سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات : ملفات خطيرة تنهي أحلام برقو .. زلزال فساد بالمستندات يفضح كذبة برقو على لجنة الأخلاقيات .. بلاغات اختلاس وتحويل مال عام للمنفعة الخاصة تنفع الوسط الرياضي وتخلصه من سلطان زمانه
مع إقتراب عمومية الإتحاد السوداني لكرة القدم بدأ السلطان حسن محمد عبد الله برقو يجسد مقولة برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين وتقمص شخصية الرجل الأمين النزيه الذي يحافظ علي المال العام ويهاجم زملائه السابقين في اتحاد الكرة الدكتور معتصم جعفر والأستاذ اسامة عطا المنان بانهم مفسدين ومعتدين على اموال الإتحاد وناهبين لدولارات الفيفا وأنه الأمانة والشرف والنزاهة والعفة وهو ابعد ما يكون عنها وتناسي تماما ان بيته من زجاج وبالتالي عليه ان لا يرمي الآخرين بالحجارة وفجأة صار السلطان أحد المدافعين عن المال وقائد لحملة التشهير وإغتيال منافسيه عبر آلته الإعلامية التي تكتب ما يريده وتغني علي هواه بمقطوعات ومعزوفات برقاوية لتغبيش وعي الراي العام والنيل من خصومه. السلطان حسن برقو عاش الدور بكل تفاصيله وبات رمزا للنزاهة والأمانة وقال بأنه وزميله التسعيني كمال شداد قدموا أنفسهم لدورة 2021م 2025م لمحاربة الفساد وذكر بأن لا مكان لعودة الحرامية ويقصد بذلك معتصم وأسامة وقال لن نسمح بعودتهم مرة أخرى لقيادة الكرة السودانية وعزفت آلته الإعلامية علي هذا الوتر وعلا صوتها وقد سخر ثلاث صحف لهذا الأمر وجند عدد كبير من الصحفيين لخدمة هذه الأغراض إستمالهم بالعطايا والظروف والسفريات الخارجية والنثريات الدولارية فيكتبوا له ما يريد لتصويره بالشريف الأمين ويقتلوا شخصيات منافسيه لإبعادهم من المشهد الرياضي. مفارقات برقو برقو هاجم معتصم جعفر الذي إسترجع أموال الإتحاد العربي مقابل مديونيته علي الإتحاد والتي رفض شداد الإعتراف بها نكاية به علي الرغم من انه صرفها في الاتحاد وقيدت له كمديونية طرف الإدارة المالية تنقصها بعض المستندات لإزالة العهدة، وحينما شعر بالإستهداف والترصد قرر إسترجاع المبلغ حسب طلب المراجع ليسترد امواله بعد إثباتها في الميزانية اما أسامة عطا المنان فقد برأته المحكمة من التهم الموجهة إليه وتم شطب الدعوي في كافة مراحل التقاضي وهو دائن للإتحاد بمليارات الجنيهات التي لم يعترف بها شداد ولم يدرجها في الميزانية وترصد أسامة وإستهدفه بالبلاغ تلو الآخر ليبعده من الوسط الرياضي وحاول التشهير به اكثر من مرة. حسن برقو "عينو قوية" وما بخجل يهاجم منافسيه ويتهمهم بالفساد (والحرمنة) والإعتداء علي المال العام وتوهم بأن الذاكرة السودانية ستنسي فساده وإحتياله وإختلاسه وتعديه علي المال العام، فبرقو آخر شخص يتحدث عن الشفافية والنزاهة والأمانة والشرف لأنه بعيد عن ذلك كل البعد ومع هذا كله لا يتجرأ في وصف منافسيه بالمفسدين والحرامية والنهابين والمعتدين علي الأموال العامة ، وعقب ترشح معتصم جعفر وأسامة عطا المنان في إنتخابات إتحاد الكرة المقررة في نوفمبر المقبل بدأ برقو يظهر بشخصية الحارس الاوحد هو ورفيقه شداد للأمانة والنزاهة والعفة. الملف الشخصي لبرقو وسيرته الذاتية وسمعته (تخجل) فقد خدع لجنة الأخلاقيات حينما ملأ اورنيك فحص النزاهة ولم يذكر البلاغات التي دونت في مواجهته في نيابة المال العام وبالثابتة وبحكم شخصيته الفاسدة لم يقدم للمحاكمة علي الرغم من ان النيابة أكملت تحرياتها معه قررت تحويله للمحكمة ولكنه وبنفوذ حزب المؤتمر الوطني المحلول وبالأموال غير الشرعية التي تحصل عليها لم تفدم بلاغاته للحكمة (راجع المستند رقم (1) حسن برقو الذي يدعي الشرف والأمانة والنزاهة فتحت في مواجهته عدد من البلاغات علي رأسها الإحتيال والتزوير وخيانة الأمانة والإختلاس (مرفق المستندات) اولا البلاغ رقم (183) والبلاغ (184) تحت المادة ( 170) خيانة الأمانة المتهم فيه حسن برقو وآخر بتاريخ 28/9/2015م إكتملت كافة تحرياته وتوصلت النيابة للبينات وقررت تحويله للمحكمة حيث إعتدي علي اموال عامة تخص وزارة التربية والتعليم وتم إسترداد كفالة بمبلغ () بعد تسوية دفعها برقو بشيك بتاريخ 26/8/2015م وإسترداد شيك رقم (1835) بديوان المراجع العام وارسل التقرير النهائي بتاريخ 15/7/2015م وتعود تفاصيل البلاغ إلي ان برقو بالتعاون مع عاطف عثمان قاما بتزوير وإختلاس مبلغ وقدره مليون ومائة تسعة وعشرين ألف وستمائة إثنان وتسعين جنيها وتم تحويل المبلغ لمتفعتهم الشخصية وتم التوجيه من مفتش اول المراجعة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما وأثبت تقرير المراجعة الواقعة. وكذلك البلاغ رقم (687) لدي نيابة ام بدة وسط وتمت الإجراءات الشرطية والتحريات بقسم امبدة تحت المواد (177) و(178) الإحتيال وخيانة الامانة وتم فك حظره من السفر بتاريخ 2/12/ 2009م وتم شطب هذا البلاغ بعد تنازل الشاكي من البلاغ. ترى ماذا ستفعل لجنة الأخلاقيات برقو الذي أكد خلو سجله من مخالفات أو بلاغات أو هكذا خدع لجنة الأخلاقيات تتحدث المستندات وبما لا يدع مجالاً للشك أن لديه بلاغات اختلاس لم يتم الفصل فيها حتى الآن وهي بلاغات تكفي وبكل سهولة للإطاحة به من السباق الانتخابي، وستسهل هذه المستندات من مهمة لجنة الأخلاقيات حتى تلعب دورها على أكمل وجه وتحمي المؤسسات الرياضية من دخول المفسدين الذين تلطخت سمعتهم بقضايا المال العام، نفوذ برقو هذه المرة لن يجدي حتى وإن انتحل من جديد صفة مستشار رئيس مجلس السيادة كما فعلها من بعض حتى يرهب من يحاولون تحريك القضايا المجمدة ضده.