* عقب إعلان تركي آل الشيخ رئيساً فخرياً لنادي الهلال أُصيب عدد من المريخاب بحالة من الإحباط بسبب القدرات المالية المهولة التي يتمتع بها تركي بجانب السبب الأكبر للإحباط وهو وجود آدم سوداكال على رئاسة مجلس المريخ وهو الذي ظل يمارس كل أشكال البُخل ويقبض يده عن إدخالها في جيبه ليصرف على الملفات الخاصة بفريق الكرة وغيرها من الملفات * حالة الإحباط التي أصابت المريخاب تعتبر طبيعية جداً ومُبررة لأن المريخ في عهد سوداكال ظل يعاني بطريقة متكررة حيث العقوبات المتتالية من الفيفا بسبب مستحقات الأجانب من لاعبين ومدربين بجانب العادة القبيحة لسوداكال المتمثلة في المعاملة الكريهة وغير الكريمة مع الأجانب من مدربين ولاعبين فلم يستمر مدرب واحد لفترة طويلة بل أصبح من الثوابت عدم عودة أي مدرب يغادر البلاد بسبب المعاملة السيئة من سوداكال * ولأن أهل المريخ من الصالحين الطيبين الصادقين لم يمض وقت إلا وظهر إسم الأخ أحمد طه التايز رئيساً فخرياً لنادي المريخ ليستبشر المريخ به خيراً وفيراً فلم يخيب الرجل ظنهم وقدم نفسه بأجمل ما يكون وهو يتصدى لكل المهمات وبسرعة فكانت ضربة البداية بتكفله بقيمة الطائرة الخاصة (95) ألفاً من الدولارات لنثقل بعثة المريخ إلى نيجيريا لمقابلة إنيمبا في دوري أبطال أفريقيا والتي شكلت الراحة الكاملة للاعبي الأحمر الوهاج فكانت الخلاصة التأهل لمرحلة المجموعات من البطولة الأفريقية * لم يقتصر عطاء التازي على الطائرة الخاصة فكان إعلانه لحافز التأهل لمرحلة المجموعات (100) ألفاً من الدولارات تم تسليمها للاعبين بالعملة الصعبة * تواصلت رحلة العطاء للتازي عقب إعلان فترة تسجيلات إستثنائية حيث تسلم الرجل ملف الأجانب كاملاً لينجزه بأفضل ما يكون فكان أن زيَن كشف الأحمر بنجوم من نيجيريا ويوغندا وجامايكا * تجاوز عطاء التازي للمريخ مربع التكفل بملف الأجانب من المحترفين ووصل مرحلة ضخم ما يقارب المليون دولار لمواجهة ملف إعادة قيد مطلقي السراح بقيادة وتم حتى اللحظة الخلاص من إعادة قيد الثنائي (حمزة داؤود وصلاح نمر) وفي الطريق التفاوض مع العقرب وتيري والصيني * إمتد عطاء التازي حتى ملعب القلعة الحمراء والذي وصل مرحلة بعيدة من التردي والهلاك في عهد سوداكال بسبب الإهمال ليضطر فريق الكرة للعب خارج ملعبه لما يفوق العام والنصف بسبب عدم جاهزية القلعة الحمراء * أعلن التازي تكفله بعمل صيانة عامة للقلعة الحمراء على مستوى أرضية الملعب ومرفقات الإستاد * ما قدمه التازي للمريخ من دعمٍ حتى اللحظة شكل الفرحة لأنصار الأحمر الوهاج وملأ دواخلهم طمأنينة بعد أن كانت تمتلئ بالخوف بسبب سوداكال وفقره الإداري وشُحه المالي ومعروف أن رئيس مجلس المريخ عُرِف بهاتين الصفتين للأسف خاصة الشُح المالي فهو شحيح جداً في دعم المريخ وما قدمه التازي وجمال وحازم من دعمٍ للمريخ خلال الفترة الأخيرة يفوق ما قدمه سوداكال خلال ثلاث سنوات بمراحل عديدة. * المهم أن التازي قدم الكثير للمريخ والذي يستحق عليه الشكر والثناء من كل أنصار المريخ على إمتداد سطح الكرة الأرضية. توقيعات متفرقة * ومن الواضح أن التازي لديه الكثير الذي سيقدمه للكيان المريخ ومطلوب من أهل القبيلة الحمراء مساعدته ومعاونته من خلال العمل على إنتخاب مجلس إدارة محترم قادر على التعامل مع الدعم الكبير الذي يقدمه بشيءٍ من الإحترام والتقدير والمسؤولية * إنتخاب مجلس إدارة كفء ومقتدر يمكنه قيادة المريخ إلى مرحلة بعيدة من على مستوى الريادة ويمكنه إعادة الهيبة المعروفة عنه ويمكنه إعادة ترميم ما شوهه سوداكال بسبب سياساته العرجاء * أصغر مشجع مريخي يعلم أن سوداكال غير مؤهل لقيادة المريخ وهو أقل قامة وقيمة من رئاسة مجلس مسؤول عن إدارة هذا الكيان العريض ونقول حديثنا هذا عطفاً على بعض التجارب والوقائع الماثلة أمامنا * بالتأكيد سيعمل سوداكال بكل قوة للبقاء رئيساً للمريخ من خلال الإنتخابات المقبلة خاصة بعد ظهور رئيس فخري بقيمة وقامة وقدرات التازي * سوداكال الذي يعشق الرئاسة (المِلِح) دون أن يرهق نفسه وجد ضالته في التازي ولذلك ستكون خطته المقبلة الفوز في الإنتخابات المقبلة بأي طريقة * نقول لسوداكال إن كنت تعشق المريخ بحق وحقيقة فعليك بالإنسحاب من المشهد ولو فعلتها ستُحظى بإحترام أهل المريخ * نقول لسوداكال أنك أكدت بنفسك والأدلة والبراهين عدم أهليتك وقدرتك لقيادة هذا الكيان العظيم والكبير * رئاسة نادٍ عظيم مثل المريخ ليست لُعبة حتى يتصدى لها كل من هب ودب وغير مؤهل لها. * تم توفير مبلغ (60) ألف دولار لإستقدام فريق كمبالا سيتي للتباري مع المريخ مرتين ولكن سوداكال تباطأ في التنفيذ ليهدر على الفريق فرصة إعداد جيد * لا يوجد رئيس نادٍ في العالم يعمل عكس مصلحة ناديه كما يفعل سوداكال * تم توفير ما يقارب المليون دولار من التازي لمواجهة ملف إعادة قيد المفكوكين فنام آدم على العسل ولم ينجز المهمة بالطريقة المطلوبة حتى اللحظة.
