محمد كامل سعيد افراح سوانية بالدوحة.. واحقاد في (المتاعب)..!! * في البداية، وقبل كل شئ، لابد لنا من ارسال التهاني الحارة الى كل عشاق الكرة السودانية بمناسبة الانتصار الباهر والمستحق الذي حققه منتخبنا الوطني السوداني (صقور الجديان) على ثوّار ليبيا، بهدف دون مقابل، في التصفيات المؤهلة الى نهائيات البطولة العربية (فيفا)، والذي كفل لنا الانضمام الى مجموعة منتخبات صفوة العرب.. * وبمعزل عن الشكل العام للاسلوب، فان اصرار المدير الفني الفرنسي لصقور الجديان فيلود على الاداء بالطريقة التجارية، كان من القرارات الصائبة المهمة، خاصة وان التصفيات اقيمت بنظام لا يتيح اي فرصة للتعويض، وعليه فان فكرة الاعتماد على تأمين النتيجة كان هو الاسلوب الأمثل..!! * وبما ان اي مدير فني، يملك الحق في تسيير اي مباراة بالطريقة الفنية التي يراها، فلن يكون امامنا غير احترام وجهة نظره تلك، خاصة وان هنالك فترة زمنية كبيرة، تزيد عن الخمسة اشهر، تفصلنا عن موعد النهائيات، ستكون كافية لتصحيح اي قصور، ومعالجة كل السلبيات وصولا للظهور الأمثل..!! * ثم ان مستوى صقور الجديان لم يكن بالسوء الذي حاول البعض توصيله للمتابعين، وبطريقة توحي وكأن اولئك (المواهيم) انما هم عمال (ديلفري) يملكون الحق في الحكم والوصول الى الصيغة النهائية الخاصة بان هذا المدرب ناجح وغيره هو الاشطر، وان ادارة شداد وبرقو هي السبب في كل التخلف الذي يحلمون بان يظهر في شكل هزائم وتراجع وتواضع وانكسارات، ثم نجدهم يبرعون في (خم المتابع) وتلويث افكاره..!! * تابعت المباراة عبر قناة المتاعب للاسف، وتأسفت غاية الاسف لان قناة السودان كانت تنقل المقابلة، وحزنت لانني استسلمت لاكثر من ساعة ونصف لمجموعة من الاشخاص الذي يرددون ببغائية ما يملى عليهم من كبيرهم اليخماو الذي يعطيهم الخطوط العريضة للمواضيع التي يجب التحدث فيها قبل بداية كل استديو تحليلي..!! * وبهذه المناسبة نهمس في اذن قادة قناة المتاعب ونطالبهم بالمراجعة، والبحث في الاهداف التي يسعى بعض مقدمي الاستديوهات التحليلية للوصول اليها، بجانب ذلك المعلق المعجزة ولو بالاستماع للطريقة التي يتعاملون بها اثناء وقبل وبعد نهاية المباريات وبأسلوب بالجد نشتم من ورائه رائحة الغرض والمرض والعياذ بالله..!! * المعلق المعجزة، وقبل بداية اللقاء صدعنا بالصراخ، وترديد كل ما يؤكد انه مدمن على (قراءة عمود كبير الكهنة اليخماو).. يا اخي ما تقراه، ان شاء الله تحفظوا وتسمعوا ليل نهار.. بس لو سمحت ما تقعد تقد لينا راسنا بترديدك للعبارات كالببغاء (أمير الحسن وسيف الغدار وما عارف شنو من الكلام البيفقع المرارة)..!! * المعلق المعجزة وحتى عندما تكون الكرة في استحواذ المنتخب الليبي (في وسط الملعب)، فانه يصر على ان الكرة خطرة على مرمى ابو عشرين، ولا يمل الاهطل ذلك من توجيه الفرنسي فيلود مطالبا منه سرعة التدخل باجراء التبديلات اللازمة حتى لا يتعادل الليبي ويتمكن من التفوق على منتخبنا.. (بالله ده مستوى ده)..؟!! * المهم، وبعد نهاية المباراة لم يسلم منتخبنا من عبط وحقد مقدم الاستديو التحليلي الذي ابتدر الحديث عقب تأهل الصقور بعبارات تفوح منها رائحة الكراهية حيث قال من بين ما قال (اداء باهت للمنتخب وجرس انذار.. وتواضع كبير في الاداء وميدو لم يفعل اي شئ سوى تسجيل الهدف الوحيد)..!! * ثم كان ان تم الانتقال الى الدوحة فتابعنا الاحتفالات والزغاريد التي الجمت كل من هم في الاستديو، ووضعت حدا فاصلا لتريقتهم، واسلوبهم الحاقد على شداد، ومنتخب البلد والجهاز الفني ونجوم الصقور.. ولم نسعد الاّ بالكلمات الوطنية التي قالها الكابتن محمد موسى، والتي حفظت للقناة بعض ماء وجهها، واجبرت كل حاقد الاحتفال غصبا عنه..! * لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!! *تخريمة أولى:* ثبت عمليا ان الاستديو التحليلي بقناة المتاعب، كان يتمنى خسارة صقور الجديان حتى يفتح النيران على اتحاد الكرة، ولجنة المنتخبات الوطنية.. لكن خاب ظنهم، وتفرق شملهم.. فقط نهمس في اذن اصحاب القناة بان المتاعب ازعجت بالامس القريب جمهور المريخ، لكنها يوم مباراة السودان وليبيا اصابت كل شعب السودان بالحزن والغم والهم الألم..!! *تخريمة ثانية:* حتى التعليق على مباراة منقولة من قناة اخرى، وجدنا ان قناة المتاعب فاشلة فيه.. الصوت يتردد بطريقة غبية، وبصورة مزعجة جدا جدا.. والقطعة للصورة اثناء النقل ثبت عمليا انه ناتج عن خلل في القناة نفسها.. حتى اهداف الدوري الممتاز معادة ومملة وفاقدة للطعم واللون والرائحة وتفوح منها رائحة الفشل..!! *تخريمة ثالثة:* تاااااني بنعيد: يظل ضعف الادارات المتعاقبة على ناد المريخ هو السر في تمدد (الشخصيات الهلامية) التي لو وجدت ادارة قوية تعر قيمة انها تقود احد الاندية العملاقة بالسودان وافريقيا لما سمحت (لاي متطاول او تاجر وطبّال) للتمدد بالطريقة التي نتابعها حاليا.. الادارة الضعيفة هي التي تفشل في تجحيم اي سمسار يسعى لبث سمومه في الوسط الرياضي والكروي. *حاجة اخيرة:* تفيد المتابعات ان (اليخماو) وبعد ما قام باخلاء (الفيلا) التي كان يسكن فيها، وسلمها للشخص الذي اشتراها بمبلغ خرافي، ها هي الاخبار تفيد بانه سلم سيارته لمالكها الجديد.. ورجعنا تاني لأسد البراري.. كل ذلك لان الديون تراكمت على الطبال، الذي ظل يستخدم امواله في الرشاوى والعياذ باالله (يمهل ولا يهمل)..!! *همسة:* زغاريد الكنداكات في دوحة قطر احتفالا بالعبور لنهائيات العرب كشفت حجم الحقد والكراهية التي اراد الاستديو التحليلي السير فيها.. ووجدنا انفسنا في قمة السعادة ومنتخبنا يحلق في مشهد لم يعتد عليه عشاق الكرة في قطر..!! *في الهامش:* هرب كلارك كما توقعنا.. وعادت ريما.. لعادتها القديمة.. ورجع ابراهومة مدربا للمريخ.. ولنا عودة لهذه القصة. *[email protected]*