* خسر المريخ مباراة القمة َامام الهلال في نهائي الممتاز بهدفين لهدف تعتبر الخسارة أمراً عادياً في كرة القدم التي لا تخرج نتائجها من ثلاثة احتمالات نصر، هزيمة وتعادل * إن يخسر المريخ في الظروف الحالية من الهلال نعتقد هو الطبيعي، وغير الطبيعي الا يخسر * المريخ يعيش ظروفاً إدارية قاسية بالغة التعقيد بسبب المشاحنات الموجودة بين طرفي الصراع بين مجموعة حازم وسوداكال وكان آخرها الاشتباك الذي حدث بين النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المريخ والصدق مادبو احد أنصار سوداكال داخل مباني الاتحاد السوداني لكرة القدم * على مستوى فريق الكرة ولأول مرة يجد اللاعبون أنفسهم في عمق الصراع الإداري وهم يتع ضون لعملية استقطاب نوذً من طرفي الصراع وكل، فريق يعمل لاستمالتهم لجانبه * افتقد الفريق مهاجمه الأول سيف تيري الذي وجد نفسه فجاةً محترفاً في الدوري المصري * هناك جانب مهم له الدور الاكبر في خسارة الفريق وهو التركيز التام للمدير الفني للفريق غارزيتو على البطولة الأفريقية ومباراة زناكو الزامبي تحديداَ * عُرِف عن فرنسي المريخ انه لا يهتم إطلاقا بالمباريات الدورية على المستوى المحلي حال كان الفريق م؛ اركاً على المستوى الافريقي * عامل مهم آخر إثر بصورة كبيرة على خسارة الفريق وهو أن بطولة الدوري فقدت تنافسا عقب فوز الهلال بالكأس منذ فترة طويلة مما افقد قمة أمس الأول جذوتها وبرقها * ما سردناه من عوامل كانت سببا في خسارة المريخ هي جزءٌ من عوامل عديدة * حتى على مستوى أنصار الأحمر الوهاج لاحظنا عدم الإنفعال مع خسارة المريخ أمس الأول رغم أهمية مباريات القمة وخصوصيتها َهي التي ظلت تشكل بطولةً قائمة بذاتها كما ظل الجميع يردد * المهم هو الاستفادة من خسارة الأمس والاستعجال في ترميم خطوط الفريق بصورة عاجلة وبالتأكيد ما نطالب به يقع على كاهل المجلس الشرعي بقيادة الأخ حازم مصطفى * خلاصة ما نود قوله أن خسارة المريخ بالأمس عادية جداً ولا تستحق الوقوف عندها من أي مريخي إلا بزاوية الاستفادة منها في إطار تحقيق معالجة كل اشكال القصور بإنجاز المطلوب آت الفنية التي تعين الفريق مستقبلاً.