*كرات عكسية – محمد كامل سعيد* *اعداء النجاح يواصلون حربهم الدنيئة..!!* * تعرض منتخبنا الوطني لهزيمة منطقية امام المغرب بهدفين نظيفين ذلك في الجولة الاولى بتصفيات افريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022.. وهنا وقبل الدخول في تفاصيل قصتنا اليوم لابد من الاشارة الى اننا مع جل المحبين لم نستبعد الخسارة.. * اي نعم لقد توقعناها استنادا على ثوابت واضحة يعترف بها الجميع ولا يختلف حولها الا طبال او مكابر او موهوم.. وتتمثل تلك الفوارق في عدد المحترفين الذين ينشطون في مختلف الدوريات الاوروبية وعلى راسهم حكيمي زميل ميسي ونيمار..!! * وبخلاف ذلك فان الفوارق الاخرى المتمثلة في الفهم الاحترافي والانضباط الوظيفي والحرص على التقدم بالصورة المثالية المطلوبة في تصفيات المونديال وغيرها وضعت رفاق الشغيل في موقف حرج جدا.. * عموما انتهت المقابلة بخسارة الصقور امام الاسود بثنائية اعتقد انها وضعت هواة وعشاق الشماتة على منتخب البلد في موقف لا يحسدون عليه خاصة وانهم تمنوا ان يتعرض السودان لفضيحة وهزيمة قياسية..! * اي نعم لقد تأكدنا من تلك الحقيقة بعد ما ملأ كل حاقد سماء اللقاء بعباراته الحمضانة التي فاحت منها رائحة الغل والكراهية وتجاه من..؟! تجاه منتخب وطني يدافع لاعبوه عن سمعة وراية البلد في اشرف ميادين التنافس الرياضي.. * وبعد ما حاصرهم الفشل في كل شئ، تابعنا بلطجية الكلمة وهم يتحولون للرياضة، وبالتحديد كرة القدم، والبسوها بتعمد شعار التعصب الاعمي للمريخ والهلال، في مشهد قمئ لا علاقة له البتة بسماحة التنافس وشرفه وجماله وروعته.. * احتفل المرضى بخسارة صقور الجديان، وتمنوا ان تكون الهزيمة بعدد كبير من الاهداف لكي يستخدموها كسلاح في حربهم البائسة ضد قادة اتحاد الكرة خلال الانتخابات المرتقبة والمقررة بعد اسابيع..! ********************** عموما انتهت جولة، وفيها تعرض السودان لهزيمة بالجد كانت متوقعة، وامام منتخبنا مباراة مرتقبة في التصفيات ستقام يوم الثلاثاء المقبل بام درمان، امام غينيا، وهنا فان المنطق يحتم علينا تجاوز ما حدث في المغرب والالتفات للقاء المقبل.. * المواجهة الصعبة المرتقبة الثلاثاء ستقام على ملعبنا، وبامكاننا من خلالها تصحيح الاوضاع، بتحقيق فوز سيكون متاحا، ليساهم بواسطته نجومنا في تضميد الجراح التي خلفتها الخسارة امام اسود الاطلس بالجولة الاولى خارج الديار.. * ان المنطق يفرض علينا التعامل مع ما حدث في المغرب على انه خسارة عابرة، كانت متوقعة، استنادا على الفوارق الخرافية بيننا وبين المنافس، او كما قال المدير الفني الفرنسي فيلود ان ما حدث في المغرب صار من الماضي ولابد من التفكير في القادم..! * والقادم المقصود هنا هو مباراة غينيا المرتقبة الثلاثاء، مع ضرورة الشروع في التفكير، ودراسة الطريقة التي ستفتح باب الانتصار امام رفاق الشغيل في الملحمة الصعبة، التي تحتاج بلاشك لجهود خرافية، وعمل كبير ومكثف، وتركيز عال، واسلوب احترافي..! * ان تقارب الفترة الزمنية بين مباراتي الجولتين الاولى والثانية يجب ان يكون هو الدافع الاكبر لنجومنا والسند الحقيقي لهم لتحقيق الفوز لاستعادة الثقة المفقودة، والعودة مرة اخرى الى سكة الافراح، والتي سبق لرفاق ياسين ان وزعوها بين المحبين.. * يجب ان لا نستسلم للاحباط الذي يسعى البعض لتصديره الى محبي كرة القدم بالبلاد من خلال كتاباتهم الشريرة البائسة خاصة وان الخسارة التي تعرض لها صقور الجديان كانت متوقعة وقريبة للواقع الذي نعيشه.. * يجب الاستعداد للقاء الثلاثاء بالصورة المثالية بعيدا عن الاحباط خاصة وان هنالك بعض الدخلاء على مهنة الصحافة قد ادمنوا السير في سكة اللا منطق لاجل تصفية حساباتهم الخاصة..! *********************** على رفاق الشغيل التعامل مع الخسارة الاخيرة بمنطقية، وبعيدا عن الانفعال والخلعة التي يتعامل بها اولئك الدخلاء اعداء النجاح، الذين لا هم لهم غير ممارسة الاستخفاف امام كل ما يرون انه لا يخدم مصالحهم، الخاصة سواء كانت مالية او معنوية.. * بامكان صقور الجديان اعادة البسمة لشفاه عشاق الكرة السودانية، الذين تابعوا اللقاء الاخير بافئدتهم، بعيدا عن زاوية الغرض والمرض التي فضل هواة التطبيل النظر بها الى المقابلة، وكل ما يصب في اتجاه ضرر المنتخبات الوطنية وقادة اتحاد الكرة، بمعزل عن اي حس وطني، لا لشئ سوى لان علاقتهم بالوطن والوطنية انعدمت تماما ولا نحتاج في سبيل تأكيد ذلك الى اي دليل. * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* تابعنا المطبلاتية وهم يتفننون في توجيه سهام نقدهم للاتحاد ولجانه المختلفة، وفي غمرة حربهم البائسة تلك اذا بالاقدار تضعهم امام واقع جديد مختلف تمثل في هروب تيري الى فاركو، وضياع الدوري (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..! *تخريمة ثانية:* اتحرق شوقا لانتهاء مباراة صقور الجديان وغينيا للشروع في الرد على اولئك البلطجية بقيادة كبير الكهنة اليخماو..! *تخريمة ثالثة:* كبير الكهنة طبعا، (وفي ما يبدو) انه اشتاق لتتاول قصص العلاقات (الغير سوية) التي جمعته مع ود العمدة..! *حاجة اخيرة:* اعلم ان اعداء النحاح يواصلون حربهم الدنيئة.. لكن كلها ثلاثة ايام فقط، وتتفرغ لذلك المريض الذي باع نفسه، واستسلم لغزل ود العمدة (وهمساته ولمساته)..! *همسة:* اللهم انصر صقور الجديانيوم الثلاثاء، وبعدها سنعود لفتح الملفات (الساخنة اوي اوي) بس خليك جاهز يا اليخماو..!