*كرات عكسية – محمد كامل سعيد* *(سلمية سلمية.. ضد الحرامية)..!!* * كانت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني، والتي جرت يوم الثالث عشر من نوفمبر الجاري، من ابرز واهم الاحداث التي مرت دون ان نعلق عليها.. ولا انكر انني كنت ولا زلت وساظل من مؤيدي مجموعة النهضة، التي تعامل قادتها بروح الفرسان..!! * أقول بروح الفرسان وانا اعني ما أقول، حيث اعلن اكثر من مرشح نهضوي عن انسحابه من السباق، على الرغم من ان الفرص كانت قائمة، حال اللجوء الى فكرة الاعادة بعد تساوي الاصوات، عقب نهاية التصويت في الكثير من المناصب.. * نقول ذلك الحديث دون الخوض في تفاصيل ما حدث من لعب قذر، وضرب تحت الحزام، لا يحدث الا من مجموعة دخلاء، ادمنوا السقوط، وتجاوز كل الخطوط، في سبيل الوصول الى اهدافهم الدنيئة، البعيدة عن ثوابت الرياضة عموما وكرة القدم بالتحديد.. * انتهت الجمعية العمومية بكافة تفاصيلها الخفية المثيرة – او هكذا يظن البعض – ولكن تابعنا الماسأة تمشي بيننا وتظهر امام الجميع، وهي تستعرض ما يفترض ان يكون مستورا، ولو بفقه الحديث الشريف الذي يقول (اذا بليتم.. فانستروا)..!! * فرح (التدميريون) بقرار محكمة كأس الذي سمح لمعتصم جعفر واسامة عطا بالمشاركة بصورة استثنائية في الجمعية العمومية، الى حين الفصل في الطعن الذي تقدم به الثنائي بخصوص قرار ابعادهما من الجمعية.. * وقرار ابعاد معتصم واسامة من المشاركة في الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد الكرة السوداني، صدر من جانب لجنة الاخلاقيات، التي استجابت واقتنعت بما ورد في الطعون التي قدمت ضد الثنائي قبل اعتماد كشوفات المرشحين.. * وعمليا، وتنفبذا لقرار كاس، شارك الثنائي في الانتخابات، ونفذت اللجنة المشرفة القرار بحذافيره، دون اقصاء لاحد او رفض، وبمباركة تامة للمنافسين الذين رحبوا بالقرار بقناعة وروح سمحة..! ********************** مع الجميع، احترمنا قرارات كاس، التي كانت هي البداية العملية لظهور الاعمال المنافية، من اقتحامات، ودخول علني في مفاوضات رسمية، وصل فيها سعر الصوت الواحد الى ارقام فلكية، لا لشئ سوى لان الباب صار مفتوحا امام الاساليب القذرة، التي لا مكان لها في ساحات الرياضة عموما وكرة القدم تحديدا..! * لا انكر حقيقة تجلت بوضوح في الساعات القليلة التي سبقت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وهي ظهور ذلك الكم الخرافي من الحقد الذي تجسد على وجوه البعض، خاصة مجموعة الدخلاء على وسطنا الرياضي عامة والكروي بالتحديد تجاه شخص البروف كمال شداد والسلطان برقو..! * انتهت الجمعية بفارق يكاد لا يذكر بين كل المتنافسين، وما كان لذلك الفرق ان يظهر ويقلب الموازين لو لا عمليات (الضرب تحت الحزام) التي تعامل بها اولئك الدخلاء، مستجدي التواجد في هذا الوسط الرياضي النقي، والذي تحول بافعالهم الى ساحة شاسعة تتمدد فيها الكراهية والحقد والتعصب.. * رغم القناعات الشخصية لتلك الخروقات التي تمت، وظل الدخلاء يتفاخرون بها، الا ان موقفنا السابق لا ولن يتبدل، وسنظل نجاهر بالحق، ولن نستسلم خاصة بعد التطورات الاخيرة، والتي نزعت من الثنائي شرعيتهما، وتركتهما ما بين مصدق ومكذب للواقع الحالي الغريب والشاذ..!! * اصعب شئ ان تكون فائزا في جمعية عمومية جرت بعد صدام مثير، وفجاة تجد نفسك محروما من مباشرة اعمالك، بل وتظل للاسف تترقب وتساهر الليل وتنوم بالنهار، انتظارا لقرار محكمة كاس الذي قد يصدر في اي لحظة، ويقرر ابعادك نهائيا من المشهد..!! * موقف بالجد غريب ومؤسف ومحزن ان يتم تدويل قصة علاقتها مباشرة مع (النزاهة المالية)، سبق وان صدر فيها قرار من لجنة الاخلاقيات، بعد دراسة الطعون المرفقة بالمستندات والادلة.. * ثم ان التطورات الاخيرة، والاحداث المتسارعة المتعلقة بقرار كاس الاخير بخصوص قبول طعن الذي سوداكال الرئيس الشرعي للمريخ، فيها ما فيها من متغيرات مثيرة ومريبة وغريبة..!! ********************** رئيس اتحاد، ونائب اول بذات الاتحاد يظلان تحت عبارة (مع وقف التفيذ) والله ما سمعت بيها، وما مرت على قبل كده، وهذا القرار المتعلق بوقف التنفيذ، حبالو طووويلة على شاكلة ان كاس قررت اسنثناؤهما يمثل اعترافا ضمنيا بان القرار بعيد جدا، وحتى بعد الفصل فيه فان اتجاهات ذلك الفصل (ما معروفة)..!! * المضحك، الى حد الاستلقاء على الظهر، ان محكمة كاس هذه، والتي حكمت للمريخ من قبل، ومنحته لقب الدوري الممتاز بطريقة يعرفها الجميع، عادت اليوم لتعلن التدخل في قضية حيوية علاقتها قوية ومباشرة مع نادي المريخ وسوداكال، وما جرى في الجمعية الاخيرة لاتحاد الكرة.. ويا له من تدخل رهيييب بالجد..!! * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* كما اكد الشعب السوداني في مظاهراته التي انطلقت قبل اكثر من عامين، سنظل نردد عبارته الشهيرة ضد كل ما هو فاسد او مفسد: (سلمية سلمية.. ضد الحرامية) والحرامية الذين نقصدهم يتواجدون في كل مكان واي زمان..!! *تخريمة ثانية:* لقد ترك البروف شداد والسلطان حسن برقو اتحاد الكرة، ورغم ذلك لا يزال اولئك المرضى يواصلون حربهم الدنيئة على الثنائي في اشارة اكدت ما ذهبنا اليه من قبل، وظللنا نتحدث عنه مرارا وتكرارا انما هو شئ بعيد عن الخلاف الطبيعي الاعتيادي..!! *تخريمة ثالثة:* المتابع للاحداث يجد ان (المواهيم) قللوا من قرار كاس الخاص بقبول الطعن الذي تقدم به سوداكال، لكن سرعان ما تابعناهم وهم يبدلون مواقفهم تجاه كاس بذات الطريقة التي يبدلون بها ملابسهم..!! *حاجة اخيرة:* سنظل نترقب موعد عودة فرقنا السودانية لاداء مبارياتها مرة اخرى على ملاعبها.. همتكم معانا يا (شباب)..!! *همسة:* قالوا الجماعة هرولوا مباشرة الى مكان خزنة الاتحاد.. (لا تعليق لا تعليق)..!!