بحث والي شمال دارفور، الفريق ركن النعيم خضر مرسال، يوم السبت، مع وفد البعثة المشتركة "اليوناميد" برئاسة، كنجسلي ماما بولو، الترتيبات النهائية لاستراتيجية الخروج من دارفور، بجانب عدد من الموضوعات المتعلقة بالقضايا المشتركة والعلاقات التنسيقية. واستمع مرسال إلى تنوير شامل من رئيس البعثة عن خطة اليوناميد في تنفيذ عملية الخروج التدريجي للبعثة، والذي أعلن إغلاق عدد من المحطات وتسليمها إلى حكومة شمال دارفور.
وكشف والي شمال دارفور بحسب الشروق – عن خطة حكومته في تحويل المواقع والمحطات التي كانت تعمل فيها (اليومانيد) لمؤسسات تنموية، تشمل مراكز تدريب الشباب وأكاديمية للعلوم الصحية ومدارس فنية وصناعية ومراكز ثقافية ومصانع تحويلية.
وتناول اللقاء السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات التنسيقية المشتركة بين الحكومة واليوناميد في التحول من مرحلة الطوارئ إلى الإنعاش المبكر والتنمية المستدامة والاستقرار الشامل في كافة المجالات، والتي من شأنها إكمال العودة الطوعية وتحويل معسكرات النازحين لمدن وأحياء سكنية.
وقال رئيس البعثة إن وفداً رفيعاً من الأممالمتحدة سيصل البلاد خلال الأسبوع المقبل، قادماً من نيويورك للوقوف والاطمئنان على سير العمل في الخطة الاستراتيجية لخروج اليوناميد من دارفور، وتقييم الأوضاع العامة للعمل الإنساني وعملية السلام، كما سيزور ولايات دارفور الخمس.