تسبب ريكاردو في أزمة بالغة التعقيد للمريخ، باغفاله تدعيم صفوف الفريق بمهاجمين، واكتفى البرازيلي بإضافة باولو سيرجيو وحيدا في وقت استغنى فيه عن بكري المدينة، وأدو موسيس، ليتواجد 3 مهاجمين فقط، هم سيرجيو والجزولي نوح وإريك كيبمالي، وتعرض الأول والثاني للإصابة، لتتضاءل حظوظهما في الظهور في مباراة الجولة الرابعة الحاسمة أمام شباب بلوزداد على ملعب عنابة، وهو ما يضع كيمبالي أمام محك صعب، وهو البعيد تماما عن المشاركة بأمر ريكاردو نفسه، وحال لم يكن الكنغولي في يومه أو تعرض للإصابة، فسيكون رمضان عجب المهاجم الوحيد في الفريق، ولا يعيش عجب فترة زاهية في تأريخه وتراجع مستواه منذ الموسم الماضي، ريكاردو أغفل تدعيم المقدمة الهجومية في وقت سيواجه فيه المريخ ضغطا عنيفا في المباريات في مسابقة الدوري، وسيؤدي مباراة كل 48 ساعة أو 72 ساعة، ولا مفر سوى إعمال مبدأ المدوارة تفاديا لإرهاق مجموعة بعينها، ريكاردو لم ينظر للقادم، وكانت الفرصة متاحة أمامه لإضافة مهاجمين، غير أنه تعامل بأسلوب غريب ليضع الفريق في مأزق بالغ الإحراج وورطة بالغة، الجميع يترقب كيفية الخروج منها بسلام.