ذكر الباحث في مجال الموسيقى سليمان أحمد عمر أن تجربة التومات في السودان وفي السياق يقول حققت نجاحات مذهلة منذ البداية وأضاف: انطلقت مسيرة تومات الغناء في السودان من مدينة كوستي في الثلاثينات حيث ظهرت ثنائية أول توأم سوداني في بحر أبيض عبر (أم بشاير وأم زوائد) كأول تومات يحترفن الغناء ويبرعن في التمتم عبر (الدلوكة) . وأردف: أحدث ظهور تومات كوستي ضجة كبرى في البلاد باعتبار أنه في ذلك الوقت لا يمكن لفتاة أن تخرج إلى الشارع دعك من أن تغني أمام الجميع، مشيراً إلى أن الأسماء توالت بعدها حسب الظهور حيث ظهرت (بنات خيري) إيمان وأماني وأحدثتا نقلة نوعية في مسيرة الأغنية وقدمتا أعمالاً غاية في الروعة إلا أن أنهما توقفتا عن المسير بعد اعتزال إيمان وتفضيلها للاستقرار بعد الزواج لتتبعها توأمتها أماني وتتوقف بعد أن فشلت في الغناء منفردة . وأبان سليمان وبحسب صحيفة اليوم التالي: عقب محطة بنات خيري أطلت تومات شندي (سحر وسمر خليل) وساهمتا في تقديم منتوج إبداعي شنف الآذان لفترة من الوقت إلى أن ظهرت تومات مدني (صفاء ومروة التجاني) في البرنامج الأشهر (أغاني وأغاني) .