*كرات عكسية – محمد كامل سعيد* *مشكلتك الوحيدة انك (ضحية ود العمدة)..!!* * قامت الدنيا ولم تقعد بسبب مداعبة بسيطة حدثت في معسكر المنتخب الوطني الاول بدبي، وعمليا فقد تاكدنا ان هواة زرع الفتن ما ظهر وما بطن، قد وجدوا ضالتهم، وتفرغوا لزيادة الهوة بين محبي الكرة، عن طريق بث المزيد من سموم التعصب.. * لم تستوعب مجموعة الكهنة وكبيرهم (اليخماو) قيمة واهمية ان تكون صحافيا، يرتكز عمله الاساسي في تشجيع الايجابيات، وتوعية المتابعين، والعمل على ابعادهم عن كل ما يساعد في نشر ثقافة الحقد والتعصب والكراهية طمعا في وضعية مثالية..!! * نقول ذلك ونحن على يقين بان الله ابتلى وسطنا الرياضي عموما والكروي الصحفي تحديدا، بمجموعة من المرضى، اصحاب النفوس الضعيفة، الذين ولجوا بساط صاحبة الجلالة في غفلة من الزمان، فصاروا بعبثون ويبدلون في الواقع – الذي يفترض ان يكون مثاليا وجميلا – الى شكل من اشكال الدمار.. * يعلم عشاق الكرة السودانية ويشهدوا على ان وسطنا الاعلامي الرياضي كان قمة في النقاء والوفاء، ويضم بين مكوناته الكثير من الامثلة لزملاء اوفياء، يمارسون مهنة الصحافة بالصورة المثالية، ليس على مستوى السودان فحسب، بل على مستوى القارة والعالم العربي.. * لكن وفي غفلة من الزمان، تحولت الاوضاع، وانقلبت الى الضد تماما، بعد ولوج عدد من المرضى، اصحاب الاجندة الخفية، الذين ساهموا بصورة مباشرة في قلب الاوضاع، وتحويل مسارها الى الضد تماما بسياستهم الغريبة الدخيلة..!! * من المؤسف ان السياسات الدخيلة على العمل الصحفي، بواسطة المرضى، قد وجدت رواجا كبيرا بين المتابعين، ولدرجة ان هنالك العديد من العشاق قد انقادوا بلا دراية خلف الموجة الغريبة الجديدة..!! * ومع مرور الايام، تحولت الاوضاع بين عشاق الكرة السودانية الى مرجل يغلي لينعكس الوضع التشجيعي الى حروب وصلت في الكثير من المواقف الى اشتباكات وخصومات..!! ************************ وصل التعصب من جانب كبير الكهنة اليخماو وجوقته الى مرحلة معاداة المنتخب، والعمل ضده، وتهميش كل الاعمال الخرافية التي قام بها الاتحاد، في سبيل اعادة الهيبة المفقودة، والبريق الضائع، نتيجة لما قام به المصلحجية والارزقية، الذين يشهد الجميع على سقطاتهم ايام الرئيس الطوالي..!! * لقد تابعنا السقطات المتتالية لكبير الكهنة اليخماو ايام تولي فتي الكيزان المدلل رئاسة نادي المريخ.. ولن ننسى مساندته للمؤتمر اللا وطني، ومصاحبته المستمرة للرئيس المخلوع، وتمتعه بالاف الدولارات التي كانت تصرف له كنثرية رئاسية بمقابل كبييييير..!! * ذلك بخلاف اللغف واللهف الذي كان يحدث تحت الطربيزة، في عمليات السمسرة، من تعاقدات اللاعبين والمدربين، وملايين الدولارات، التي كان يتحصل عليها، وتحولت الى عقارات، ومصانع ومشاريع استثمارية، يعرف تفاصيلها جل شعب السودان..!! * كان كبير الكهنة اليخماو هو الكل في الكل داخل الكيان الاحمر، لا لشطارته، او جدارته بل لانه لا يجيد غير الانبطاح للسلطان والحاكم.. ولعل ما كتبه من غزل في الوالى المطلوب لدى المحكمة الجنائية احمد هارون، يحدثنا بعمق وصمت تام معا عن حجم ودرجة الماساة..! * ولان كل ما بني على باطل فهو باطل، فان هروب كبير الكهنة اليخماو من السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة، ما هو الا بيان عملي، يؤكد ان (الرجل الوصولي) لا ولن يستطيع العيش (في النور)، ذلك بعد ما ادمن التعامل (واللغف الليلي)..!! * نعلم ان اليخماو استفاد من حكم الكيزان بذات المستوى الذي استفاد به هواة التطبيل، سواء لقادة العمل السياسي او الرياضي، كما انه تحصل على اموال خرافية بالدولار وغيره من عمليات سمسرة شهيرة ابرزها (كوتة تونس)..!! * نقول ذلك ونؤكد ان بطرفنا من المستندات والبراهين ما يندي له الجبين، وباذن الله سنقوم بالنشر تباعا في قادم الايام، حتى يقف بعض المخدوعين على واقع وحقيقة كبير الكهنة البائس (اليخماو)..!! *********************** نعود الى كبير الكهنة اليخماو لنضعه في فتيل، كما قيل، ونوجه اليه (هظارا) على ذات الطريقة التي حدثت في معسكر دبي، ونهمس في اذنه: (والله يا اليخماو انت زول كويس ومجتهد فقط في كسير التلج، وكل ما يخدم تأمين مصالحك الخاصة، المتمثلة في السمسرة، واللغف واللهف، لكن مشكلتك الوحيدة انك "ضحية لود العمدة")..؟! * وعشان الناس ما تفهم غلط (حكاية ود العمدة) دي عندي انا، ومجموعة محدودة من الزملاء، لا يعرف تفاصيلها معظم عشاق الزعيم، ولا مانع من تناول تفاصيلها في قادم الايام، وبذات الطريقة (الهظارية) التي اعتبرها الكاهن الاعظم انها خدشت حياء اللاعب امير كمال، عندما قيلت في دبي (وللحديث بقية). * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* عشنا وشفنا من يسعى لمحاربة المنتخب الوطني الذي يدافع عن سمعة البلاد في اشرف الميادين، بسبب عداءات قديمة، ورغبة في تصفية حسابات خاصة.. والله العظيم (الوطنية بانت)..!! *تخريمة ثانية:* مع احترامي للاتصالات التي تلقيتها في اليومين الماضيين من اناس احترمهم واحترم كلمتهم، رفضت التغاضي عن ما كتبه اليخماو وبقية الكهنة.. وها هي الحلقة الاولى، وهنالك كثير من الحلقات.. (ما تمشو بعيد يا حبان)..!! * تخريمة ثالثة: بدأنا نشر الحقائق وسنواصل في قادم الايام.. بس خلي صدرك (وااااسع) زي (…) بالك.. نقول ذلك بلا استغراب او عجب..! *حاجة اخيرة:* (هااااتشييين) ده كلو من تجارة البهارات اللي بتضر (ناس التعبئة)..! *همسة:* سنواصل في قادم الايام سلسلة مقالات (مشكلتك انك ضحية ود العمدة) فقط خليكم معانا..!