ثمانية مواسم من العطاء ممزوجا بالوفاء والغيره والحماس وحب الشعار والناس، مهند إدريس ابن الحوش شندي حفر لنفسه مكانا قصيا في قلوب كل قاعده الشمالية الدامر بما يتميز به من خلق عالي ووفاء متناهي . لم يكن قرار مغادرته لكشف الشمالية سهلا وكان القرار صعبا على الجميع حتى أن من كتب الخطاب ذكر بأن يده لم تتطاوعه في الكتابة . ودعه كل من كان بالنادي وزفه عدد من محبي الشمول إلى دار الاتحاد مباركين انتقاله إلى الشقيق نصر الشعديناب . رأينا دموعا قد ذرفت لحظة تقديم قرار إخلاء خانته ومن قبل قد بللت دموعه فناءات النادي وهو مغادرا له . نعم قد غادر كشف الشمول لكنه لن يغادر قلوبنا وسنظل جميعا أوفياء له . بالحب إلتقينا وبالحب افترقنا وبالحب سنجتمع