أظهر الأكاديمي والسياسي ذائع الصيت الدكتور النور حمد قلقه مما وصفه من مخاطر تتربص بثورة 19 ديسمبر المجيدة، في وقت دعا فيه إلى إعلام يجسد متطلبات المرحلة المعقدة. وقال حمد خلال منتدًى نظمته شبكة الصحفيين السودانيين بمقر صحيفة التيار حول دور الإعلام في الفترة الإنتقالية أمس الأحد "في ظل هذه المعطيات يجب تدارك هذه الأشياء" محذِّرا من الأدوار السالبة التي يلعبها الإعلام" واستطرد "قد لا تنتهي الفترة الانتقالية في ظل ما يسم بالدولة العميقة" وضرب مثلا بما حدث من إبادة جماعية في رواندا التي لعبت دورا فيها إحدى منصات الإعلام التي ساهمت في تأجيج الفتنة مما تسبب في عمليات القتل والترويع وطالب النور وزارة الإعلام بترسيخ مفاهيم حرية الإعلام التي شهدت تشوهات خلال حكم النظام البائد والذي استخدم الأمن كذريعة لقمع حرية التعبير. وتوقع النور بحسب التيار – أن تكون موجات أخرى من الثورة إذا استمرت محاولات تعويق الثورة واختطافها، ودعا بشدة إلى تجريم الخطاب الإعلامي الداعي للكراهية العنصرية والدينية بالقانون.