نفى القيادي بالمؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق أن تكون زيارة وزير المالية، رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، للأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج بالمستشفى، والقيادي بالحزب إبراهيم السنوسي بسجن كوبر الموقوفين على ذمة قضية انقلاب الإنقاذ اصطفافاً إسلامياً في الحكومة الجديدة، مرجحاً أن تكون الزيارة اجتماعية بحتة بغرض الاطمئنان على صحتيهما. وقال أبو بكر في تصريح أمس بحسب صحيفة الصيحة، أن الزيارة للدكتور علي الحاج تمت في إطار الاطمئنان على صحته، وهذا إجراء طبيعي لرجل الدولة الذي يتقارب مع كل التيارات مع اليمين لليسار، مشيراً إلى أنه لم يسمع بزيارة د. جبريل لرئيس شورى المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي في السجن.
وقال أبوبكر إن الشعبي لا يسعى لاصطفاف علماني إسلامي ولا يبحث عن علاقة ثنائية، بقدر ما يسعى إلى اصطفاف وطني كامل وعلاقة مع الجميع، وقال "نحن وجبريل نبحث عن العلاقات الوطنية العريضة مع كل الأحزاب السياسية التي تضم قوى الاجتماع الوطني".