صلاح الاحمدى عندما تنكمش القواميس !!!!!!!!! اعجبت لكثيرا لهذا الانسان الذى لا تنقصه الهموم والشواغل ولا تنقصه الرغبة فى ايجاد مكان لنفسه بين المجتمع الرياضى ولا تنقصه المتع المشروعة والملذات عندما يختار لنفسه متعة سوى اكل لحوم الاخرين عندما تتورى الدنيا الرياضية بكل ما فيها من قديم لم يكتشف بعد وجديد لم يستغل بعد ولا تظهر منه الا سيرة الرياضيين واعجب اكثر لهذه اللغة الثرية بالمفردات بكل ما تتضمنه من معانى الجمال ان تنكمش قواميسها المستخدمة الى مفردات الظلام نسقط من خزائنها الاف العبارات الرائعة ولا يطربنا منها الا عبارات الهدم . قديما كنا نقول ان الثرثرة هواية نسائية تحاول المراة من خلالها ان تتمرد عن الجدران وتعبر بذلك عن احتجاجها على ظلم اجتماعى حاق بها فى عصر من العصور عندما كانت المراة تحس انها مخلوق من الدرجة الثانية ان لم تكن جزءامن متاع البيت وهي بذلك تجد متنفسا لدوامة الرياح المحبوسة فى داخلها غير الثرثرة اليوم هواية اجتماعية رياضية تتضاءل امامها كل الهوايات الاخرى ان ما يبعث على الدهشة هو ان تصبح الثرثرة الحبيبة الى نفس إعلامي عصر النجوم هى (القيل والقال) عصر اضحى لكل امرى شات يغنيه عصر تتصارع فيه كل فئية لقيادة الامة الرياضية ونتسابق فيه الى امتلاك اسرار الغير وعجائبه التى لا تنقضى نافذة فما احوجنا الى التصالح مع النفس ونحن امة بدات تتخذ لنفسها مكانا بين الامم العظيمة فى الرياضة ان نتوقف عند اصغر الصغائر فى سلوكنا الاجتماعى ونضعها فى قوالب القياس مع الامم العظيمة الامم الراقية المتحضرة انسانها منهمك بالكامل فى التفكير فى النافع والحديث الذى يقود فى النهاية الى نتيجة ايجابية وخلاصة مفيدة الامم الراقية من خلال أعلامها قليلا ما تتحدث وعندما تتحدث تكون لكل كلمة دلالتها وتقود الى غاياتها باقصر الطرق ام الامم المتنافرة فهى امم كثيرة الكلام قليلة العمل وتواضع الحديث فى مجالسها ولا يتعدى الخوض البشع فى سيرة الاخرين نافذة اخيرة واننا وعلى الرغم من ارثنا الاعلامي فى الرياضة كامة رياضية . الذى يحض على الاختصار ويؤكد على قيمة الكلمة فى حياة الاعلامي الرياضي نجد الكلمة بلا قيمة وما احوجنا الى ان نتذكر قوله تعالى ..وما يلفظ من قول الا لديه رقيب وعتيد وقوله ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه.. بيننا وبين التقدم الحضارى الرياضى أقلامنا العامرة بالحديث عن الاخرين بيننا وبين ذلكم لحوم البشر الملقاه على موائدنا تتجاذبها مشارط السنتنا الحادة والوقت المهدر خوضا فى سيرة بنى ادم بالحق او الباطل بيننا وبين التقدم هذا الجيش الجرار من اكلة لحوم البشر الذين لا يخلوا منهم وسط رياضى هذا الكم الهائل من الاقزام والقزم ليس رجلا قصير القامة وحسب القزم الحقيقي انسان ميت الفعالية والنفع اجتماعيا كل ما يقوم به فى حياته هو البحث عن اقرب الطرق لتقصير قامة الاخرين وليس من طريق قصر من لصق الاخرين بحرارة الاكاذيب والقصص المنسوجة عند هؤلا كل شئ قبيح ولوكان على حسن قمر ليلة التمام خاتمة واقبح من القدح فى سيرة الناس ان يجدالاعلامي نفسه مضطرا لمجاملة هؤلاء هوايتهم خوف ان يتحول هو الاخر ضحية جديدة علي موائدهم والجميع ضحاياهؤلاء انا وانت والاخر جاملنا او لم نجامل فالقبيح قبيحا ولو اغتسل بماء الورد وشرب ضؤ القمر . فمن يحمل لهؤلاء رسالة باسم البشرية يقول لهم فيها ان الاعلامي الرياضي العظيم ر ليس فى قاموسه كلمة تقدح الاخر او تنال منه اذا ارت ان تعرف الحجم الحقيقى له فى المجال الرياضى ما فدعه يتحدث وارصد كلماته التى يستخدمها والموضوعات التى يختارها للحديث يسمو الاعلامي الرياضى بقدر ما تسمو كلماته وينحدر بقدر ما تنحدر عباراته *يعرف المرء حقيقة ذاته عندما ينفرد بها * اخطاء الاخريين هى دائما اكثر لمعانا من اخطائنا *