حملت الأنباء تعاقد المريخ مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب العاطل هيرون ريكاردو الذي تنطبق عليه مقولة: "أعطني حظاً وارمني في البحر" ، مثل قديم جديد ينطبق تماماً على ريكاردو.. مدرب له مع الفشل ألف قصة.. إمكاناته التدريبية محدودة متواضعة.. يلعب بالطريقه الدفاعية ونظرية إن لم انتصر فلن أنهزم، ريكاردولا عمل له منذ عامين منذ إقالة الإسماعيلي المصري له، (لا شغل ولا مشغلة)، مدرب أعلى إنجازاته صعد مع الهلال لدور نصف النهائي فى أبطال أفريقيا، والجميع يعلم دور ريكاردو عندما يدرب أي فريق فهو مدرب ضعيف شخصية يتبع ما يطلبه الإداريين وأحيانا ما يطلبه عتاة اللاعبين فى الفريق وأسالو عنه من دربهم من اللاعبين. هذا المدرب مخترع أسلوب الخندقة الذي يلعب بثلاثة محاور أمام أضعف الفرق وحصيلة ريكاردو الفنية ورصيده فى بنك البطولات لا يتعدى الفوز بالدوري والكأس، أما إقليميا أو أفريقياً فعليكم بمراجعة سيرته التي لا تختلف عن سيرة أى مدرب وطني بل نجد أن هناك من الوطنيين من هو أعلى كعب وأفضل سيرة ذاتية من ريكاردو المحظوظ، والذي يأتى بعد ضغوط جماهيرية على لجنة التسيير المريخية بعد تواضع نتائج الفريق المبررة والمنطقية نتيجة فقد عدد كبير من اللاعبين بعامل الإصابة ويبدو أن لجنة التسيير المريخية التي يقودها أب جيبين وبقية مجلسه الهمام لم تراجع سيرة المدرب الخاوية من أي إنجاز يذكر ، وغاب عن كل أعضاء مجلس أب جيبين أن الفريق فى مرحلة مفصلية بعد تأهله لدور المجموعات من أبطال أفريقيا فأتي بمدرب لا يتخطى طموحة أرنبة أنفه، وبذلك سقط أب جيبين ومجلسه فى أول امتحان فبات شعب المريخ يتمنى أن يكون قرار اختيار المدرب بيد الرئيس الأسبق آدم سوداكال الذى برغم عيوبه وسقطاته إلا أنه أفلح فى ملفات كثيرة منها ملف التدريب وآخر مدرب أتي به هو الفرنسي غارزيتو وليت أب جيبين أعاد خشارم أو الزلفاني أو غارزيتو بدلاً من ريكاردو الذى طرد من المريخ فى عام 2012 بعد تواضع النتائج والتدحرج إلى الكونفدرالية ثم الخروج أمام ليوبارد بعد أن كان الأقرب للوصول لنهائي الكونفدرالية وبعدها فقد الدوري الممتاز لصالح غريمة التقليدي الهلال. ريكاردو مدرب تنقصة الشجاعة والفكر التدريبي ولا يعرف معنى الطموح يلعب من أجل أن لا ينهزم ويكثر التجريب ولا يعرف قراءة الخصوم وكل ما يهمه هو البقاء لأطول فترة ممكنة لذا يحاول بناء علاقات هنا وهناك حتى يكسب ود صناع القرار والمؤثرين فى الرأي العام.