محمد كامل سعيد انطلاقة المريخ وخسارة الاهلي امام الريال والهلال..! * قصتان سنتناولهما في زاوية اليوم.. الموضوع الاول هو المقابلة الصعبة المنتظرة للمريخ في مرحلة مجموعات ابطال افريقيا، والتي ينزول فيه ضيفا الليلة على الترجي بتونس، في استهلالية مشواره الخطير المرتقب، والذي لا نملك غير الامنيات بان يأتي مختلفا عن المرات الحزينة المؤلمة السابقة خلال السنوات الاخيرة..! * وبلاشك فان جل المريخاب، خاصة اولئك الذين تمكن "التخدير" منهم، لا يقضلون تناول ما جرى، أو الخوض في الاحداث التي صاحبت آخر مشاركات الاحمر بمرحلة المجموعات، في السنوات الاخيرة، ربما لانها تهيج عليهم ما لا يودون تناوله، او استرجاعه في اطار لهثهم المتواصل للتمسك بخيوط الامل الدائبة..! * اي نعم انهم يفضلون التهرب من الواقع المحفوظ، والمنطق والحقائق المجردة، التي لا ينفع تجاهلها، او ادعاء عدم وجودها، لان ذلك لا ولن يكون هو الاسلوب الامثل في التعامل.. ومثل مباراة الترجي اليوم، ستحمل معها ما ظل "المواهيم" يتهربون منه، بدون اي سند منطقي لشهور وسنوات طويلة جدا..! * عموما، وددنا الاشارة للقاء الافتتاحي للمريخ امام الترجي، ونحن نعلم مدى خطورة البداية، في ظل الواقع البائس للفرقة الحمراء، ولا ولن يكون امامنا غير التأكيد على صعوبة وخطورة الموقف.. ولا نستبعد اتفحاره متذ اللحظة الاولى، لا لشئ سوى لاننا نعرف تفاصيل الواقع المتواضع، الذي يمر به الاحمر، ليس في هذا العام فحسب، بل منذ سنوات طويلة ماضية..! * ولانها كرة قدم، وقابلة لكل الاحتمالات، فاننا سنتمسك بالامل الضعيف، ولا ولن نمل من ارسال الدعوات، بان يوفق الله احمر السودان امام الترجي، ويعين لاعبيه على الخروج بنتيجة ايجابية مفرحة، تسير في اتحاه عكسي للصورة الباهتة التي رسمناها، واستندنا فيها على وقائع حقيقية ومنطقية، يعرفها الجميع بلا استثناء..! * قصتنا الثانية تتعلق بالهزيمة القياسية الكبيرة، التي تعرض لها الاهلي المصري امام ريال مدريد الاسباني، باربعة اهداف مقابل هدف، في نصف نهائي بطولة العالم للاندية، المقامة هذه الايام بالمغرب، وهنا نود ان نشير ونؤكد انها حملت معها المثير المثير من الحقائق الفنية المهمة، قبل انطلاقة مباريات مرحلة المجموعات بدوري ابطال افريقبا..! * دفاع الاهلي في الحقيقة يعيش الانهيار التام والتفكك، خاصة في منطقة العمق، والتي تتعدد فيها هفوات ثنائي قلب الدفاغ، فقط اذا مارس اي منافس سياسة الضغط عليهم.. فحينها تكون الهفوات قابلة للظهور بشكل واضح، وبالتالي تسهل عملية الوصول الى مرمى فريق القرن مرات ومرات..! * كما ثبت، بالبيان العملي خلال مباراة ريال مدريد الاخيرة، ان السرعة في نقل الهجمة، من حانب افراد الفريق المنافس لبطل مصر، يصيب رفاق الحارس الشناوي في مقتل، ولا يستطيع افراد الدفاع مجاراة ذلك الاسلوب السريع، الذي سبق لنا متابعة "صن داونز" الجنوب افريقي، وهو يتبعه.. وبواسطته حقق الفوز ذهايا وايابا على بطل القارة في مرحلة مجموعات العام الماضي..! * لقد كشفت مباراة الاهلي والريال الاخيرة، الكثير من الهفوات التي كانت خافية عن معظم المتابعين، وانعكس ذلك في شكل هزيمة كبيرة بلغت اربعة اهداف بالتمام والكمال لبطل مصر، كانت قابلة للزيادة لو لا اهدار النجم الكبير "مودريتش" لضربة جزاء، لعبها باستهتار ضعيفة في المتناول، صدها الشناوي بسهولة..! * الحقيقة ان الاهلي المصري يفوز على منافسيه بواسطة "الرهبة" التي يصدرها اليهم، سواء عبر الاعلام القوي، او ارقام البطولات الكثيرة التي يحملها في سجلاته.. وبالنقابل فان اي منافس للاهلي، ينزل الملعب وهو خاسر للقاء بنسبة كبيرة.. وعمليا يفشل في تطبيق الاسلوب الذي استند عليه الريال، وسبق للهلال السوداني نفسه ان اتبعه في مجموعات الابطال قبل سنوات..! * في العام 2007 على ما اعتقد انزل الهلال الهزيمة بالاهلي في الجوهرة بثلاثية نظيفة.. وقد كانت هزيمة لا تقل في قيمتها عن تلك التي حققها الريال قبل ايام على فريق القرن.. وكان للسرعة والرغبة والضغط بقوة على المنافس، الدور الأكبر قي تحقيق تلك الغاية، التي نراها قريبة جدا.. بدليل سعي بطل القرن لحرمان الهلال من جماهيره في اللقاء المرتقب بعد ايام في المجموعات..! * هزيمة الاهلي المصري امام الريال برباعية وقبلها خسارة بطل افريقيا امام الهلال في الجوعىة بثلاثية نظيفة اكدتا وهم الفربق الذي لا يهزم فالاهلي ورغم امكانياياته الكبيرة الا ان هنالك سلبيات وهفوات يمكن ان تظهر اذا ما نجح منافسه في تنفيذها وهذا الذي حدث يجب ان يشجع الهلال على المزيد من الدراسة ووضع الاستراتيحية الانسب للفوز في لقاء الجوهرة والاقتراب من ربع النهائي..! *********************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* تفرقت بعثة المريخ الى ثلاثة اقسام ومجموعات مختلفة.. الاولى تتواجد في تونس، والثانية بالقاهرة، والثالثة بالسودان.. وبعد ايام يفترض ان يتواجد الجميع في بنغازي الليبية تمهيدا لملاقاة الزمالك المصري.."بالله ده كلام يا اب جيوبا كتاااار"..؟! *تخريمة ثانية:* لم يصدق معظم المتابعين، خسارة الاهلي المصري بالاربعة.. لكن نقول انها كرة قدم، وكل الاحتمالات تبقى قائمة وقريبة جدا من الحدوث على ارض الواقع.. "ربنا يستر على المريخ امام الترجي"..! *تخريمة ثالثة:* نكرر ونتساءل عن اسباب التوقف المفاجئ لمقالات مدح الرئبس الكومبارس "اب جيوبا كتااار" من ذلك الارزقي الطبال..؟! بس اوعى يكون الزول أكمل مهمته، وقرر الملمعاتي البحث عن رئيس جديد لنج..! *حاجة اخيرة:* نتمنى ان تخيب كل توقعاتنا، وان يثبت المريخ انه الاجدر بالمشاركة في مجموعات ابطال افريقيا، ويرمي بكل ظنوننا في مذبلة التاربخ، ويعود بنتيجة ابجابية امام الترجي من تونس..! *همسة:* نحلم بان لا يكون المريخ هو حصالة المجموعة في الابطال، وان يبتعد عن المركز "الطيش".. وان لا (نقعد بكرة جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة)..!