* جمهورنا الولهان كن داعما , جمهورنا الزواق كن بلسما ,جمهورنا الراقي كن قائدا , جمهورنا العاشق رفقا بهم , نجومنا بحاجة لنا , فإن رأينا منهم تراجعا فبالنصح والإرشاد , وإن لم نستطع فبالحناجر والهتاف , وإن لم نستطع فبالقلوب والدعاء وذلك أضعف التشجيع . * جمهورنا العظيم هلا رجعنا بذاكرتنا قليلا إلى الوراء ، هل تذكرون لاعب بكشف الهلال أو مدرب لم تهاجمه الجماهير الهلالية ؟ لم تنتقده عند أي إخفاق له أو خسارة ؟ حتى هلال 2007 لم يسلم من هذا النقد والإنتقاد والهجوم عليه وعلى مدربه . * أفضل اللاعبين هيثم مصطفى ، عمر بخيت ، مهند الطاهر ، المحترفون قودوين ، كلاتشي ، ويوسف محمد وغيرهم ، من منهم لم يأخذ حقه من الإنتقاد والتشهير والإساءة ، من بين كل هذه الأجيال وكل هؤلاء اللاعبين وحتى لاعبي اليوم ، ذكروني بلاعب واحد قد شذ عن هذه القاعدة . * يوجد الأن بكشف الهلال الحالي عدد من اللاعبين القدامى أو الحرس القديم كما نطلق عليهم, كلهم ودون فرز تم أو يتم إنتقادهم ومهاجمتهم ، ونال نصيب الأسد من بين هؤلاء اللاعبين فارس ، نزار ، بوي ، السموأل ، وحتى الضي الذي تألق في أخر لقاء وأخرس كل منتقدية . * هل نصّب الإعلاميون ، وكتاب الأعمدة ، والمشجعون ، ورواد السوشل ميديا ، أنفسهم فنيون ومدربون لتقييم من يلعب ومن لا يلعب ومن هو الأفضل ؟ وكيف يوظف داخل الملعب هذا اللاعب أو ذاك . * على الرغم من أن هنالك إدارة تعمل بكل جد وإجتهاد ، وأجهزة إدارية تعمل بكل تناغم ، جهاز فني مقتدر وضع برنامج في حدود الزمن المتاح يمضي بكل نجاح ، لاعبون مميزون يؤدون ما هو موكل إليهم بكل إجتهاد ، كل هذا وفق ظروف صعبة نعلمها جميعاً . * هل ندري وبعد كل هذا الجهد المبزول أن الدور الأضعف الأن في كل هذه المنظومة لجماهيرنا ؟ ليس كل الجمهور بالطبع ، لكن تحول بعضنا في الآونة الاخيرة من نقطة قوة لصالح الفريق الى نقطة ضعف تعمل على إضعاف الروح المعنوية للاعبينا وجهازنا الفني ، هل يمكن أن نترصدهم ونقف لهم على كل صغيرة وكبيرة ؟ هل يكون هكذا الدعم ؟ هل تكون هكذا المؤازرة والتشجيع ؟ تركنا أدوارنا الحقيقة وتفرغنا للنيل من نجومنا . * هلا إستشهدنا بجمهور المريخ وإعلامه ، وهو يدعم ويؤازر لاعبيه متألقون أو في أسوء حالاتهم ؟ * في طيلة هذه السنوات التي ذكرناها سابقاً كم خرج المريخ من البطولات ؟ وكم إنهزم داخلياً وخارجياً ؟ وكم أخفق لاعبيه ؟ وكم تسببوا في أهداف ؟ وكم تسببوا في خروج مباشر أو غير مباشر من البطولات ؟ كلنا نذكر الأهداف العكسية لنجم الدين ، مصعب عمر ، الباشا ، النعسان وغيرهم ، شهدنا أخطاء لا تغتفر لباسكال ، الحضري ، أمير كمال والقائمة تطول ، هل أقيمت لهم المحاكمات ؟ هل نصبت لهم المشانق ؟ بل على العكس كنا نجد الإعلام المريخي يقف على قلب رجل واحد وكل الجمهور يردد نهواه في كل الظروف ، لن تسير وحدك يامريخ ، كلنا عجب أو أي لاعب ممن أخفقوا ، نذكر جيداً النعسان والهدف العكسي في قمة الشيخ زايد وكيف وجد الدعم والمؤازرة ، رقم أن اللاعب لايعتبر من النجوم المحببة لدي الإعلام أو الجمهور . * ألم نتعظ ونحن قبل سنوات قليلة كنا نهاجم وبشدة اللاعب أطهر الذي لم نرى فيه شيئاً جميلاً ، وها هو ينصب نفسة الموسم الماضي أفضل لاعب طرف أيمن في بطولات الأندية الأفريقية ، ومحمد عبدالرحمن اللاعب الزجاجي الهش وكيف نعيده بكل هذه المبالغ بعد نجاح وتميز بالدوري الجزائري ومع المنتخب ، وشيبوب اللاعب الأناني المستهتر الأن يجوب أفريقيا من نادي لآخر ومن تألق إلى تألق . * هلا تركنا العمل للأجهزة الفنية والتقيم لأصحاب الشأن ؟ لندعم كل نجومنا بلا إستثناء ، لهم منا الدعم والتشجيع ، ولنا عليهم الإجادة والإجتهاد . * كل منا يقوم بدوره ، الإعلامي ينقل الخبر ، يحلل ، يشيد وينقد النقد الهادف ، ولا أقول الإنتقاد فالإنتقاد دوماً للمنافسين ، وليس للاعبينا ، النقد للتنبه والإجتهاد والتجويد وليس لتدمير اللاعبين . * أما الجمهور ليقوم بدوره ، التشجيع والمؤازرة فقط ، وليبعد عن التعصب والخروج عن الأخلاق الرياضية التي أشتهر بها ، ألم يتم إختيار الجمهور الهلالي كأفضل جمهور من قبل ؟ تركنا مهمتنا الأساسية وإتجهنا للإنتقاد ، ومهاجمة اللاعبين ، والإدارين ، والفنيين ، والحكام ، ويكفي ما حدث في الموسم الماضي ، وما عقوبة حرمان الفريق من جمهوره لأربع مباريات والتي خفضت لمبارتين إلا وتقف شاهدةً على تقصيرنا وخروجنا عن أعرافنا وواجبنا ، لنكون بذلك لولا الظروف الصحية قد عاقبنا أنفسنا ، وقصمنا ظهر فريقنا وتسببنا في أكبر عقوبة على الفريق بأن يكون بعيد عن جمهوره وأي جمهور , إنه جمهور الهلال لا كذب مرعب الأفارقة والعرب . * وأخيراً هلا جلسنا مع أنفسنا ورأينا خطأنا ونحن نحرم نجومنا من أهم أسلحتهم ؟ فاليعمل كل منا عمله ، وليقم كل منا بدوره . وما التوفيق إلا من عند الله ،،، بالتوفيق نجومنا ،،،،