محمد كامل سعيد الفيفا يحرج المشطوب ويكشف حقده..!! * تواصلت الافراح السودانية التي كان ولا يزال مصدرها الاول هو المنتخب الوطني السوداني الأول (صقور الجديان)، فبعد الفوز الباهر والمستحق الذي تحقق على ليبيا بهدف محمد عبد الرحمن، والتأهل الى نهائيات فيفا عرب التي ستقام نهاية هذا العام بالدوحة القطرية، حملت الانباء ما يفيد باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لقميص قائد الصقور نصر الدين الشغيل ليتم وضعه في معرض الفيفا بسويسرا.. * ويرجع سبب ذلك الاختيار الى ان اللاعب اكمل مائة مباراة مع منتخب بلاده، وعليه قرر الفيفا تكريمه بوضع قميصه مع العظماء، في معرض الاساطير، لتكون تلك الخطوة التكريمية الرائعة من اكبر الدوافع لبقية نجوم منتخبنا الوطني، خاصة وان الذاكرة تخفظ تهرب اكثر من لاعب عن اداء ضريبته بمباركة عدد من بلطجية الكلمة الدخلاء على الاعلام الرياضي..!! * الشغيل يا سادة هو اللاعب الوحيد الذي اتفق عليه كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المريخ والهلال والمنتخب الوطني، وظل بصورة عملية مثالاً للاعب المحترم، المنضبط الملتزم الذي لا يعرف الحقد ولا الكراهية، ولم نسمع يوما انه سعى لتصفية حساباته الخاصة مع هذا اللاعب او ذاك..!! * انتقل اللاعب من المريخ الى الهلال، ولعب لفترة قبل ان تتم اعارته الى هلال التبلدي، فلم يتذمر ان يرفض، بل نفذ قرار الاعارة، واثبت جدرارته، قبل ان يعود الى مكانه القديم لاعبا وجنديا في كتيبة الهلال العاصمي.. فكان الانضمام للمنتخب الوطني كقائد خطوة تاريخية استحقها النجم الكبير المخضرم، والذي لم نسمع يوما انه افتعل اي مشكلة سواء مع الادارة او الجهاز الفني او حتى زملائه اللاعبين.. * وبعد مساهمة الشغيل في عبور صقور الجديان الى نهائيات بطولة الأمم الافريقية، المقررة بالكاميرون، ارتفعت اسهم القائد لكن يبدو ان ذلك لم يرضي مجموعة من اولئك الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والغل والكراهية، ليس تجاه الشغيل فحسب، بل ناحية كل ما هو جميل في عالم كرة القدم والهلال والمنتخبات الوطنية..!! * وكان اللاعب الخلوق الشغيل قد تعرض لهجمة شرسة من جانب هيثم مصطفى الذي تم شطبه من كشوفات الهلال من جانب الرئيس الامين البرير، ولعل تلك الخطوة، وبدلا من ان تساهم في تقييم المشطوب، الا انها زادت من درجات الحقد والكراهية في دواخله، فلم يجد غير الشغيل ليوجه اليه سهام نقده السامة..!! * حقيقة، فقد تابعت رد فعل النجم الخلوق الشغيل تعقيبا على هجوم المشطوب عبر قناة الهلال، فكان فعلاً كبيراُ في رده، واثبت ان معدنه نادر، وبدلا من الاساءة الى من هاجمه، ووصف ان الازرق يلعب ناقصا كل ما شارك الشغيل في وسط الملعب، قال قائد الصقور انه تعلم الكثير من هيثم القائد السابق للمنتخب..!! * وواصل الشغيل مشواره، ولم نسمع عن تذمره او رفضه الجلوس احتياطيا كما كان يفعل المشطوب عند ما كان قائدا للهلال، وعقب مساهمته في تأهل الصقور الى مسرح النهائيات ها هو يشارك في تصفيات العرب، ويجد التكريم المناسب له من الفيفا، الذي قرر وضع قميصه في معرض الاساطير بسويسرا، في خطوة تاريخية مهمة تعتبر افضل وأبلغ رد على اي حاقد..!! * والاخبار السارة المفرحة تصر على زيارة عشاق الكرة السودانية يوميا، وها هو الفيفا يعلن وضع قميص محمد عبد الرحمن (ميدو) في مسرح الاساطير بسوبسرا، استنادا على ان الغربال قد سجل أول هدف في تصفيات بطولة عرب فيفا، ويا له من انجاز اسعد اصلاء الكرة، واصاب الدخلاء على عالم الساحرة المستديرة بالاحباط والطشاش..!! * التحية من هنا نبعثها الى القائد المقاتل نصر الدين الشغيل، على هذا التكريم الذي هو أهل له، بصبره، واجتهاده، وتفانيه، ووفائه، بعيدا عن اي حقد او كراهية او غيرها من الاحاسيس التي تعتبر دخيلة على الرياضة عامة وكرة القدم على وجه التحديد، والتحية ايضاً للنجم الهداف ميدو مع الامنيات لصقور الجديان بالمزيد من التفوق والتقدم..! * لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!! *تخريمة أولى:* يقول المثل السوداني الشعبي الشهير (الشلاقة.. القتلت اشراقة).. هذا المثل حكى بدون اي فواصل هرولة المدرب ابراهومة السريعة لتولي الاشراف على تدريب المريخ في وقت اعلن فيه وكيل المدرب الانجليزي كلارك وعدد من اعضاء المجلس اقتراب عودة المدرب للقيام بمهامه مع الفريق.. (والله يا ابراهومة بقيت في موقف بايييييييييخ)..!! *تخريمة ثانية:* يكفي مجلس اتحاد الكرة الحالي انه جعل من الوصول لتشكيلة الصقور رغبة وهدف مشترك لكل اللاعبين، وذلك والله يكفيه فخرا، بعد ما كان المنتخب بالامس القريب طارداً، ويعتمد جل اللاعبين على تقديم شهادات طبية مزورة، تفيد بان هذا اللاعب مصاب، وذاك يحتاج للراحة.. التحية للبروف شداد واركان حربه برقو، والجهاز الفني وكل نجوم الصقور..!! *تخريمة ثالثة:* تاااااني بنعيد: يظل ضعف الادارات المتعاقبة على ناد المريخ هو السر في تمدد (الشخصيات الهلامية) التي لو وجدت ادارة قوية تعر قيمة انها تقود احد الاندية العملاقة بالسودان وافريقيا لما سمحت (لاي متطاول او تاجر وطبّال) للتمدد بالطريقة التي نتابعها حاليا.. الادارة الضعيفة هي التي تفشل في تجحيم اي سمسار يسعى لبث سمومه في الوسط الرياضي والكروي. *حاجة اخيرة:* السنوات السابقة اثبتت عمليا ان كبير الكهنة (اليخماو) مارس كل انواع التسلط والظلم مع جل الذين عملوا معه، ووصل الامر الى حد الفجور في الخصومة مع اولئك الذين اختلفوا معه، فمارس معهم كل الطرق لتصفيتهم نفسيا ومعنوياً.. ولعل ما يحدث للطبال هذه الايام ما هو الا بداية عملية لحصاد ما زرعه الرجل منذ بداية تعاونه مع حكومة الكيزان، وما زرع بالامس في شكل دفع الرشاوى لاذلال الناس حان وقت حصاده.. (يمهل ولا يهمل)..!! *همسة:* انتصار ثورة ديسمبر المجيدة، واقتلاعها للكيزان من حكم السودان، هو الذي ساهم في كشف الكثير من الواجهات السياسية الكيزانية المدسوسة، والتي يتولى امر ادارتها عدد من الدخلاء على مهنة الصحافة، من بينها مدارس خاصة، ومصانع ومزارع، ترجع اصولها الى صاحب الجيب الكبير ويتولى امثال الطبال امر ادارتها.. (زي ديل معقولة ما يكونو كيزان ومؤتمر وطني)..؟!! *[email protected]*