أحبطت قوات شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا، محاولة تهريب كميات كبيرة من البضائع إلى إحدى دول الجوار، بواسطة سيارات مختلفة. وتمكنت قوات المكافحة، بعد مطاردة مثيرة قبالة الشريط الحدودي، من إيقاف عدد من السيارات التي كانت تحمل على متنها بضائع مهربة، وتدوين بلاغات في مواجهة الجناة تحت المادة 198 – 199 من قانون هيئة الجمارك السودانية.
وواصلت مكافحة التهريب التي يقودها العقيد شرطة صالح إدريس مسيرة بحسب سونا انجازاتها المتعددة في ضبط شبكات مافيا التهريب المختلفة، في وقت وقف والي كسلا المكلف اللواء محمود بابكر همد وقادة الشرطة بالولاية على المضبوطات بالموقع المتقدم قبالة الطريق القاري.
وأبدى الوالي، سعادته بجهود شرطة مكافحة التهريب والقوات النظامية الأخرى، مؤكداً اهتمام حكومته بالتصدي لجرائم التهريب المختلفة، واثنى على دور مكافحة التهريب الكبير في هذا الجانب، معلناً تحفيزه للقوة التي حققت الانجاز.
وشملت المضبوطات (2664) لتر بنزين، و(1440) لتر جازولين، و(14) جوال سكر زنة (50) كيلو، و(15) جوال قمح زنة (90) كيلو، ومحتويات أخرى مُحملة في (5) عربات بوكس، بجانب (41) جوال قمح زنة (90) كيلو، و(100) جوال سكر زنة (10) كيلو، و(9) جوالات ذرة، و(20) باكت مشروبات غازية محملة في عربة "دفار"، بالإضافة إلى بضائع أخرى كانت معدة للتهريب لإحدى دول الجوار.
في الأثناء، طالب مواطنون بولاية كسلا، السلطات بتشديد العقوبة على المهربين لإيقاف أنشطتهم الهدامة، وأعربوا عن تقديرهم لجهود مكافحة التهريب المتواصلة في كبح جماح أصحاب النفوس الضعيفة التي تعمل علي تهريب السلع الأساسية لدول الجوار.