حذر مشاركون في الاجتماع التنسيقي التشاوري حول التعزيز الايجابي للبدائل التربوية للعقوبات البدنية بالمدارس، من خطورة استخدام العقاب البدني واللفظي بالمدارس، ولفتوا إلى ان استخدام العنف لا يولد إلا العنف، وشددوا على ضرورة تغيير المفاهيم والمناهج الدراسية لتعزيز السلوك الايجابي والخروج بقانون رادع لمنع العقاب البدني واللفظي، ونوهوا إلى استمرار استخدام العنف بالمدارس. وطالب المشاركون بضرورة اختيار المعلمين وفقاً لضوابط المعايير، وخاصة مدراء المدارس، اضافة إلى تدريب كوادر من المعلمين لتجهيزهم لتولي إدارات المدارس، بجانب مواكبة التطورات والجوانب التعليمية الحديثة للتثقيف الذاتي للمعلم. وتمسك ممثل وزارة التربية والتعليم عبد الرحيم سعد في الاجتماع الذي اقامته جمعية إعلاميون من أجل الاطفال بوزارة التربية ولاية الخرطوم أمس بحسب صحيفة الجريدة، بوقف العقوبات البدنية والخروج بقانون رادع، ووضع قرارات وتوجهات ملزمة للحد من العقوبات، وكشف عن اتجاه لوضع آليات ملزمة للبدائل التربوية.
ومن جانبها أكدت أستاذة علم النفس التربوي والعلاج المعرفي والسلوكي لتنشئة الاطفال ملاك حامد، أهمية وجود الباحث النفسي بالمدارس، وعزت تدني مستوى التحصيل اأكاديمي للعنف اللفظي والجسدي، ونبهت إلى سعيهم لتغيير المفاهيم والأخطاء، وأشارت إلى أن من أسباب ظاهرة التحرش والاغتصاب للأطفال العنف البدني الممارس من قبل اأسرة والمعلمين.