محمد كامل سعيد ارهاب الكيزان يظهر في ستاد المريخ..!! * يرى المرضى الذين اصيبوا (بقصر النظر) ان ما حدث في نادي المريخ خلال الساعات القليلة الماضية، انما هو انتصار تاريخي، يستحق ان تقام له الكرنفالات والحفلات.. وينسى او يتناسى اصحاب ذلك الرأي الاهوج، ان ما حدث يمهد لمزيد من الفوضى التي لا ولن تحمد نتائجها..!! * وهنا فان انسحاب مجموعة سوداكال بهدوء، لا ولن يعني استسلامهم، او هروبهم، بل على العكس، فاننا ننتظر ردة فعل اقوى واعنف، سيدفع الغلابى، الذين خدعوا وشاركوا عمليا في هذا الصراع، الثمن غاليا.. وربما نفقد الكثير من الارواح البريئة في (صدام مفتعل)..!! * الحقيقة، ان هواة تأجيج النيران، الذين تضرروا من ذهاب فتى الكيزان المدلل من رئاسة المريخ، قد نحجوا وبصورة عملية، في اثارة الغلابى من محبي الكيان، واقنعوهم بالخروج الى الشارع، في وقت ابتعد فيه الاشخاص الذين اثاروا الفتنة عن مسرح الاحداث..!! * لقد نجح الارزقية في تغبيش الحقيقة امام محبي المريخ منذ اليوم الاول الذي وصل فيه "عزو" للرئاسة، ومع مرور الايام، تمكنوا بذات الطريقة التي وضع فيها المؤتمر اللا وطني اياديه على وطننا الغالي السودان، من فرض هيمنتهم على الاحمر، وبالتالي سهلت مهمتهم فتمددوا بارتياح واريحية.. * وكان ذهاب الرئيس الطوالي من الرئاسة، هو الحدث الذي شعر بعده الارزقية وكأنهم يتامى.. وكيف لا والبلف الذي كانوا يجدون منه كل ما يخدم مصالحهم المادية قد اغلق تماما..؟!! * ولانهم كيزان تربوا على ايدي قادة المؤتمر اللا وطني، لم نتعجب من سياستهم الارهابية البائسة، التي اوردت الاحمر مورد الهلاك الحالي، والمتمثلة في اشعال دائم للموقف، وبطريقة اشبه بحروب العصابات التي يشعلها الاخوان المسلمون في كل مكان بانحاء العالم العربي وغيره.. * ان ما حدث باستاد المريخ يوم امس ما هو الا (حركة ارهابية) لا تمت للرياضة ولا لكرة القدم باي صلة، وتعتبر امتدادا طبيعيا لحرب العنصرية التي بدأها بلطجية الكلمة منذ شهور طويلة داخل اسوار الكيان الاحمر، وتسببت مباشرة في ظهور مزيد من الاحساس بالظلم والغبن والتفرقة والاحتقان.. ************************ لقد اشرنا امس الى تحول مريخ الانجاز والاعجاز – ايام رئاسة الوالي التي امتدت لاكثر من (14) سنة – الى سودان مصغر، يحتوي على كل السلبيات التي نجح المؤتمر اللا وطني في تثبيتها بين جل افراد الشعب السوداني بتعمد بغرض تفتيته.. * واذا كان (زواحف المؤتمر اللا وطني) قد اختاروا التشويش على الحكومة الانتقالية بالمسيرات الوهمية، واثارة الشغب والفتنة من داخل المسيرات الاحتفالية، فان (كيزان المريخ) ساروا على نفس الخطى وذات النهج البائس الخريبي التهريجي..! * الحقيقة ان نجاح ثورة ديسمبر المجيدة اصاب الارزقية وقادة الكيزان بالصدمة، فكان من الطبيعي ان تتوقف المصالح الخاصة، وبالتالي يسعى كل متضرر الى اثارة البلبلة بطريقته الخاصة فكان نادي المريخ (اخد اعم القلاع التي استوطن فيها الكيزان) هو نقطة الانطلاق.. * المجموعة التي خرجت للشارع امس الثلاثاء بتحريض كيزاني يتستر خلف نادي المريخ ما هي الا بداية عملية لعودة الكيزان، مع الاشارة هنا الى ظهور خبر مع خروج مسيرة الفوضى يتحدث عن عودة فتى المؤتمر اللا وطني المدلل (عزو) للساحة الرياضية مرشحا لرئاسة اتحاد الكرة..! * ان مسيرة الثلاثاء والتي اطلق عليها اسم (الزحف الاحمر)، على وزن (الزحف الاخضر) الذي استند فيه الثوار على اطلاق لقب الزواحف على فلول المؤتمر اللا وطني، ما هي الا حركة جس نبض يقف الفلول من خلفها وهم الان في انتظار ردة الفعل.. * نعلم ان نظام الكيزان المدحور على علم تام بحقيقة ان شعب السودان قد لفظ الحرامية تماما ولا ولن يقع احفاد ترهاقا مرة اخرى في ذلك الخطأ لكن من يا ترى يقنع اولئك (الاخوان المريخاب)..؟! * ويظل الظهور الاخير للكيزان في مسيرة الثلاثاء هو الرد العملي لاولئك الذي اعتقدوا بالخطا ان قصة الفلول قد انتهت او ذهبت الى غير رجعة، لانهم – اي الفلول – لا زالوا وسيظلوا ينشطون بكثافة وحيوية ونشاط وحرية كاملة، داخل اسوار وبين جدران الكيان الاحمر.. ********************** لقد ظللنا نشير في هذه المساحة منذ اليوم الاول لثورة ديسمبر المجيدة الى وجود عدد من الفلول داخل نادي المريخ.. تمددوا منذ ايام فتى الكيزان المدلل برعاية ومباركة كبير الكهنة اليخماو، الذي قرر الفرار من السودان بحثا عن رزق في مكان آخر برعاية سخية من كبار المؤتمر اللا وطني.. * لم نكن نحتاج لاي برهان او دليل، يؤكد لنا حقيقة ان الكيزان هم الذين تسببوا في انهيار كيان المريخ، بمساندة كبيرة من (كبير الكهنة وجوقته)، خاصة وان تلك المجموعة لا زالت تعاني من ذهاب (عزو)، ومنذ ذلك الحين هي تقاتل لاجل اعادته.. وللحديث بقية سنعود لها لاحقا باذن الله. * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* نكرر اليوم تحذيرنا الذي ظللنا نذكر به في هذه المساحة منذ شهور، ونشير الى دخول المشهد في نادي المريخ الى مراحل خطيرة، قد تعود على كرة القدم السودانية بعواقب وخيمة، ونتائج لا يدرك مداها فهم الارزقية..! *تخريمة ثانية:* في مرة من المرات قام ود العمدة مشى مع اخونا الضحية بيت بعييييييد في الشمال هناااك، وقعدوا براااهم لفترة، وقال ليهو (ارح كا كا) قام الضحية (مشى).. ومنها.. وعييييك..! *تخريمة ثالثة:* سنواصل نشر الحقائق في قادم الايام.. بس خلي صدرك (وااااسع) زي (بالك).. نقول ذلك بلا استغراب او عجب..!! *حاجة اخيرة:* (هاااا تشييين) ده كلو من تجارة البهارات اللي بتضر (ناس التعبئة)..! *همسة:* لن تتوقف سلسلة (تحجيم ضحية ود العمدة) فقط خليكم معانا وما تمشو بعيد نحنا جاهزين..!