محمد كامل سعيد "العراب" انجز مهمة تدمير المريخ بنجاح..! * استمعت لتسجيل صوتي "لمدعي الرئاسة الفرحان" خاص بنادي المريخ.. ولم اتعجب من ان التسجيل حمل معه اسرار عديدة عن الواقع البائس الذي يمر به الاحمر منذ سيطرة "حكومة الكيزان" على السودان، حيث تمددوا في العرضة جنوب بمعاونة "سماسرة تسعة طويلة الكروية"..! * كشف "الفرحان" عن حقيقة المفاوضات التي جرت مع عمار طيفور، والموهوب التش.. ووجه اتهامات مباشرة "للعراب"، صاحب كلمة السحر الكاذبة، التي يظن دخلاء الادارة انه يظل على الدوام هو مالك مفتاح دخولهم الى المجتمع الاحمر.. ومن اوسع الابواب..! * كشف "الفرحان"، الذي لا يملك اي شرعية، عن حقيقة انه فوض "الصحفي السمسار" للتفاوض مع التش، ولو من باب انهم الاقرب اليه، والاكثر معرفة به.. فما كان من "السمسار الطبال" الا ان ساهم في المباعدة بين اللاعب واعادة تعاقده مع المريخ.. وكان ان يقول "حاميها حراميها"..! * وتحدى "الفرحان" "عراب المريخ" بتفنيد كل الاعاداءت الاخيرة، التي تحدث عنها، واستند عليها في ادعاءاته التي كتبها في موضوع التجديد للتش.. بل وارسل الفرحان تهديداته المباشرة بكشف الكثير من الاسرار "يا نهار ابيض.. هت لسسه في اسرار"..؟! * تناول "الفرحان" قصة التجديد لعمار طيفور بشئ من الاستخفاف والاساليب والالفاظ التي يمكن وصفها بانها سوقية، على شاكلة "بالله بلا طيفور بلا .."، و "الزول ده عايز يشتري ليهو بيت في شيكاغو على حساب المريخ".. وغير ذلك من الترهات التي لا مكان لها بين الجماهير..! * وصف "مدعي الرئاسة الفرحان" عراب الاعلام "بالكذاب"، وطالبه بكتابة الحقيقة كاملة مجردة، بعيدا عن اي تمويهات، أو لهث خلف توسيع مكانته بين الجماهير، لأجل الحصول على مكاسب شخصية على حساب الكيان الاحمر..! * وكانت ابرز جملة في تصريحات "الفرحان" الصوتية تحديه لصاحب الرئاسة المرتقب، والذي يمر هذه الايام بمرحلة التلميع، والتجهيز من جانب "الارزقية والمطبلاتية".. وقال:" انا على استعداد لتسليم رئاسة النادي الآن، لانني صرفت اموال طائلة، ولم اجد غير النكران.. "على طريقة الكيزان" والجملة بين القوسين هذه من عندياتي..!! *********************** لقد كشفت التسجيلات الصوتية الاخيرة "لمدعي الرئاسة الفرحان"، التي تعارك فيها مع العامة، كشفت الحالة البائسة والمتأخرة التي وصل اليها المريخ، الذي كانت سمعته وهيبته المثالية – بالامس القريب – تملأ المكان شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا..! * لقد ظل المريخ مرهونا لدى "العراب السمسار" منذ ايام سيطرة الكيزان على حكم السودان.. وللاسف اعتمد كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الكيان، واتفقوا ان يمروا عبر كلمات هذا "الارزقي الطبال"، الذي لا يراعي الا مصلحته، ويلهث لاجل مكاسبه الذاتية الشخصية..! * والمؤسف حقيقة ان المريخ الكيان، "ادارة او فريق كرة قدم"، ظل في حالة انهيار شامل كامل، ولم يشهد غير التواضع والتراجع، سواء في المنافسات المحلية او الخارجية، كما ان "الارزقية" اتخذوا اساليب عديدة لتخدير العشاق والمتابعين..! * ان الاعلام السالب – كما سبق الرئيس الطوالي وصفه – يظل يمثل اس البلاء، والعنوان الابرز لذلك الانهيار، الذي يسعى "الارزقية" لتغطيته بالانشغال بما يجري في الهلال، ليساهموا بذلك في اشعال نيران التعصب، وتشجيع النعرات وبث الكراهية..! * لقد تحول السباق في داوئر الاعلام المريخي السالب مؤخرا، الى سعي جماعي مثير، يتطلع عبره كل شخص – حديث عهد بهذه المهنة – الى إثبات حقيقة انه الاكثر كراهية للهلال.. خاصة وان اظهار تلك الخصلة للاسف تساهم في رفع اسهم صاحبها بين العشاق الذين لا يعرفون حقيقة التنافس الشريف، الذي هو مبني على التسامح، والروح الرياضية العالية..! * نعلم ان الانحياز لفريق ما، والسعي لتاكيد افضليته، يمكن ان يكون من الثوابت المنطقية الى حد ما.. نقول ذلك ونحن على قناعة بان محنة الصحافة تحتاج اول ما تحتاج للمهنية، والابتعاد عن الانحياز لهذا الفريق او ذاك..! * لكن وبمجرد ان يرتبط الموضوع بالوطن والوطنية، فان الجميع يحتاجون للتعامل بمنطق، والابتعاد عن كل ما يسئ للسودان.. نقول ذلك وفي البال ما دار من معارك وهمية عقب عبور الهلال الاخير للدور الاول.. وقبلها من ملاسنات واشتباكات جاءت في شكلها مسيئا وطاردا..! ********************** يعلم الجميع ان ما حدث من انهيار وتواضع للمريخ والهلال، والكرة السودانية بشكل عام في السنوات الاخيرة، ما هو الانتاج طبيعي وتلقائي للاساليب الاعلامية الملتوية، التي استحدثها "ارزقية الاعلام السالب" في السنوات الاخيرة..! * لا ننكر ان ما حدث قد كشف لنا حجم الماسأة التي يعيشها نادي المريخ، وبدرجة تجبرنا علل التأكيد بان ما يحدث لا ولن ينتهي على خير.. نقول ذلك وفي البال ما ان تكشفه الايام والتسجيلات الصوتية ما هو الا تأكيد على ان "العراب قد انجز مهمة تدمير المريخ بنجاح"..! * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* قلبي يحدثني بان "الكبة" اقتربت كثيرا، وان المريخ و"جماعة التدمير" في الاتحاد، هم من سيدفعون الثمن غاليا.. "اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد"..! *تخريمة ثانية:* نكرر ونعيد: "كمبالي" ده خبير برازيلي، يقود حاليا منتخب مصر الاولمبي، وسبق له قيادة منتخب السامبا لاحراز ذهبية اولمبياد "ريو دي جانيرو".. نقول ذلك في وقت يتولى فيه الديبة تدريب منتخبنا الاولمبي.. ولا تعليق..! *تخريمة ثالثة:* الفرحان ده الظاهر عليهو ما عارف اي حاجة لا عن ااادارة ولا غيرها بدليل انه استغرب من انقلاب العراب عليه.. "العراب يا حبيب عندو عشق ثابت بالكنكشة في الكراب" نقول ذلك رغم علمنا بان الشغل كان "شغل حواشااات ساااي"..! *حاجة اخيرة:* "انا احوالي صعبة يا ريس، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق عايزين يسجنوني، عايز مليار".. فيأتي الرد:"مليار ح تحل ليك مشاكلك"..؟! آي ياريس.. "اوكي هاك دي 400 الف جنيه كاش.. وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف"..! *همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: "يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر"..!