قدم حي العرب بورتسودان نصف دورة على افضل ما يكون حقق نتائج ممتازة وضعته في المركز الثالث بنهايتها بحصاد (35) نقطة خلف القمة مباشرة، وشهد النادي استقرارا فنيا واداريا طوال المرحلة الاولى من المسابقة، اسهمت في تحقيق النتائج الممتازة وكان حي العرب من الفرق التي نجحت في حصاد النقاط خارج الارض ورفض الفريق الخسارة على ملعبه وفقد نقطتين فقط على ملعب بورتسودان بتعادل في الجولة الثالثة مع توتي فيما عاد الفريق ب(11) نقطة من خارج ملعب بورتسودان. الخسارة مرفوضة في بورتسودان خاض حي العرب طوال مجريات الدورة الاولى عدد كبير من المباريات (8) داخل بورتسودان ونجح فيها جميع بالفوز عدا مباراة واحدة انتهت بالتعادل مع توتي حيث رفض الخسارة على ملعبه امام الشرطة، توتي، الامل، الفلاح، اهلي شندي، الزومة وهلال الساحل وكوبر، وجمع 21 نقطة بالفوز في (7) مباريات من مجموع (8) خاضها على ملعب بورتسودان. نقاط خارج الأرض غادر حي العرب بورتسودان في (9) جولات وحصد نقاط غالية خارج قواعده حيث حصدد (13) نقطة من مجموع (27) نقطة ويعتبر حي العرب من الفرق التي تميزت بحصاد نقاط خارج الارض وحقق الفوز (3) مرات خارج بورتسودان على حيدوب، هلال الفاشر، الرابطة كوستي وتعادل مرة واحدة فقط مع اهلي مروي على ملعب كريمة. استقرار ساهم الاستقرار الفني للفريق في حصاد النقاط داخل وخارج الارص واحتل المركز الثالث بنهاية الدورة الاولى وكان مجلس السوكرتا اعتمد على المدرب الشاب نادر زرقني في الادارة الفنية بدون استبدال طوال مباريات الدورة الاولى. سفيان هدافا نجح المهاجم سفيان عبد الله مهاجم حي العرب في اقتحام قائمة الهدافين برصيد (6) اهداف وبالتالي هدافا للفريق ويليه الثنائي الدولي صديق كوة والفاتح جادين. أغلى الانتصارات افتتح السوكرتا موسمه من بورتسودان بفوز صعب على الشرطة القضارف2/1، الا ان اغلى انتصاراته في القسم الاول كان على نده التقليدي هلال الساحل في ختام مباريات الدورة الاولى. زرقني يشيد سجل المدرب نادر زرقني المدير الفني للسوكرتا اشادة بنتائج ومركز الفريق وفال بان الاستقرار والاهتمام الاداري ابرز اسباب النتائج الجيدة واكد أن العرب كان يستهدف صدارة الترتيب لكنه تنازل عنها بأمر البرمجة السيئة واختيار لاعبي الفريق للمنتخبات اثناء الدوري. الخرطوم تستعصي فشل حي العرب بورتسودان في العودة بأي نقطة من ملاعب الخرطوم بالخسارة في (4) مباريات من الهلال والمريخ وحي الوادي وود نوباوي.
