ايمن كبوش الهلال سيتأهل بأقدام لاعبيه.. ! # عادت بعثة الهلال الظافرة.. بسلام وامان.. الى ارض الوطن.. وكان في استقبالها عدد كبير من المريدين والعشاق والمحبين الذين ارادوا ان يعبروا عن امتنانهم الكبير وتقديرهم للنقاط الثلاث التي حصل عليها الفريق نتيجة انتصاره الغالي على القطن الكاميروني في معقله ووسط انصاره.. يأتي هذا الاستقبال العفوي ليعبر عن جماهير تشعر بكثير من الغبن بسبب الحظر الظالم المفروض عليها من الكاف امام دخول ملعب الجوهرة الزرقاء. # عاد الهلال بعد ان انجز خطوة مهمة في طريق حلمه المشروع…. وفتح الباب امامه واسعا لصدارة هذه المجموعة الحديدية التي يجلس على وصافتها الان مرتاحا حتى وان فاز الاهلي على القطن في اللقاء المؤجل.. وذلك بعد ان تعثر على ارضه بالتعادل لهدفين لكل امام صن داونز المتصدر برصيد سبع نقاط… لتكون الجولة الرابعة هي جولة البوح ببعض الاسرار.. على ضوء صدام الصن والاهلي ببرتوريا.. واستدراج الهلال للقطن بملعب الجوهرة الزرقاء بام درمان.. حسب المعطيات الموجودة حاليا امامنا وبقراءة سريعة لاحداث الجولات الماضية… نستطيع ان نقول بان صن داونز مرشح بقوة للاستمرار في الصدارة برصيد عشر نقاط بنهاية مواجهات الجولة الرابعة.. وكذلك الهلال الذي سيصل بإذن الله الى تسع نقاط بانتصاره على القطن.. ليصبح على بعد ثلاث نقاط من اعلان التأهل من ملعبه دون انتظاره للقاء الجولة الاخيرة امام الاهلي بملعب السلام بالقاهرة.. هذه القراءة تعيدنا الى ما كنا نردده في اليومين الماضيين ونذكر به لاعبي الهلال وجهازهم الفني بقيادة الكونغولي فلوران بان الازرق يستطيع ان يأكل بيده.. ومن يأكل بيده دائما (يشبع حتى يتكرع).. مما يعني عمليا بان البطاقة الزرقاء ستظل تحت اقدام اللاعبين الذين نشهد بهم بالقتال والارادة وامتلاك القدرة.. وقبل ذلك الايمان بحظوظهم مع قبول الهدايا من باب الادب الشعبي السوداني الذي يؤكد بان (البحر ما بيابا الزيادة).. وهاهو (بحر) مصر المؤمنة بأهل الله يستقبل الزيادة ويطفح مثلما طفحت مواسير الصرف الصحي في ملعب ام درمان.. لتغمر اهلي (الولولة والعياط) وتغرقه في (شبر ميه) لكي يواصل الشناوي السباحة.. ويقطع ألسنة (عوالم محمد علي) الذين قاطعوا شارع الهرم وتجمع الدول واقاموا اكبر (ماتش اعتزال) لمهنتهم لكي يتحولوا الى القنوات الفضائية المتخصصة في (الردح والسح الدح امبو) والرقص (على الواحدة ونص).. و… (آه لو لعبت يا ظاااااظة.. وإتبدلت أحوال.. وركبت أول موجة في سكة الأموال.. لروح لأول واحد إحتاجت له في سؤال.. كسر بخاطري ساعتها.. وذوقني ضيقة الحال).. لك الله يا هلال.
