وجه الدكتور أبوبكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم الباحثين الإجتماعيين والنفسيين العاملين بالدور الإيوائية بإجراء دراسات اجتماعية بمنهجية علمية تسبق عملية دمج الأطفال في وضعية الشارع بأسرهم بغرض تسيهل عملية الرعاية اللاحقة لهم وتحقيق المصلحة الفضلي للطفل والأسرة معاً وتعالج جذور المشكلة التي أدت لوجود أطفال مشردين أو فاقدي سند أو متسولين . جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم لكلاً من مدينة الخرطوم الإجتماعية ومركز طيبة لتأهيل الأطفال في وضعية الشارع ومركز الرشاد لتصنيف فئات الرعاية الإجتماعية ووقف ضحية على أقسام ومكونات تلك الدور وما يعتريها من مشاكل ومعوقات تحد من سير عملها واعداً ببذل أقصي جهد لتذليلها.
وبحسب إعلام الوزارة، كشف ضحية عن عزم الوزارة بجعل التدريب المهني ركناً أساسياً بالدور الإيوائية باعتباره أحد أعمدة برامج الحماية الاجتماعية وبه تتحقق أسمى سياسات الوزارة بتحويل كافة شرائح المجتمع من الرعاية إلى التنمية والإنتاج والإسهام في تطوير ونهضة البلاد .