شاهد بالفيديو.. الناشط الشهير "الشكري" يظهر مع الفنانة لينا قاسم داخل سيارة فارهة بالسعودية    شاهد بالفيديو.. الفنانة شريف الفحيل يفاجئ المتابعين وينهار بالبكاء بشكل هستيري أثناء استماعه لأغنية مؤثرة والجمهور يتعاطف معه: (يعاني من الوحدة والغربة والضغوط ربنا يعينه)    شاهد بالفيديو.. الفنانة شريف الفحيل يفاجئ المتابعين وينهار بالبكاء بشكل هستيري أثناء استماعه لأغنية مؤثرة والجمهور يتعاطف معه: (يعاني من الوحدة والغربة والضغوط ربنا يعينه)    الجيش السوداني يتأهب للتصدي للمؤامرة الكبرى    شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يغني لوالدته أعلى المسرح بقطر: (حنان عفوها طرت بيهو الجو) والفنانة بلوبلو تتفاعل معه بالرقص    شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يغني لوالدته أعلى المسرح بقطر: (حنان عفوها طرت بيهو الجو) والفنانة بلوبلو تتفاعل معه بالرقص    شاهد بالفيديو.. الناشط الشهير "الشكري" يظهر مع الفنانة لينا قاسم داخل سيارة فارهة بالسعودية    لا معجزات.. السعودية تخسر أمام أستراليا وتتأهل للملحق الآسيوي    والي الخرطوم يدشن حملة وزارة الصحة للتطعيم ضد الكوليرا وتؤكد أن نسبة الوفيات بالوباء صفرية بالولاية    لجنة الانتخابات لعمومية إتحاد الكرة تقفل باب الترشيحات    مانشستر سيتي يعيّن المساعد السابق لكلوب    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    مصرع 10 أشخاص بينهم سوداني في رحلة هجرة غير شرعية    السهم الدامر يستهِّل المرحلة الأخيرة بإستضافة هلال كريمة    أزمة الخرطوم.. تحذير أمميّ جديد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    بينهم ليبي وسوداني.. العثور على 10 جثث ملقاة على أحد الشواطئ المصرية    هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟    عبد الله ولد محمدي يكتب: غينيا نار تحت الرماد    رامي كمال 2022: وعدٌ باللقب القاري… 2025: ربع النهائي يُكفي وموريتانيا إنجاز لفلوران!    ((عايره وادوها سوط))    كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله مع النصر السعودي    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    تنقّل بين 49 منزلاً.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل حياته الزوجية    يوم عيد وانتهى    للمرة الثانية.. البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح    ترامب يلوّح بنشر الجيش    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضجة غير مسبوقة: (ميادة قمر الدين تملك جنبات وصلب وشطرنج دايرة ليها راجل بس) والجمهور: (شكلك كترتي من الشربوت)    ضربات عسكرية ضدّ 5 قواعد في مالي    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    السودان.. الشرطة تعلن عن"امرأتين" داخل دفار    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    شندي: السجن عشرين عاما لمتهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    تشمل دول إفريقية..ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    حبوب منع الحمل قد "تقتل" النساء    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رامي كمال 2022: وعدٌ باللقب القاري… 2025: ربع النهائي يُكفي وموريتانيا إنجاز لفلوران!
نشر في كورة سودانية يوم 10 - 06 - 2025


عبدالعزيز المازري
رامي كمال 2022: وعدٌ باللقب القاري… 2025: ربع النهائي يُكفي وموريتانيا إنجاز لفلوران!
في عام 2022، خرج نائب الأمين العام لمجلس الهلال، **رامي كمال**، عبر منصة **winwin**، مبشّرًا جماهير الهلال بلقب قاري خلال موسمين، مؤكداً أن النادي يشهد "طفرة مالية وإدارية غير مسبوقة"، وأن الفريق يسير بثقة في مشروع كبير يقوده المدرب **فلوران إيبينغي**.
اليوم، في العام 2025، يعود المتحدث نفسه، عبر المنصة ذاتها، ليقول إن **"الوصول إلى ربع النهائي يُعدّ نجاحًا منطقيًا"**، نافياً وجود أي صراعات داخل المجلس، ومؤكدًا أن **"القرارات لا تُتخذ تحت ضغط الجماهير"**.
وحين يقول رامي إن المجلس لا يخضع للعاطفة، فقد صدق من حيث لا يدري؛ فالتعامل بالعاطفة هو ديدن المجلس، والدليل أنه خضع لفرد واحد، ولا يزال عاجزًا عن حسم مصير المدرب أو مدير القطاع، رغم كل هذا الجدل! فالمجلس الذي يتحدث عن الحكمة، هو ذاته الذي يغرق في مجاملة الأفراد وتأجيل الحسم وتقديم العلاقات على القرارات.
**بل نزيده من الشعر بيتًا**: لقد كشف رامي دون أن يشعر جوهر الأزمة حين نفى العاطفة عن المجلس؛ لأن العاطفة فعلًا هي التي تحكم المشهد، لا من جهة الجماهير، بل من داخل المجلس نفسه، الذي جعل مصير الكيان مرهونًا برؤية شخص واحد، فتعطّلت القرارات، وعلقت الملفات، وصارت كل خطوة بطيئة ومربكة. وها هو المجلس، عاجز عن حسم ملف المدرب، ومشلول أمام بقاء مدير القطاع، رغم كل ما فشل فيه.
**أي تبدّل هذا؟ وكيف ينقلب الخطاب من الوعد إلى التبرير؟ ومن الحلم إلى التقزيم؟**
إن ما قاله رامي كمال ليس مجرد تغيير موقف، بل هو **محاولة لمحو الذاكرة الجمعية** لجمهور الهلال، والاستهانة بعقله، وكأن الوعد القاري كان مجرد دعاية انتخابية موسمية لا أكثر.
في ذروة الجدل حول مصير المدرب فلوران، وصمت المجلس الهلالي أمام تصريحات المدرب العلنية عن عروض تلقاها من **جنوب إفريقيا والكونغو وتنزانيا**، خرج رامي كمال ليتحدث عن بقاء العليقي وصفقات جديدة، وكأن الفريق لا يواجه فراغًا فنيًا في قمة الهرم. تجاهل متعمّد للأسئلة الجوهرية، وتقديم للهوامش على المتن.
وحتى مسألة العليقي، لا أحد طالب بإبعاده من النادي، بل كان السؤال المنطقي:
**لماذا يُدير الهلال كرئيس فعلي من موقع نائب؟**
ثلاث سنوات من الوعود، وثلاث محاولات فاشلة في تجاوز ربع النهائي، وكمٌّ هائل من الصفقات التي دخلت وخرجت من دون بناء فريق حقيقي، ثم يأتي المجلس ليُسوّق استمرار ذات النهج كأنه انتصار، ويعرض العليقي كخشبة خلاص، وكأن الهلال لا يقوم إلا عليه!
والأغرب من ذلك، أن المجلس يُحمّل الجماهير تهمة العاطفة، بينما الحقيقة أن **القرارات الكبرى تُدار بعاطفة الفرد، لا بحكمة المؤسسة**. يتمسكون بالمدرب لأنهم وثقوا فيه شخصيًا، لا لأن النتائج تبرر استمراره. يضخّمون الأسماء، ويعدّون بالصفقات، بينما لا أحد يسأل:
**ما الجدوى؟ ما المشروع؟ ما المحصلة؟**
التصريحات الأخيرة تكشف أيضًا استعلاءً مقلقًا على الجماهير. حين يقول رامي كمال إن المجلس "لا يتخذ قرارات تحت ضغط الجمهور"، فهو يلمّح أن رأي الجماهير انفعالي وغير عقلاني، بينما الحقيقة أن العاطفة الحاكمة موجودة داخل المجلس نفسه، حيث تُدار الملفات الكبرى ب"مزاج العلاقات" لا بمنطق المؤسسات.
**فمن جهة، يحدّثنا المجلس عن طفرة مالية "غير مسبوقة"، ومن الجهة الأخرى، يصرّح مدير القطاع الرياضي العليقي بأن "للهلال سقفًا ماليًا واحدًا للتعاقدات"!**
أيّ طفرة هذه التي لا تتيح مرونة في التفاوض؟ وأي وفرة تلك التي لا تنعكس على جودة العناصر؟ التناقض ليس فقط في التصريحات، بل في المفهوم ذاته لإدارة المال والتخطيط. فإن كان السقف حقيقيًا، فحديث الطفرة محض تضليل. وإن كانت هناك طفرة، فالسقف لا مبرر له إلا الفشل في التقييم والاختيار.
الحديث عن التعاقدات فقد كل أثره، ما دامت كل فترة انتقالات تشهد دخول ستة وخروج سبعة، بلا رؤية. إنه استثمار حقيقي، بلا حتى احترام للجمهور الذي يُفاجأ بقرارات غير مفهومة، ويُطلب منه التصفيق لها كأنها منجزات.
اللاعب الوطني بات طيفًا مهمشًا، يُركن على الدكة أو يُعار، وكأن الهلال محطة عبور لأجانب بلا رقابة، بلا مساءلة، بلا إضافة.
والمدرب الذي بُني عليه "المشروع"، ها هو يفاوض علنًا، والمجلس يتفرج بصمت مريب، وكأن الكيان لا يستحق حتى بيان توضيح!
ثم يأتي النفي المُستفز لوجود أي صراعات داخل المجلس، بينما الواقع يصرخ بالعكس:
انسحاب **بروف حسن علي عيسى**، تأجيل ملف المدرب، التسريبات المتكررة عن خلافات في الرؤية… كلّها مؤشرات واضحة، لا ينفيها إلا من يظن أن إدارة النادي تقوم على الإنكار لا الإدارة.
الهلال لا يُدار بالشعارات، ولا يُحترم بالبيانات، ولا يُبنى بالتصريحات. الهلال يحتاج إلى شجاعة مواجهة، لا إلى مناورات الصمت. يحتاج إلى حسم في مصير مدرب تجاوزته النتائج، وإلى مراجعة شاملة لموقع نائب الرئيس الذي أصبح رئيسًا فعليًا بسلطة الصرف والتصريح لا بقرار الشورى.
*كلمات حرة*
* المشروع الحقيقي لا يُقاس بالكاميرات بل بالنتائج.
* احترام الجماهير لا يكون بتخوينها، بل بإشراكها في الحقيقة.
* القرار الشجاع لا يُصنع خلف الأبواب المغلقة، بل على منصة المكاشفة.
* اللاعب الوطني ليس فائضًا، بل عنوان الهوية والانتماء.
* والإنكار لا يُنتج نجاحًا… بل يُعمّق الجراح.
**كلمة حرة أخيرة:**
الهلال أكبر من الأشخاص، وأكبر من أي مجلس…
ولن يُبنى بالتصريحات، بل بالقرارات الشجاعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.