أدان رئيس حزب المؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور، اعتقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، بتهمة مشاركته في انقلاب الإنقاذ، وطالب بإطلاق سراحه. وأدان غندور في تعليق عبر قروب "واتساب" طبقاً لمصادر أمس، اعتقال الحاج، كما أدان اعتقال قيادات الحزب دون إدانة أو تقديمهم إلى محاكمة، وأعلن الوقوف ضد ما أسماه الظلم والتعسف وتسييس العدالة أياً كان الضحية، وقال: "فكيف عندما يكون المعتدي على حريته شيخاً كريماً مهما اختلفنا وأصابنا أذى. موقفنا واحد من قضايا العدالة والحريات"، وأضاف "يجب إطلاق سراح كل من لم تثبت ضده جريمة أو لم تدنه محكمة"، وأكد أن الظلم لن يدوم.
وفي السياق أصدر المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بياناً بتوقيع رئيسه أنس عمر محمد، أدان اعتقال د. علي الحاج وطالب بإطلاق سراحه فوراً، وأكد أن اعتقاله يمثل اعتداءً سافراً على الحريات وتحقيق العدالة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تواجهها الحكومة، وقال "المؤتمر الوطني إذ يطالب بالحرية الفورية للدكتور علي الحاج، يعتبر اعتقاله تعسفاً سياسياً وإجراء مغيباً وغير قانوني".