قال المدرب والمحلل الرياضي الكابتن الهادي ادم إن اقالة فيلود تاخرت كثيرا نظرا للمردود السيئ والمظهر المتواضع الذي ظهر به منتخبنا الوطني في تصفيات كاس العالم وكاس العرب وكان من الطبيعي اقالة الجهاز الفني منذ المباراه الثانيه امام غينيا بيساوي باستاد الهلال وتجديد الثقه هي من اوصلتنا لهذا الدرك فيما يختص بالجهاز الفني الجديد ندعم بقوه المدرب الوطني وحسب ما ورد بان التعيين مؤقت او كخطه اسعافية حدها امم افريقيا وبعدها سوف يشرع في امر المنتخب وفي رأيي خطوه مباركه تعيين هذا الكادر الوطني بقيادة برهان تيه والذي يتمتع بخبرات كبيره علي المستوي المحلي والقومي ومن قبل قاد المنتخب في بطولة الشان واوصله للنهائيات بالمغرب قبل ان يلتحق بهم زادرافكو بلاعبين من هلال الابيض والأهلي شندي والخرطوم الوطني وحققوا برونزية الشان وانا مع الخطوة التي اتخذها الاتحاد شريطة تحليل اداء المنتخب ومعالجة جذور المشكله وترتيب اوراق المنتخب لقادم المواعيد بمدرب اجنبي صاحب خبره بالكره الافريقيه وصاحب شخصيه وتاهيل مع دعمه بعناصر وطنيه … وحول رأيه في الجهاز الفني الجديد الذي قرر استبعاد 14 لاعب من كلية المنتخب قال: فيما يتعلق بالاستغناء والاضافات لقائمة المنتخب انا شخصيا ناديت منذ مباراة ليبيا التي حققنا فيها بلوغ الادوار النهائيه لكاس العرب ان تتم اضافات لان شكل المنتخب والاداء كان متراجعا وكان ينذر بخطر في قادم المشاركات ولم يسمع لنا ولعب المنتخب مباراتين امام النيجر واظهروا ضعف المنتخب في كل خطوط اللعب وكانت العلات اوضح من ضوء الشمس الا ان الجهاز الفني لم يحرك ساكنا وذهبنا الي تصفيات كاس العالم وحدث ما حدث وايضا طالبته في اكثر من موقع خاصة بعد مباراة غينيا والتي خسرناها برباعيه وفقدنا فرصة المنافسه علي خطف بطاقة التاهل بان تضاف للمنتخب وجوه جديده وتكون بقية مباريات كاس العالم اعداد جاد للمنتخب لكاس العرب وايضا لم تتم الاستجابه وظهرنا يهذا الشكل المخجل وحصدنا صفر كبير واعتقد ما احدثه الجهاز الفني الجديد من تعديلات لا اقول سوف تحقق البطوله ولكن علي الاقل مظهر المنتخب في البطوله سوف يكون غير لان معظم اللاعبين المضافين لم يتوشحوا بشعار المنتخب ولديهم الدافعيه لتقديم انفسهم مع المنتخب بشكل جاد لاثبات انهم ظلموا رغم تفوقهم في الدوري مع انديتهم ولذلك اثمن دور الجهاز الفني في الجرأه واتخاذ هذا القرار ورغم ان عملية الاستئصال قاسيه الا انها لابد منها ونسال الله لهم التوفيق وحول رأيه في عملية الإحلال والإبدال التي تمت بالمنتخب وإستبعاد الجهاز الفني الجديد عدد من اللاعبين الكبار علي رأسهم القائد نصرالدين الشغيل ذكر بأن إستبعاد كبار المنتخب ومن قدموا طوال السنين الماضية وعلي رأسهم نصرالدين الشغيل وامير كمال ورمضان عجب فيه ظلم لهم ولتارخيهم الطويل مع المنتخب فبغض النظر عن المظهر والاداء كان لابد من تقييمهم وإصطحاب بعضآ منهم لأمم إفريقيا خاصة الثنائي الشغيل وامير حتي ولو لم يشاركا في المباريات فمن اجل دعم زملائهم وبث روح الحماس فيهم لانهم قاده في انديتهم وقاده في المنتخب وتكريما لجهدهما وأري انه مازالت هناك فرصه لاضافة هذا الثنائي