نادر عطا * لم نخطئ عندما قلنا أن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية "برقو" مركب "مكنة" رئيس اتحاد الكرة والدليل على ذلك ظهور الرجل "الفرحان" بشكل يومي عبر وسائل الأعلام وفي مواضيع لا تستحق،وآخر سقطاته تهديد إدارة الهلال الأبيض بالعقوبات إذا لم يعود الحارس "الغير منضبط" أكرم الهادي سليم لمزولة نشاطه،وهذا تأكيد صريح انه لا يعرف اللوائح والقوانين ويحشر نفسه فيما لا يعنيه. * لإدارة هلال الأبيض الحق كل الحق في انتقادها لهذا البرقو ووصفه بالجاهل الذي لا يفرق بين النظام الأساسي والعقد الموقع بين النادي واللاعب واللائحة التي تعاقب اللاعبين في حالة التمرد وعدم أداء واجبه،وليت السلطان برقو يعلم أن تهديداته للتبلدي "فشنك" ولا تقتل ذبابه بل تجلب عليه السخرية. * أين كان هذا البرقو عندما "أهلكت" لجنة البرمجة فريق الهلال الأبيض الذي وصلت بعثته "مرهقه" من موزمبيق فجر الاثنين الماضي وأصرت اللجنة على أقامة مواجهة الأمل بعطبرة، ليعاني التبلدي ضغط البرمجة والسفر المتواصل وهو في انتظاره لقاء الحسم أمام الفريق الموزمبيقي يوم الاثنين المقبل،لماذا لم يتحدث سيد برقو عن هذه "العراقيل" وضغط البرمجة وأرسل تهديداته ليجامل حارس مرمي "مستهتر" وغير منضبط منذ أن كان يلعب في البراعم وراعي الضان في الخلا يعلم ذلك. * هلال التبلدي يمثل الوطن ويقاتل في البطولة الكونفدرالية ليرفع رأس برقو وغيره،فلماذا تتعاملون معه بهذه الطريقة الابتدائية التي لا تليق باسم ومكانة نادي كبير طموح اقنع القارة السمراء في أول مشاركة قارية له. * على الدكتور كمال شداد أن يكبح جماح هذا الشخص حتى لا يصل به التطاول مرحلة تكون سببا في الكثير من الأزمات والمشاكل للاتحاد العام للكرة ومعرفتنا الجيدة بشداد انه لا يقبل مثل هذا "العبث" وسيضع حدا لتجاوزات برقو الذي انتفخ زهوا وظن انه الكل في الكل،ضاربا بالمؤسسية ولوائح الأندية ارض الحائط. * تحدث الكثيرون عن أزمة الكرة السودانية وعن الضعف الذي حاق بها واستنتجوا أسبابا أرى أنها ليست منطقية ومن كبرى أسباب تدهور الكرة السودانية وجود مثل هذا الشخص الذي اجزم أن السواد الأعظم من الوسط الرياضي لا يعرفون عنه شيئا وبالمقابل نجد أهل "الجلد والرأس" أمثال الدكتور على قاقرين بعيدين كل البعد عن إدارة الشأن الرياضي الذي بات يلفظ القريبين ويحتضن الغرباء. * من المضحك المبكي أن يكون الدكتور العالم العلامة البروف كمال حامد شداد رئيسا لمؤسسة يعاونه فيها المدعو "برقو" رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية،أنها معادلة الزمن الخراب وسخرية القدر التي تجمع العالم بنقيضه ولا ادري والله كيف هو شكل التعامل بين الدكتور شداد وهذا البرقو الذي ظهر في السطح دون ما إي مقدمات. * أخيرا.. وجود "برقو" على رأس المسئولين عن منتخباتنا الوطنية دليل كافي على مرحلة الانهيار التي وصل إليها حال الكرة في البلاد.. من هو "برقو" ومن الذي جاء به وما هي خلفيته الرياضية أو العلمية التي تجعله يتبوأ المقاعد العليا في إدارة الشأن الرياضي.. أنه بالفعل زمان السقوط المخيف والانهيار المريع و لك الله يا وطن..!
