بدأ اسم قيادي الصف الأول في النظام المندحر حسن برقو يسجل حضوراً طاغياً في كافة الصحف الرياضية والسياسية منها تحت مسمى رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد السوداني لكرة القدم ، هكذا يدون الزملاء الصحافيون اسمه ، مع أن الحقيقة تقول انه نائب لرئيس لجنة المنتخبات التي يمسك بتلاليبها الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد بنفسه ، هذا لا يهم أيهما امسك باللجنة شداد أم برقو ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه أين هي انجازاتهما معا في المنتخبات الوطنية المختلفة ؟ الإجابة لا شئ يذكر . لا ضغينة شخصية نحملها تجاه السيد حسن برقو، ولا عداء لنا معه ، بل إنني لم التقيه في حياتي ، ولم اسع للقاء به ، ولن اسعي طالما انه يعتقد جازما أن كرة القدم السودانية لن تتطور إلا تحت قيادته الرشيدة رغم انه لم يركل كرة القدم في حياته ، لتنطبق عليه مقولة الأستاذ قلندر (من هؤلاء) لكنه للأسف الشديد على قناعة تامة بان كرة القدم تعني (المال) ، وهذا اعتقاد ربما يكون حقيقة ، لكن في وجود المال مع انعدام الفكر الكروي يصبح المال بلا فائدة ، بل تكون النتائج عكسية كما يحدث الان . عندما اختلف الإسلاميون و انشقوا إلي حزبين (وطني وشعبي) في العام عام 1999 انضم معظم أبناء الغرب إلي المؤتمر الشعبي ومن بينهم برقو فكانت فرصة ذهبية لرجل لا يحمل أي إمكانيات فكرية آو تنظيمية مثل السيد حسن برقو أن يظهر للعلن ، لكن في ظل الاستقطاب القبلي و الجهوي الذي انتظم البلاد بطولها وعرضها إبان فترة حكم الإنقاذ ذهب الرجل حيث المال فانضم إلي الحزب الذي بيده المال والسلطة (المؤتمر الوطني). صعد السلالم بسرعة مذهلة وذلك لغياب أبناء الغرب المؤهلين من الإسلاميين عن المؤتمر الوطني( وخاصة أبناء قبيلته من الإسلاميين الذين انضموا إلي المؤتمر الشعبي) – فأصبح بين عشية وضحاها احد قادة الحزب المندحر . الرجل للأسف الشديد يدافع عن شداد ليس حبا فيه ، ولا قناعة منه بقدراته ، ولا خبراته الطويلة ، لكنه (طامع) في مقعد الرئاسة ، يعتقد أن الرئاسة بعد أن يعلن شداد اعتزاله العمل الإداري بانتهاء دورته الحالية لا أحدا غيره مؤهل لخلافة شداد ، ظانا أن المال هو الذي يقوده لهذا المنصب الكبير ، منصب المسئول الأول عن كرة القدم السودانية ، وفي سبيل تلك الأمنية (بعيدة المنال) اصدر الرجل صحيفة ناطقة باسمه وحشد لها عددا من الزملاء الذين يناصرونه ، ولأنه ليدرك ، أو انه لا يدرك انه لا يدرك توهم أن إصدار صحيفة ربما قاده للرئاسة ، الم اقل لكم إن الرجل لا يملك أي من المؤهلات الفكرية ؟ لو كان الرجل يعلم أن الطريق إلي كرسي الرئاسة لا يأتي عبر (الصحف) لما اصدر صحيفة ، ولو كان يعلم أن الاتحادات والأندية والمدربين والحكام هم من يأتون به للرئاسة لما (بعزق) أمواله في إصدار الصحف ، لكنه كما قلت لا يعلم تلك الحقائق ، وأحلامه اكبر من قدراته . ان تكون رئيسا لأكبر مؤسسة تدير الكرة بالبلاد يتطلب العديد من المزايا ، ولا اعتقد انه يملك ميزة واحدة تدفع به لهذا الكرسي ، لذا أتمنى أن يراجع الرجل حساباته جيدا ويمد ارجله قدر قدراته . نواصل أخيرا اخيرا ..! ولجنة شئون اللاعبين التي أؤكل لها شداد مهمة الفصل في قضية ثلاثي (الهلال) لم يجتمع شملها بعد إن تصدعت ، استقال من استقال ورفض حضور اجتماعاتها من رفض ، ولازالت القضية معلقة حتى الآن . الجاني (المريخ) وإعلامه أكثر (جرسه) لان فريقهم يحتاج إلي ثلاثي (الهلال) والهلال فنيا لا يحتاج لهم الآن لان كشفه ملئ بالدرر والمواهب ، قالها الطاهر يونس ، وقبله قالتها جماهير الهلال إن السيد الهلال ليس في حوجة لخدمات هولا لان اقل لاعب في الهلال أفضل من ثلاثتهم ، وتمسك الهلال بهم لا علاقة له بمستوياتهم ، لكن السيد الهلال وجماهيره ولجنة تطبيعه يرغبون في إثبات حقوق الهلال في المقام الأول ، حقوقه ، وأمواله ، والعقود المبرمة والملزمة معهم ، الهلال الرائد ولجنة تطبيعه يرغبون في أن يكون أمثال هولا اللاعبين عظة لغيرهم حتى يرعوي البقية ولا يتطاولوا على السيد الهلال . لا يوجد نص يخول لشداد منح صلاحية لجنة لأخرى ، نكرر القضية يجب ان تنظرها لجنة (فض النزاعات) المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد ، فان قبلنا منطق شداد الغريب بأنه لم يكون لجنة الأخلاقيات حتى لا يحدث شرخا في الوسط الرياضي ، فما هو منطقه في عدم تكوين لجنة فض النزاعات المنصوص عليها في النظام الأساسي . الهلال في انتظار قرار تلك اللجنة غير الشرعية ليذهب إلي كاس ، يومها كاس لن ترحم الاتحاد ، وستوقع اقسي العقوبات على الثلاثي وربما يتدمر مستقبلهم الرياضي نتيجة ما ارتكبوه ، ويكون مجلس المريخ هو السبب الرئيس في تدمير هولا اللاعبين . اخيرا جدا ..! لوكان سود كال رئيسا للجنة أوضاع اللاعبين التي أؤكل لها شداد مهمة وجوبيه تحويل اللاعبين للمريخ لما فعل الذي فعله معتصم عبدا لسلام بالأمس ، عبدا لسلام (المريخي ) نفذ مهمته بنجاح تام ومنح المريخ حقا لا يستحقه ، بل زاد عليه تحويل مسئول السستم بنادي الهلال مهيار الطيب للجنة الانضباط أسوة بمسئولي السستم بنادي المريخ والاتحاد ، ولا ادري السبب الذي أقحم مهيار في هذا الأمر ، مهيار تسلم عقودات عجب ورشيد ، من لجنة تطبيع الهلال وقام برفع الأسماء في السستم ، لم (يزور) في الأسماء كما فعل غيره رغم ذلك تم تحويله لتلك اللجنة ، وان كان مهيار يستحق العقاب والتحويل للانضباط فمسئول السستم بالمريخ والاتحاد يستحقان الإعدام في ميدان عام . نعود غدا اذهبوا فانتم الطلقاء