شاهد بالصورة.. الإعلامية السودانية نسرين النمر تتغزل في زوجها معتمد أم درمان السابق بلقطة رومانسية (تسلم ويسلم خاطرك)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يحكي قصة تعرضه لإعتداء جنسي وجسدي من شاب سوداني بكندا ويثير ضجة إسفيرية واسعة    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تخاطب النساء بحركة مشينة وغير أخلاقية خلال حفل جماهيري أحيته بالسعودية (ما بتقدرن أحي أنا)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يحكي قصة تعرضه لإعتداء جنسي وجسدي من شاب سوداني بكندا ويثير ضجة إسفيرية واسعة    500767506_2112331225857823_7197903891518139468_n    شاهد بالصورة.. الإعلامية السودانية نسرين النمر تتغزل في زوجها معتمد أم درمان السابق بلقطة رومانسية (تسلم ويسلم خاطرك)    أول عرض يصل لوكا مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد    مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في "الجزيرة" تحت غطاء "التعاون"    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    ضمانا للخصوصية.. "واتساب" يطلق حملة التشفير الشامل    وفي قلوبكم "مساكن شعبية"، أيها المشردون في الأرض؟!    الجنيه السوداني يواصل رحلة التدهور مع استمرار الحرب    الخارجية السودانية تنفي بشكل مطلق مزاعم الخارجية الأمريكية غير المؤسسة ضد القوات المسلحة    وهل يعود "قطار الغرب" التائه في الأرجاء؟!    المؤتمر الاقتصادي بنيالا يوصي بتفعيل الاتفاقيات التجارية مع دول الجوار    إسلام مبارك تنضم لأبطال فيلم «بنات فاتن» ل يسرا    الإعلان عن تحرير مدينة استراتيجية في السودان    الاعيسر: الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دولياً، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام    نادي النهضة الدماذين يُحقق فوزاً مثيراً على حي العرب 24 القرشي ويواصل التقدم نحو الممتاز    بقيادة النذير حبة إشراقة يواصل إعداده لمباراته المرتقبة امام الجلاء بربر    ضياء الدين بلال يكتب: (ماما أمريكا ).. ومسرحية (حبل الكضب طويل)..!    المريخ ينازل الأمن المدني في لقاء الثأر    ريال مدريد يودّع مودريتش: أحد أعظم أساطيرنا وإرثه باق للأبد    توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ    المخرج السوداني سعيد حامد يستغيث للحصول على الجنسية المصرية: (بيعاملوني كإني أجنبي.. بقالي 43 سنة في مصر وبتضايق لما يقولولي أنت أجنبي.. أنا مصري وأستحي أطلب الجنسية رغم إني أستحقها)    مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى    "قرار استثنائي" من فيفا    إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا    349 الف جوال قمح انتاجية الموسم الشتوي بمشروع حلفا الجديده    أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ    قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش    ولاية القضارف: وجهة جديدة للمستثمرين في ظل التحديات    تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"    روسيا تسلم وزارة المعادن عدد (2) أطلس للخرط الجيولوجية وتقارير فنية فقدت بسبب الحرب    "الدعم السريع" تكشف حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لجثامين متحللة بالخرطوم    وزارة الري تكشف عن خسائر تاريخية وفقدان مستندات عمرها 100 عام    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ((مبروك النجاح يانور))    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قاقارين الرجل الذي جَمَعَ بين الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية الرسمية
نشر في كورة سودانية يوم 14 - 02 - 2025


محمد عبد الماجد
قاقارين الرجل الذي جَمَعَ بين الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية الرسمية
في سِيرة الدكتور السفير الراحل حيدر حسن حاج الصديق (علي قاقارين) ، أغرب سِيرة لنجم كرة شهير استطاع أن يجمع بين النقائض، وأن يُحقِّق الشهرة والنجومية في مجال الرياضة، وفي مجال الدراسة والعمل، وهذه قدرة لا تتوفر إلّا للعباقرة.
الرجل الذي عُرف في عالم المستديرة بالرمح المُلتهب، إذ اشتهر بالسرعة والرشاقة والمهارة، عُرف في مجال الدبلوماسية بالهدوء والكياسة والحِنكة والذّكاء.
كان في الكرة رمحاً مُلتهباً، وفي الخارجية رمحاً مُضيئاً.
قاقارين رجلٌ، كان يصنع التاريخ عندما تكون الكرة بين قدميه، ويصنعه كذلك عندما يكون القلم بين أنامله.
أغاني البنات في السبعينات كانت بصورة شعبية وعفوية تتغنى باسمه في علومية العروس (علي قاقارين ضروري في التمرين)، وكان كما هو بهذا المَد الشعبي في بيوت الأعراس والأفراح، يتمتّع بثقل ووزن سياسي وجماهيري لم يتوفر للاعب كرة قدم غيره، وذلك عندما تغنت مدرجات الهلال الشعبية باسمه في إحدى مباريات القمة وفي حضور الرئيس السابق جعفر نميري (رئيسكم مين علي قاقارين)، ليُغضب هذا الهتاف الرئيس جعفر نميري الذي عُرف بتعصبه للمريخ، فيقوم بإصدار مرسوم جمهوري بحل الهلال والمريخ، لأنّ قاقارين سجّل في مرمى المريخ وهدّد رئاسته، لتُحل الرياضة الجماهيرية بقرار جمهوري، حيث مازلنا ندفع ثمن ذلك القرار تراجعاً وتدهوراً لم نفق منه حتى وقتنا هذا.
كأنّ الأقدار أرادت لعلي قاقارين أن يكون مُميّزاً في كل المجالات التي طرقها، ومن تناقضات الواقع أنه كان نجم كرة شهير، وكان بعد ذلك دبلوماسياً وسفيراً شهيراً أيضاً، تَمَيّزَ في السلك الدبلوماسي ووصل لدرجة سفير بعد أن نال درجة الدكتوراة في مجال دراسته واللغة الفرنسية التي أجادها ودرسها في أعظم الجامعات «جامعة الخرطوم».
تدرّج علي قاقارين في وزارة الخارجية السودانية بدراسته وعلمه، ولم تكن كرة القدم سبباً في الترقي والشُّهرة التي وصلها وهو سفيرٌ.
لقد جمع قاقارين بين الدبلوماسية الشعبية (كرة القدم) والدبلوماسية (الرسمية) وزارة الخارجية السودانية، وفي عالم كرة القدم من الصَّعب أن تجمع بين الدراسة والكرة، ومن المستحيل أن تكون مُتميِّزاً في أشياءٍ هي نقائض لبعضها البعض.
ربما يكون الهلال هو النادي الوحيد في العالم القادر على ذلك، فقد حفظ له التاريخ في هذا السِّجل أن يصبح علي قاقارين سفيراً بعد أن كان نجم كرة شهير، وهو الأمر الذي انطبق كذلك على الدكتور محمد حسين كسلا الذي جمع بين الطب والكفر وتميّز في المجالين، وتميّز أحمد آدم (عافية) في الهندسة ومازال يُمارس مهنته كمهندس يُشار إليه بالبنان.
وفي مجال الإعلام، اشتهر هاشم ضيف الله الذي لعب للهلال وكان قبل ممارسته للصحافة أستاذاً في مجال التدريس.
حكى لي الشاعر الراحل فضل الله محمد في برنامج إذاعي، أنه عندما كان رئيساً لتحرير صحيفة «الصحافة» كان يجد حرجاً في اجتماعات صالة التحرير، لأنه كان يرأس في الاجتماع الأستاذ هاشم ضيف الله حينما كان الأخير رئيساً للقسم الرياضي في الصحيفة التي كان فضل الله رئيساً لتحريرها، وكان حرج فضل الله محمد ناتجاً من أن الأستاذ هاشم ضيف الله درّسه في مدينة ود مدني، ولم يرق لفضل الله محمد أن يرأس التلميذ معلمه.
والسحر لا شك هو في الهلال وفي أولاده الذين تميّزوا في أكثر من مجال وكانوا نجوماً خارج المُستطيل الأخضر، كما كانوا نجوماً فيه.
وفي تاريخ الهلال، لاعبون أصبحوا وزراء مثل طلعت فريد وأبوبكر حبشي.
وهناك أسماءٌ أخرى لعبت للهلال ووصلت إلى درجة البروفيسور في المجال الأكاديمي.. ولا ننسى الدكتور عمر النقي، الذي حصل على درجة الدكتوراة في مجال صعب، والجامعات السودانية قدّمت للهلال كرار أبو علي والرشيد المهدية وهود المصرفي الشهير وجعفر عبد الرازق، ومحمد الفاضل ومحمد علي نيلسون ويمتدّ الأثر لمعتز كبير والبرنس حتى عبد المنعم يوسف ومحمد موسى ومحمد بشير بشّة والشغيل وأبوعاقلة، وغيرهم كثر.
وفي سجلات الهلال، القنصل والدبلوماسي عثمان الجلال لاعب الهلال السابق، والذي كان قنصلاً للسودان في فرنسا، وهناك الاقتصادي الذي سجّله الهلال من جامعة الخرطوم حاتم مُعَنِي، عندما كان الدخول لجامعة الخرطوم غير مُتاح إلا للعباقرة.
ومن مصنع الرجال، قدّمت القوات المسلحة للهلال الضابط أمين زكي، وفي الشرطة الضابط فوزي التعايشي، وهناك أسماءٌ كثيرةٌ لا يمكن حصرها إلا إذا أُتيح لنا المزيد من البحث والعلم والمعرفة. ومن غير شك وأنت تطلع على هذا العمود، سوف تتذكّر أسماءً كثيرةً فاتت عليّ ولك حق الإضافة والتذكير.
وهذا أمرٌ ليس غريباً على الهلال الذي يقول الاسم الرسمي له نادي الهلال للتربية، ولو أنّ الأمر في يدي لأضفت كلمة (التعليم) لشعار الهلال، ليصبح نادي الهلال للتربية والتعليم، وهو اسمٌ سوف أظل أعرف به الهلال كلما ذُكِر الهلال.
الهلال هو ليس نادياً للتربية فقط، هو نادٍ للتعليم أيضاً.
نادي الهلال والذي يُعرف بنادي (الوطنية) تَأسّس من أجل الوطن، وكان أحد مؤسسه، ونحن نحتفي بذكرى ميلاد الهلال 13 فبراير 1930 الشاعر وأحد مؤسسي نادي الخريجين يوسف مصطفى التني، وهو الشاعر الذي كتب النشيد الوطني الشهير (في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز)، وكان سفيراً للسودان في مصر، لذلك نحن دائماً الوطن بين ضلوعنا قد يضيق علينا الوطن حِيناً لكن ضلوعنا لا تضيق عليه، فقد اخترنا أن يكون الوطن بين ضلوعنا وهي أعظم مكانة يُمكن أن يكون فيها الوطَن.
كثيرون لا يعرفون أنّ الشاعر البروفيسور السر دوليب، الذي شكّل ثنائية مع عثمان حسين وكتب له ريدتنا ومحبتنا، ومسامحك يا حبيبي، وما بصدقكم، وتحرمني ليه واللا بحبك، وكنت فاكر ألقى قربك الحنان تغمرني بيه، وكتب لوردي هدية وكتب لعثمان الشفيع اللون الخمري وكتب لمحمد ميرغني أنا والأشواق في بعدك بقينا أكتر من غرائب وكتب قبل ذلك مبروك عليك الليلة يا نعومة والكثير من الأغنيات الشهيرة، هذا الشاعر بتلك الرومانسية الجميلة لعب للهلال وعاصر جكسا وصديق محمد أحمد، وكان بكل هذا الأدب يجلس لهم في كنبة الاحتياطي.
غير إني أتحدث هنا عن الذين تميزوا في كرة القدم وتميزوا في درستهم ومجال العمل بعد ذلك وقاقارين وكسلا نموذجا
أعود لعلي قاقارين وأقول نحن دائماً عندما نشاهد لاعبي كرة القدم السابقين في مصر، وفي دول الخليج، نعجب من ثقافتهم ومن تعلمهم، ولكن عندما نرى الدكتور علي قاقارين، نشعر بالفخر والاعتزاز ونقول مَن فيهم وصل لمرتبة السفير كما كان الدكتور علي قاقارين، ومَن فيهم كان طبيباً مثل محمد حسين كسلا؟
أولئك لاعبو الهلال، فأتوني بمثلهم.
علي قاقارين والذي نجح أن يمارس دبلوماسيته في المجالات كافّة، كان سمحاً في حياته وفي تعاملاته، سمحاً في سُلُوكه وفي تحركاته، مع النجومية التي وصل إليها والدرجة العلمية التي بلغها كان سهلاً، لا تسمع له صوتاً حتى في نادي الهلال الذي قدّم له الكثير تاريخ الرجل في الهلال كان يتيح له أن يفعل ما يشاء في الهلال، لكنه مع ذلك ارتضى بأن يكون (مشجعاً) للهلال وهو النجم المعروف والسفير الدكتور.
علي قاقارين لا تجده إلّا مهموماً بالهلال، كل تحركاته، بل كل أنفاسه كانت من أجل الهلال.
ظلّ قاقارين يُقدِّم خبراته ومعوناته للهلال في كل الأوقات ومع كل المجالس، يُقدِّم المشورة والعون، ما احتاجه الهلال إلّا وجده في المقدمة، لم يبخل على فريقه بوقته ولا بصحته ولا بعمره، هو حاضرٌ في كل شأن هلالي.
لم يكن يهمّه كثيراً مَن يحكم الهلال، فقد ظلّ الرجل يخدم هلاله في عهد الطيب عبد الله، وفي عهد طه علي البشير، وفي عهد صلاح إدريس، وفي عهد البرير، وفي عهد الكاردينال، وفي عهد السوباط، وكان كلما كان الهلال في أزمة أو ورطة، كان قاقارين في المجلس الذي يُكلّف بإخراج الهلال من أزمته.
فعل ذلك في عهد عبد الرحمن سر الختم، وفي عهد شيخ العرب، وفي عهد الحاج عطا المنان.
كان قاقارين حاضراً متى ما غاب الآخرون عن الهلال، لا يتأخّر عن هلاله.
علي قاقارين الدبلوماسي المعروف، استطاع أن يُطبِّق الدبلوماسية في حياته كلها، رجلٌ لا تُخطئه الدبلوماسية حتى وإن كان يجلس في صالون حلاقة، فهو دبلوماسيٌّ من شعر رأسه إلى أخمص قدميه، بربطة العنق الأنيقة وكلماته الهادئة وابتسامته المُشرقة.
مع نجومية علي قاقارين في ملاعب كرة القدم، ومع أهدافه الشهيرة مع المنتخب والهلال، لا تستطيع أن تتجاوز سيرة الرجل ومسيرته في العمل العام، وأنت عندما تريد أن تكتب عن علي قاقارين لا تعرف هل تكتب عن علي قاقارين لاعب الكرة الشهير أم علي قاقارين الدبلوماسي والسفير المعروف، فهو كان عَلَمَاً بارزاً في كل المجالات التي طرقها.
في هذه الحرب عندما يرحل عزيزٌ، نشعر بالوجع مرّتين.. نحس بالحُزن مرّتين وكأننا ناقصين.
في هذه الحرب، رحل فوزي المرضي، ورحل حامد بريمة، ورحل علي قاقارين، تركوا أطناناً من الوجع، لنعيش ويلات الحرب أكثر من مرة.
نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للدكتور علي قاقارين ونسأله تعالى أن يحسن إليه، فقد كان مُحسناً.. منحنا الفرح وعاش من أجل إسعاد غيره.
كان مهموماً بالوطن والهلال، وجد التقدير والاحترام من المريخاب قبل الهلالاب، لأنّه احترم المريخ، وكيف لا يحترم المريخ وشقيقه الأكبر جعفر قاقارين لعب للمريخ.
اللهم أرحمه واغفر له، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
………
متاريس
هنالك أسماءٌ كثيرةٌ قدّمت للوطن والهلال الكثير، مثل هؤلاء يجب أن يرد الهلال لهم الجميل.
يجب أن نقف عند هذه الأسماء، وعلى الهلال أن يُخلِّد علي قاقارين بصرح أو يطلق اسمه على مشروع.
والي الدين وود الجنيد وزغبير وفوزي المرضي وقاقارين وكثيرون، قدّموا للهلال الكثير، يجب أن يُخلِّد الهلال أسماءهم.
بعد العودة مازلت أتمنى أن يطلق اسم جكسا على ملعب رديف الهلال.
بوّابات في استاد الهلال يجب أن يُطلق عليها أسماء لاعبين خلّدهم التاريخ.
الموضوع ما صعب.
رد الجميل يمكن أن يكون بأسهل الطرق.
مع ذلك رد الجميل صعب.
ولنا عَودة.
..
ترس أخير: ولا نقول إلا ما يرضي الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.