحو التالي : ( السادة الاعزاء اشارة لخطاباتنا ليكم بتاريخ 10 يناير 2018 تم المطالبة بمقدم تكاليف في 31 يناير2018 وفقا للمادة كذا .. لكن حتي الآن لم يستلم مكتب المحكمة في حسابه بالبنك في حسابها أي مبالغ مقدمة للأتعاب من قبل المستأنفين ، كذلك لايوجد إتصال من المستأنفين بهذا الخصوص وبناء عليه المستأنف طلب أن يودع نسخة تطالب بمنحه فرصة حتي يوم 26 فبراير 2018 ، أنه دفع ماعليه من مقدم الاتعاب في المدة المحددة .. وفي حال فشل في ذلك يعتبر هذا الإستئناف مسحوبا المدير المالي للمحكمة مقويل ابيلاراس) إنتهي .. من صيغة الخطاب تتضح الحقيقة كاملة أنها مكاتبات بين المحكمة الرياضية الدولية والمحامين الذين أوكلتهم مجموعة عبدالرحمن سرالختم لتسديد رسوم المحكمة أو الاتعاب والتي ربما تكون اتعاب المحامين .. أكاذيب كثيرة نشرت في الايام الماضية حول قضية وهمية .
