أفادت وسائل إعلام أميركية أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، تقدم، الجمعة، على الرئيس دونالد ترمب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الحاسمتين بينما لا يزال فرز الأصوات مستمراً. وأعلن مركز إديسون للأبحاث أن بايدن يتفوق بفارق 1097 صوتا في ولاية جورجيا مع استمرار فرز الأصوات، فيما يتقدم في بنسلفانيا ب6737 صوتا بعد فرز حوالي 98% من الأصوات. وفي مؤتمر صحافي للسلطات المحلية في ولاية جورجيا التي تقدم فيها بايدن، أعلنت السلطات، الجمعة، "أن عدد الأصوات التي لم يتم فرزها بعد 4169 صوتا"، وتعهدت "بإنهاء عملية فرز الأصوات الليلة، الجمعة". وأعلنت سلطات ولاية جورجيا أنها "ستقوم بإعادة فرز الأصوات بسبب النتائج المتقاربة"، مشددة على "حماية نزاهة هذه الانتخابات". وأكدت أنها ستحقق في أي "اتهامات ذات مصداقية"، ولن تسمح بأن "يشتت الجدل" انتباهها. ويُذكر أن ترمب فاز بجورجيا بخمس نقاط مئوية في انتخابات عام 2016. وتمتلك جورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، فيما تمتلك بنسلفانيا 20 صوتاً انتخابياً. كما أفادت الأنباء وفق العربية نت بأن بايدن يوسع الفارق مع ترمب في نيفادا بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز أكثر من 84%، وبالتالي تميل الولاية لصالح بايدن. ويتوقع أن تكون نيفادا ولايةً حاسمةً، إذ تكفيه أصواتُها للفوز بالرئاسة. ونتيجة السباق الرئاسي الأميركي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات أميركية، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتاً في المجمّع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أما منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتاً، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة، فيما يستمر المرشح الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، مع استمرار فرز الأصوات في الولاية الحاسمة.
وسيصبح يايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا، في حين تبدو فرص ترمب أصعب نسبيا حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا.