محمد كامل سعيد ادانة "جوز اللوز".. ونسف الجمعية المشبوهة..!! * المتابع للاوضاع الحالية، المتعلقة بمجموعة التدمير، التي ابتليت بها كرتنا السودانية، ووصل قادتها في غفلة من الزمان الى قيادة الاتحاد العام للكرة، يتأكد من حقيقة واحدة ظاهرة وبائنة، عنوانها الاول الاشتعال الذي ينذر بانفجار رهيب، وحريق هائل يشمل في محيطه قادة الفساد، ومعهم مجموعة الدخلاء، والارزفية الذين ظلوا يمثلون، على الدوام، الوجه الآخر للتواضع والتراجع والانهيار، وفي جميع الاوضاع والاماكن التي يظهرون فيها.. حيث لازمتهم رائحة الفساد اين ما حلوا..! * لا يختلف اثنان على ان البداية الخاطئة لاتحاد مجموعة التدمير، تعود في الاساس الى اسلوب الخداع والتصفية الذي اتخذه اولئك الدخلاء عنوانا في تعاملاتهم، خاصة في الشئون العامة، ولان ما بني على باطل سيظل باطلا، فان كل الخطوات التي اعقبت البداية المعيبة الخاطئة، من الطبيعي ان تكون باطلة وباطلة جدا جدا.. ******************** وفي اتجاه آخر، سارت خطوات الحصار من جانب انصار الشفافية، على جماعة التدمير بثقة تامة وحقائق شهد عليها الجميع..! * التجاوزات المالية التي حدثت قبل سنوات، وغياب الشفافية، وتشجيع الارزقية لكل ما هو باطل، وغير ذلك من الاسباب، التي نمسك عنها حاليا، هي التي ستساهم في زيادة ومضاعفة حجم الاشتعال المرتقب، والذي تؤكده المعطيات الحالية التي يعايشها الجميع عيانا بيانا، رغم المحاولات البائسة لتغبيش الحقائق والالتفاف من حولها..! * لم ينتظر قادة اتحاد التدمير كثيرا، حيث تقاصرت مدة الثقة التي اولتها لهم بعض الجهات المخدوعة، وتلاشى التأييد الوهمي سريعا جدا، وانفضت الاتحادات المخدوعة بسرعة خيالية من حول (الجماعة)، لينطفئ البريق الوهمي فجأة، بعدما ظهرت كل العورات بوضوح، وتبخرت الاحلام الوردية، وتلاشت الوعود المخملية، وبالتحديد بعد ساعات معدودة من الجلوس على كراسي القيادة..!! * تواصلت الاحداث، وتصاعدت سريعا وبشكل خطير، وخلال ساعات معدودة، وجد التدميريون انفسهم وهم (داخل فتيل).. فقرار ايقافهم من جانب محكمة كاس، لم يكن كافيا لايقاظهم من احلامهم الوردية التي تحولت الى كوابيس عبر القرارات القوية والتاريخية التي اصدرتها لجنة الاخلاقيات التابعة لاتحاد الكرة، والتي سبق لها ابعاد "جوز اللوز"، الثنائي معتصم واسامة من السباق الانتخابي.. ************* وقرارات الاخلاقيات هذه، التي يتعمد الارزقية تجاهلها، والتهرب منها، ستكون هي القشة التي ستضع حدا نهائيا لتلك الاوهام والاحلام الوردية (نعيش، وتشوفو.. ونشوف)..!! * في اتجاه آخر، ليس بعيد عن دائرة الحريق المرتقبة، تظل اشكالية مجلس المريخ، وقضية آدم سوداكال، الرئيس المبعد بقرار من جماعة التدمير (والموجود على الخط)، تظل هذه الاشكالية التي يتجاهلها الارزقية، تظل هي الوجه الخفي الذي يقوم صاحبه "ساسا" بدور البطولة في الحريق الهائل المرتقب، والذي سيلتهم كل فاسد او مدافع عن الفساد، وفي زمن وجيز ستتخلص رياضتنا وكرتنا من الفساد والمفسدين باذن الله.. * ظهور سوداكال على الخط، يجبر قادة التدمير على التمسك بمجلس المدعو حازم.. ليس حبا فيه، بل لان فوز سوداكال بقضيته القانونية، سينسف بلا شك الجمعية العمومية الوهمية، التي عبر منها التدميريون في غفلة الى الانفراد بقيادة الكرة السودانية، خاصة وان المدعو حازم اعتمد على شرعية وهمية غير قانونية، منحته فرصة حق التصويت لصالح (الجماعة)..! * رغم ما ذكرناه من حقائق، اعترف بها الجميع ونتجت عن تفاصيل عاشها الشارع الرياضي السوداني عموما، والكروي بالتحديد، الا ان الارزقية رفضوا الا ان يشاركوا في هذه القصة، ويدلي كل واحد منهم بدلوه، بقيادة كبيرهم الذين ادمن النطق بالوهم، واللهث خلف القصص المفبركة، ربما لخلل نفسي ما سنعود اليه لتحقت باذن الله..! * وبرغم تطمينات الارزقية، لكن تبقى المعطيات المشتعلة حاليا هي الانذار الاخطر الذي يؤكد اقتراب موعد وساعة الحريق، الذي سيلتهم الظلمة، اصحاب الكيل بمكيالين، الى جانب كل المفسدين، واتباعهم ومناصريهم ومؤيديهم، ويعصف بهم الى مذيلة التاريخ غير ماسوف عليهم..!! ************* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* السؤال الذي تقدم به احد عشاق الكرة بالسودان عن الضمانات التي سيقدمها الاتحاد للشركة الراعية لتأمين نقل مباريات الممتاز تلفزيونيا، في ظل العقبات الفنية التي نعرفها وتعيشها بلادنا حاليا، تمهد لعودتنا الى سيئة الذكر المتاعب (وربنا يستر)..! *تخريمة ثانية:* عقد رعاية الدوري الممتاز الذي يحدثنا عنه قادة التدمير، ويطالبونا الاحتفال به، لا يتجاوز 750 الف دولار في الموسم.. حدثونا عنه بكل الغموض، ولا نرى له اي فائدة محسوسة.. ليسير ذلك الواقع بنا في سكة المطالبة بالشفافية، ولا شئ سواها..! *تخريمة ثالثة:* نعيد ونكرر: مهما حاول الارزقية تجميل صورة صقور الجديان في المشاركة الاخيرة بالكان، فانهم لا ولن ينجحوا، لان المحصلة في كل الحالات لن تخرج من كونها صفرية. *حاجة اخيرة:* وتاااني بنكرر هذه المعلومة ونعيدها: تريعة البجا جبل اولياء يقترب بنسبة كبيرة من الدوري الممتاز (وما تسألوني كيف)..؟! *همسة:* اسامة عطا المنان (شغااااال)، وما شغال لا بقرارات كاس ولا قرارات لجنة الاخلاقيات نهائي.. (ترونه بعيدا ونراه قريبا).